أخي

349 27 24
                                        

《ت-تايهيون》
نطقت بصعوبه بينما انظر لعيناه الخائفتان
ثم اكملت
《ه-هل تعلم م-من أنا؟ 》
《ألم يخبروك عن-عني؟》

《هيونغ مابك؟》
قال لي بخوف

إستقمت من مكانه و ذهبت للخزانه و أخرجت صوره و معها قلاده

《انظر》
قلت له و أخذها من يدي كانت القلاده تكملةً للقلاده التي معه و الصوره صورتنا مع أمي
أجل أمي..
أتضح لي بأننا أخوان و لكن من أبوين مختلفين

نظر لي بيعينان دامعتان و كان يحاول الكلام لكنه لم يستطع حتى الكلام أصبح صعباً على كلانا

لقد أصبحت ضائعاً
هل كُتبت لنا حياةً أفضل مع بعضنا؟
أم أننا سنجتمع و بعدها سنفترق؟

لم اتوقع ان ألتقي به مرة أخرى حقاً

أتقدمت منه بسرعه و عانقته بقوة كأنه سيهرق مني كنت أبكي بصوتٍ مسموع هو بادلني العناق و كان يبكي و أخفى وجهه في كتفي

《ه-هيون-غ هل انت أخي؟》

《أ-أجل》

《ولكن لم يخبرني أ-أحدٌ عنك》
هو لم يكن يذكرني لأنه كان صغيراً جداً في تلك الصورة
《ليس مهم 》

《هيونغ ل-لا تبعدني عنك أ-أرجوك》
قال بينما يترجاني بصوته الباكي الذي جعلني أشعر بوخزٍ في قلبي

《ستكون معي إ-إلى الأبد لا تخف》

لا أصدق
هل انا في حلم ؟
إنه أخي حقاً
مازلت في صدمة




إستلقينا في السرير و نظرت إليه ثم بادلني النظرات و إبتسم لي بإتساع إقترب مني و عانقني ثم نام

لن أكمل طريقي وحيداً و أخيراً
حلمي إنه تحقق
سأعتني به ، سألعب معه و لن اتجاهله ، لن أضربه لن أغضب عليه سأجعله يشعر و كأنه محور الكون








إستيقظنا من النوم و يالا للأسف والداي لقد عادا و تايهيون كان خائفاً منهما طوال الوقت و كانا يصرخان عليه و يجرحانه و انا أدافع عنه بكل تأكيد

كان تايهيون في الغرفه و أنا خرجت منها و ذهبت لغرفتها

《هل ادخل؟》

《أجل》
قال والدي

دخلت و أغلقت الباب خلفي

《ماذا تريد؟》
قالت الملقبه بأمي

《الموضوع بشأن تايهيون، أنا أحذركما إن لم تتبنياه سوف أخبر الجميع بما تفعلانه و أنكما طردتما طفلا صغيراً للخارج ، تعلمان إبنكما يستطيع فعل المستحيل》

《و اللعنه》
قال والدي و أقترب مني و أمسكنه من ياقتي و إبتسم رغم ألمي

《أي المخلوقات انت؟》
قال مرة أخرى

《تشوي بومقيو و ليس كيم بومقيو》
قلت له بإستهزاء

أفلتني بقوة و دفعني و قال :
《أخرج سوف نتبناه》

قال ثم خرجت بسعادة
ذهبت أركض لتايهيون الذي كان في الغرفه يعبث بالغِيتار و يصدر أصواتاً مزعجةً به

《سوف تبقى!!》
صرخت بحماس و نظر لي

《حقاً؟!》

《أجل!!》

قفز من مكانه و ركض إلي مسرعاً معانقاً إياي بقوة لدرجه أنني وقعت مستلقياً على السرير و هو يعتليني

《هل أنت سعيد صغيري؟》
قالت له

《بكل تأكيد》
قال بينما إبتعد عني

《سنبقى معاً لن يفرقنا شيء الأن》
قلت و إبتسم لي و بعثرت انا شعره

LOST |TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن