مدرسة

224 22 65
                                    

《تااايهيون إستيقظ!!》
هذا المرة العاشرة لبومقيو و هو يصرخ على النائم تحت الغطاء و لكن دون فائده

رفع بومقيو الغطاء و سحبه من السرير إلى باب الحمام و جعله يقف

《هيونغ آهئ لا أريد لا أريد دعني أنام!》

《مستحيل هذا أول يوم لك في المدرسه 》

《هففف》
قال و دخل للحمام

قال بومقيو :
《ستجد ثيابك في السرير》

《حسناً》

عندما سمع بومقيو رده ذهب لإِكمال إعداد الفطور




لقد شعر بأن تايهيون تأخر كثيراً ذهب لتفقده و وجده نائم على أرضيه الغرفه

ضرب رأسه و صرخ:
《تايهيون!!》

مما جعله يفزع

《إلبس ملابسك المدرسية و تعال للفطور بسرعه》

《حاضر》

قال ثم ذهب ليقوم بما امر به





إنتهى و خرج و جلس على طاولة الفطور مع بومقيو و بدأ يأكل

《إنه اول يوم دراسي إبتهج!》

《مستحيل، لتبتهج أنت اما انا لا!》

《تفائل ربما هذه السنة سوف تستطيع مصادقة أحدٍ ما ؟》

《هيونغ مستحيل لا احد يحبني 》

《حاول فقط》

تنهد تايهيون بإنزعاج و قال:
《حسناً》

《فتىً جيد》




ها هو الأن في سيارة بومقيو لا يريد النزول منها

《هيا هيا تايهيون إنزل》

《لااا لا أريد ، إريد العودة للمنزل》

《أنظر كيف ينظرون لك الناس》
كان الناس ينظرون له بغرابة

إدمعت عينا تايهيون و خرج من السيارة و أغلق الباب بقوة
《وداعاً صغيري، أحبك》

إكتفى تايهيون بالتلويح فقط ثم دخل للمدرسه ثم عاد بومقيو للمنزل لأن اليوم إجازةً معه

بدأ بترتيب المنزل من الفوضى

Bg pov

ها قد ذهب تايهيون للمدرسه و من سوف يسليني و يضحكني الأن؟

المنزل هادئ من دونه
لا أعلم سبب رفضه الذهاب للمدرسه بهذا الشكل كما كان يقول هو بأن من في المدرسه يزعجونه و يقولون بأن صوته مثل الأطفال و شكله و حجمه أيضا

كما أعتقد هو سبب وراثي في عائلة والده الحقيقي لذلك هو هكذا

لكنه لا يحب هذا أبداً أحياناً ينزعج من صوته و يبقى صامتاً في الأماكن العامه لا يتحدث معي لدرجه بأنه يقول يريد أن يتعلم لغه الإشارة للتحدث معي لكي لا يسخر أحدٌ منه

لكنه يجهل شيء
بأن صوته لطيفٌ حقاً أنا أحب سماعه و خصوصاً عندما يصرخ بسعاده
يجعلني أبتسم!

بما أنه ذهب للمدرسه ذهبت لإحظار اللعبه التي كان يريدها و عدت للمنزل
أحب رؤيته سعيداً مهما كلفني الأمر
لا أتحمل رؤية دموعه

لكن في الحقيقه لا أعلم مابي في الأيام الماضيه أشعر بالحمى بالصداع و الغثيان
ربما يجب علي الذهاب للفحص




أغمضت عيناي محاولاً النوم لكنني لم أستطع لذلك قررت الذهاب







وصلت للمستشفى و بدأوا بسحب الدم مني لكي يفحصوه

بقيت انتظر لساعات حتى خرجت الممرضه و بيدها ورقةٌ ما

أخذت الورقه و قرأت محتواها و كانت هناك الصدمه:
"سرطان الغدد اللمفاويه"
لاحظت خوفي و قالت :

《لا تخف نسبه الشفاء هي ٨٠%، لذلك لا داعي للخوف فقط عدة أشهر و سوف تشفى بما ان الورم بسيط فترة العلاج تتراوح بين ٨ او ٦ أشهر على حسب الحالة، متى تريد بدأ جلسات العلاج؟》

《الشهر القادم》
قلت و الرجفة في صوتي

《حسناً ، أتمنى لك يوماً سعيداً》
قالت و ذهبت من امامي ذهبت أنا للسيارة و وضعت رأسي على المقود و بدأت أبكي
حقاً أنا خائف كيف سأترك تايهيون وحده في المنزل؟

أو كيف سيخبره بالأمر؟

لقد ضاع للمرة المليون

________

مرحباً بالحزن
ما يكون اسمي نهى أن ما حطيت دراما









LOST |TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن