-1-

604 29 14
                                    

ੈ✩‧₊˚

اوبس😯 فيك بشخصيات جديده!

والله اني افكر فيه من اليوم ومتحمسه له ويوم جيت بكتب اصابعي نامت
لكن الهمه الهمه لعيونكم

Enjoy now!

_____________________________________

..

في دار ايتام مدينه انتشون الكوريه عام ١٩٧٩

ارتدى الفتى الصغير يانغ جونغوون زيه المدرسي وحمل حقيبته ليخرج للمشي الى مدرسته مع صديقه وزميله كيم سونو

يتسألون الكثير من الناس عن من هذان الاثنان اللطيفان
لنعرف الان

✧ Flashback ✧

عام ١٩٦٩ اي قبل ١٠ سنوات وتحديداً خلال الحرب الكوريه

كان هناك صبي صغير ذو الستة اعوام يجلس اسفل الجسر مع والدته التي تعانقه بقوه وتبكي معه بينما هو يغلق اذانيه ويطئطئ رأسه من اصوات القنابل والطائرات

الى ان سمعوا صوت قنبله تنفجر قرب ذلك الجسر لتحمله والدته وتبدأ بالركض خارجه من تحت الجسر الذي يبدو وكأنه سيقصف في اي دقيقه

ركضت وركضت الى ان اختبأت خلف احد البيوت الشعبيه التي قد قصفت بالفعل ولم يبقا سوا حطام جدرانها

نضرت المرأه الى ابنها لتراه يبكي بصوت مرتفع

الام: هشش! اهدئ حبيبي سيعرفون مكاننا اهدئ عزيزي انت

جونغوون: اوما اين ابّا!!
قال وهو يتشبث بملابسها ويرتجف خوفاً

الام: حبيبي ابّا ذهب ليدافع عنا وعن وطننا! لا تقلق سوف يعود وسننتصر جميعنا..

بقي جونغوون وامه خلف حطام ذاك المنزل ليسمعوا صوت قنبله قريبه مره اخرى لتأخذ الام ابنها وتهرب مرة اخرى لكن هذه المره اوقفها جندي جنوبي ((جنوبي؟ اشهد انش ياتهامه خير ديره )) واخذ جونغوون منها

الجندي: اتركي طفلك معنا مع بقية الاطفال ليبقى بأمان!!

الام: ارجوك خذني معه لا استطيع ترك طفلي! جونغوون!!

جونغوون: اوماا
صرخ ببكاء بينما يمسك بها بقوه

لكن الجندي انتزع يديه عنها بقوه ووضعه مع بقية الاطفال الذين بنفسهم يبكون

سحب جندي اخر الام بعيداً واخبرها ان تهرب ، ماكان باليد حيله.. كان عليها ان تهرب وتثق بجنود وطنها

هربت الام واخذو الاطفال الى ملجأ صغير يأمنونهم من القصف

بينما كانوا يمشون معهم الى الملجأ لم يحتمل جونغوون وهرب من بينهم ليبحث عن امه وهو يصرخ
جونغوون: اوماا! اوما اين انتي!

لحق به احد الجنود يحاول امساكه

ضهرت والدته لتراه وتبدأ بالصراخ والركض له محاولتاً حمايته من القنابل

الجندي: ارموا عليها قنبله!!!

بينما كانت تركض وتصرخ بأسمه فجأه حطت قنبلة بأتجاهها لتنفجر وتنفجر هي معها

تقطع جسدها الى اشلاء وتساقطت اعضائها في كل مكان
وكل ذلك تحت أنظار الصغير.

لم يشعر جونغوون بشيء بعد ذلك سوا انه استيقض على سرير مستشفى يحاول فتح عينيه الصغيره

كان هناك جندي يتحدث الى الدكتور حاول سماع ماكانوا يقولون

الجندي: اجل كل ذلك امام ناظريه.. والده الجندي يانغ.. عندما سمع بالخبر لم يستطع تحمل الصدمه وقتل نفسه من الحزن عليها

الطبيب: شيء فضيع! هذا الصغير سيذهب لملجأ الايتام مع اليتامى الاخرون اذاً..

✧ End of flashback ✧

________________________________________________

هذا البارت الاول ادري قصير بس يفي بالغرض🖐🏻

شرايكم بالقصه كلها وهل اغير شي

اي اقتراحات استقبلها بصدر رحب حبايبي

ووش تتوقعون البارتات الجايه

Bye bye

.

‧₊˚ War:-✧-: حرب˚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن