رواية جونغكوك ( وزير الدفاع القاسي والقائدة المتمردة )

البارت 18

تذكير بنهاية البارت السابق

كاميلا: سيدي إن القائدة إسمك قد دخلت بغيبوبة

ماإن سمع كوك الذي قالته حتى أعطى الهاتف لجيمين الذي كان يناضره ويقول بقلق واضح ماذا قالت لك هل أختي بخير

حمل جيمين الهاتف وبقي يتحدث مع كاميلا والكل مركز معه عدى كوك الذي كان شاردا وعيونه حمراء من الغضب ويتوعد لذلك الطبيب بأقصى العقاب كان الكل غافلا عن جاي بارك الذي إستطاع فك وثاقه وسرقة السلاح بسرعة من هوسوك الذي لم يكن منتبها له وصوبه مباشرة ناحية كوك بهدف قتله

إنتفض الكل لصوت تكسير زجاج النافذة بسبب رصاصة قناصة الي كان يحملها  أراتا والذي ماإن رأى جاي بارك يصوب ناحية كوك حتى أطلق عليه فورا بمنتصف رأسه ولم ينتظر لحظة كان كل همه إنقاذ كوك

أراتا عبر اللاسلكي إن دينك يكبر يوما بعد أخر يا صديقي القديم وأخ زوجتي الغالية

قطع كوك خيط اللاسلكي وونظر جيدا لجاي بارك وقال لقد سبقني ذلك الاحمق بقتلك وسفك دمك القذر مثلك كنت أريد ان أتفنن شخصيا بذلك بعد ان أذيقك أشنع التعذيب ولاكن لابأس فسوف تحصل عليه بالجحيم يا عاهر

انهى حديثه وإستدار للمغادرة وقبل ذهابه قال بحدة أسعفو المصابين والجرحى وقبل ذهابكم أحرقو هاذا المكان لا أريد ان يبقى منه شيء مفهوم

قال الكل مفهوم سيدي القائد

جيمين إن أونوو قد أصيب وإصابته خطرة جدا يجب ان نسعفه بأقصى سرعة

كوك سوف تصل المروحية قريبا إبعثوه هو وباقي المصابين والجرحى الى المشفى العسكري

جيمين هل انت ذاهب الى المشفى لكي ترى إسمك
كوك أجل ولكي ألقن ذلك الطبيب الأمرين لأنه لم لا يفهم بالكلام بل بالافعال أنهى حديثه وغاد فورا تاركا الكل يفكر بمصير ذلك الطبيب المسكين وبحالة إسمك

وصل بعد مدة قصيرة الى المشفى تحت قيادة تاي السريعة للسيارة فكوك لم يكن بخير بسبب الألم في صدره وقلبه

نزل تاي بسرعة وساعد كوك على النزول والمشي وهو يمسك به
تاي يجب ان تفحص قلبك انت لست بخير
كوك بنبرة متعبة حاول إخفائها على الأخر لا انا بخير فقط أوصلني الى غرفة إسمك وأتركني هناك وإياك أن أسمعك أخبرت احدا بحالتي خاصة سوهي هي مريضة بقلبها أيضا وزيادتا على ذلك هي حامل قد  تتأذى او يتأذى طفلها

تاي حسنا لن اخبر احدا ولاكن وافق وأجري فحصا لقلبك انت لن تخسر شيءا نحن أساسا بالمشفى الأن وطبيبك القديم كان هنا ولازال كذلك

كوك حسنا سوف أذهب له لاكن ليس الان بعد ان أرى إسمك وأعرف بحالتها جيدا وألقن ذلك الطبيب العاهر درسا لن ينساه
تنهد تاي بعمق ونفى برأسه بقلة حيلة بسبب عناد الأخر وساعده للوصول لغرفة إسمك حيث ماإن وصلا هناك حتى وجدا كاميلا واقفة وتبكي بشدة