علامات

264 25 18
                                    

لقد مرت الأيام و نحن مع بعضنا
أقسم لكم باني أعيش حالياً أفضل أيام حياتي
أنا سعيد بهذا!!

ها أنا و هو نضحك إستقمت انا من مكاني بينما اضحك لأحظر الغيتار و نزلت اكمام قميصي و توقف هو عن الضحك..

《ياااا مابك توقفت؟》
قلت له ثم نظرت له و فهمت
لقد نظر لذراعي..

《هيونغ مابها يدك ه-هكذا؟》
قال بخوف

《لا تهتم انا بخير الأن!》

《هيونغ تحدث!!》
قال لي
فهذه العلامات لم أقم بصنعها بنفسي
المدعو بأبي إنها علامات الضرب
مالذي سيفعله عندما يرى ظهري و صدري؟!
ربما سيموت خوفاً..









《إنها علامات ضرب》

《من يضربك!!》
قال بخوف

《والدي》

《هيونغ هل يؤلمك؟!》
قال بينما جلس بجانبي يمسح على مكان الجروح
لمسته هذه..
تجعلني أشعر بالراحة

《لا، أنا بخير》

《هل يوجد المزيد منها؟》

《أجل ، الكثير و الكثير منها》
شَبَكَ أنامله بأناملي لطيف
إنه يحاول التخفيف عني

بدأ يقبل يدي بإستمرار
بينما إرتسمت إبتسامه بوجهي تلقائياً

《هل يعجبك؟ هاا ؟ هاا؟》
قال لي بإبتسامه

《أجل》
قلت أنا لهُ

《سأفعل هذا كل يوم لأجلك إن شعرت بالألم 》
قال بينما إرتمى في حضني و بعدها رفع رأسه ينظر لي

《أنت لطيف تايهيوني》
قلت له بينا أسند جسدي على السرير و هو مازال في حضني امسح على شعره

《أنت أيضاً هيونغي 》

《لا لست كذلك》

《بلى بلى أنت كذلك!!》

《سأصدقك》

و فجأة دخلت أبي دافعاً الباب بقوة و خاف تايهيون  و قال:

《أيها اللعين》

إستقمت أنا و وقفت محاولاً حماية تايهيون

《ما الذي فعله؟》
قلت انا

《لقد كسر أحد أغلى الأطباق ثمناً》

《لديك الكثير من المال إشتري غيره!》

كان يحاول الإقتراب من تايهيون إختبئ هو تحت السرير و قلت:

《لا تقترب منه!!》

《إذاً تحمل》
قال لي و عرفت ما يقصد سحبني بقوة لزاوية الغرفه و خلع لي قميصي و بدأ يضربني بقوة تحت انظار تايهيون من تحت السرير لي

كنت أنظر لعيناة مباشرةً
عيناة مصدر قوتي!

بعد عدة دقائق تعب هو بسبب القوة التي كان يستعملها لضربي و كان يلهث و انا كنت ألهث نظرت إلى عيناة و ضحكت بإستهزاءٍ على حالته

《لعين》
صرخ و ركلني على بطني بقوة و خرج

لقد تحول وجهي للون الأحمر أحاول التنفس
إقترب مني ذلك الخائف يحاول التوقف عن البكاء وضع وجهه على رقبتي و عانق رأسي

《لِ-لِماذا》
قال بصوتٍ شبه مكتوم لأنه كان يخفي وجهه

《ل-لا تقلق》
قلت محاولاً طمأنته بعد ما حصل

《كي-ف لا أقلق هاا؟ أنت تتألم هيونغي انظر، أنظر لوجهك المحمر 》

《أنت بخير ص-صحيح؟》
قلت له

《أجل صحيح》

《إذاً أنا بخير》
《أعدك صغيري ف-فقط إستحمل ثلاث سنواتٍ إضافيه و بعدها ستعيش بسلام سنخرج من هنا س-سنعيش بهدوءٍ معاً لطيفي》
قلت بينما امسح على شعره ثم أبعد وججه عن رقبتي و قال:

《هل سنعيش وحدنا؟》

《أجل》

إبتسم لي و قال:
《متحمس لهذا》

ثم ذهب لإحضار قميصي و ألبسني أياه ثم قلت:
《لعلمك، أنا لست طفل》

《ياااا أنت طفلي هيونغ!!》
قال مما جعلني أضحك رغم دموعي








LOST |TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن