≛𝟔≛

831 88 43
                                    

☂︎

مع انتهاء داهيون من إلقاء قصيدتها، لاحظ جيمين أن يونغي قد اختفى، نظر حوله لكنه لم يتمكن من رؤيته في أي مكان
نهض وبدأ يمشي بين الناس، رغم أن أحداً لم يلاحظ مغادرته

تمتلئ الردهة الخلفية بالأشخاص الذين يستندون على الجدران ، بعضهم مع احبائهم، والبعض الآخر ينتظر في الطابور للدخول للحمام

الأضواء في الممر خافتة، يستمر جيمين في المشي حتى يصل لممر ضيق، حيث يجد أشخاص يداعبون بعضهم البعض أو يقبّلون بقذارة

فكر جيمين باحتمالين، إما أن يونغي غادر أو أنه في الحمام، لكن يلفت انتباهه باب بني يغطيه الصدئ ومرسوم أعلاه علامة الخروج

يتقدم للأمام ليلاحظ أن الباب مفتوح جزئيًا، ويُدخل تيارٌ باردٌ من الخارج

فتحه وخرج إلى الزقاق المظلم والبارد، الجدار المقابل للباب مليء بصناديق القمامة

يضرب الهواء البارد القاسي أنفه وجبهته، مما يجعله يعطس مرتين، وكاد أن ينزلق على قطعة من الجليد على الأرض، لكنه تمكن من الحفاظ على توازنه في آخر لحظة

" اللعنة" عدّل جيمين نفسه وهو يصلح معطفه الثقيل ووشاحه وقبعته

" لا أعتقد أنك كبير بما يكفي لتلعن"

شهق جيمين على الصوت الأجش المألوف، وظهر يونغي بالقرب من مخرج الحريق، وحلقات من الدخان تتصاعد من شفتيه، الضوء البرتقالي من السيجارة يمنحه لمعانًا غامضاً، قلب جيمين يقفز في صدره، ويضخ دمه بشراسة

شهق جيمين على الصوت الأجش المألوف، وظهر يونغي بالقرب من مخرج الحريق، وحلقات من الدخان تتصاعد من شفتيه، الضوء البرتقالي من السيجارة يمنحه لمعانًا غامضاً، قلب جيمين يقفز في صدره، ويضخ دمه بشراسة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حتى في الخارج، كان يونغي بلا سترة، تاركًا مرفقيه وذراعيه القويتين مكشوفتين

ما الأمر بحق الجحيم مع جيمين وذوقه مع أيدي هذا الرجل؟

هو لا يستطيع التوقف عن النظر إليهم، لا يستطيع التوقف عن تخيلهم على جسده، وكأن شهوته تنتظر لمحة من أصابعه السحرية، لتطفو على السطح وتسحبه مرة أخرى إلى شقته المظلمة، أمام الباب المنزلق محدقًا في الثلج، يلعب مع نفسه، كما فعل سابقاً

𝐒𝐀𝐃 𝐇𝐄𝐀𝐑'𝐒 「قيد التعديل」Where stories live. Discover now