≛ 𝟑𝟎≛

812 64 10
                                    



☂︎




هنا لا يشكلون نصف دائرة في الفصل، على الرغم من أنه نوع من أنواع الفن و النقد، هنا البروفيسور لا يهين أحداً أو يعلق على اختياره المروّع للكلمات، هنا البروفيسور ليس وقحاً أو متعجرفًا

لكنه ليس عبقري أيضًا

على الرغم من أن جيمين يحب ذلك، بروفيسوره معلم جيد، يشجع طلابه بالكلمات الجميلة، هكذا يجب أن تشعر تجاه معلمك "الإعجاب" فقط لا غير لكن لا شيء قريب من الحب أو الكراهية؟
لأن هذا شيء كبير ويعقد الأمور فقط

لذلك هو سعيد بمعلمه الجديد على الرغم من أنه ليس مين يونغي ولكن لا بأس بذلك، بل ذلك أفضل
لأنه لا يريد معلماً مثله أبداً، لأنه لا يريد أبدًا أن يمر بما مر به مرة أخرى، لا يريد أن يفعل الأشياء السيئة التي فعلها مرة أخرى

"عائلتي تموت لأنك تحبني"
" ما حدث ليس غلطتك"

كلمات يونغي الأخيرة تطارده وتحبطه، هو يسمعها طوال الوقت دائمًا بصوت عالٍ وواضح في عقله، ودائمًا ما يرسلون قلبه النائم في دوامة لدرجة أنه يرغب في الإمساك بقلبه وهزه ليعطيه إجابات تؤرقه
"هل كان ما حدث خطأي أم لا؟"

لكن الأمر أفضل بهذه الطريقة، هو لا يريد الحصول على إجابات، لأنه متعب جداً ولا يرغب أن يطلب المساعدة من أحد

أخبره الدكتور كيم أن الإجابات التي يحتاجها موجودة لديه لكنه يحتاج للبحث عنها داخله فقط، لكن لكي يستطيع أن يجدهم يجب عليه أن يحب نفسه أولاً
"أحب نفسك أولاً والباقي سيصبح سهلاً"

الدكتور كيم كان طبيبه النفسي، كان طبيباً حقيقياً وليس مثل السيدة لي، التقى به جيمين في مركز الشباب، بعد أن اعترف بكل شيء لوالدته والعميد

وقتها أخبر الجميع أنه هو من طارد يونغي وضايقه وأغواه، وأنه هو من ذهب لمنزله دون إذنه

وأخبرهم عن الوشم والذي كان أمرًا جنونيًا أن يتحدث عنه في غرفة مليئة بالناس، انزعجوا جميعاً منه بسبب عدم خجله في التحدث عن الموضوع بشكل عادي،
لكن في بعض الأحيان الجنون يساعد، لذلك تم إلغاء التحقيق وطردوه من الجامعة، أما يونغي كان قد ترك وظيفته بالفعل بحلول إلغاء التحقيق

مسألة طرده لم تهمه على أي حال، لأنه لم يكن سيبقى هناك

بالنسبة لوالدته التي كانت قد وصلت لأقصى حالات تحملها لأفعاله،  قامت بإرساله لمركز إعادة تأهيل ولم يعترض جيمين على ذلك، لأنه لم يكن يعلم أين سيذهب بعد طرده من الجامعة، لم يكن لديه منزل، لذلك خلال الثلاثين يومًا التالية كان المركز هو كل شيء بالنسبة له

𝐒𝐀𝐃 𝐇𝐄𝐀𝐑'𝐒 「قيد التعديل」Where stories live. Discover now