رواية جونغكوك ( وزير الدفاع القاسي والقائدة المتمردة )

بارت 23

أتركوا نجمة⭐⭐⭐ صغيرة تقديرا لي ولروايتي فضلاً وليس أمرا

أنهى كلامه وإستدار بنية المغادرة ولاكنه توقف وأعاد إلتفاته إليها وإقترب منها وأمسكها من فكها بقوة وقسوة ولم يهتم لجسدها الذي كان يرتجف او لشحوب وجهها ولشهقاتها المرتفعة وقال وهو يهمس جنب أذنها

اذا حصل لطفلي شيء فسوف اجعلكي تندمين أشد الندم سوف اجعلك تتمنين الموت ولن تطاليه إياكي ان تفكري مجرد تفكير بفعل الذي قلت عليه ونحن بالغرفة أقتلك وأشرب من دمك ولن يرف لي جفن

أرخى قبضته على فكها وتركها بعد ان رأى عيونها المدمعة شد على قبضته حتى إبيضت وإصطك على أسنانه حتى برز فكه وإبتعد عنها وخرج من الغرفة فورا وهو يلعن ذاته الف مرة بسبب ضعفه الشديد ناحيتها لقد أخضعت رجولته وجبروته تحت قدميها دون حتى أدنى عناء منها

أتجه فورا الى غرفة يوري وضرب بقدمه باب غرفتها حتى تكسر الى أشلاء ودخل فورا إنتفضت بسرعة من مكانها بخوف فور حدوث ذلك ووقفت منتصبتا وكل جسدها يرتجف ويهتز فور رأيتها لجونغكوك الذي أقسمت انه كان شيطانا على هيئة بشر عيونه حمراء من شدة غضبه عروق رقبته بارزة فكه مشدود أقترب منها بسرعة وأمسكها من شعرها حتى أقسمت انه قد إستأصله من جذوره وسحبها خلفه بقوة وبقسوة كان تحاول ان تبعده عنها وهي تصرخ ولاكن كان يشد عليها اكثر ويسحبها خلفه كالحيوان رماها على الأرض في وسط ساحة التدريب تحت أنضار كل الجنود الذين خرجو ماإن سمعو صراخها

جونغكوك: بصراخ شوڨااااااا

أتى شوڨا ركضا ماإن سمع صراخه وقال ماذا هناك سيدي القائد

جونغكوك: جهز الطائرة التي أتى بها الجنود الأمريكيون سوف يعودون هذه الليلة الى بلدهم لم تبقى هناك ضرورة لوجودهم هنا بعد الان اخبرهم جميعا بتجهيز انفسهم وبلم أغراضهم لا أريد ان ارى طيفهم يحوم حولي وفي معسكري إنهم كالطفيليات والجراثيم لا اريد يلوثو معسكري بقذارتهم

شوڨا: أمرك حضرة القائد

يوري ببكاء مزيف قالت جوني لما تفعل هاذا ألم تعد تحبني هااااا هل نسيتني حقا هل نسيت كل ذكرياتنا الجميلة الم يعد لي مكان بقلبك هااااا

إقترب منها وشدها من شعرها وصفعها بقوة حتى بزقت الدماء من فمها لقوة صفعته وأعاد شدها إليه وخنقها بقوة حتى صار وجهها باللون البنفسجي وقال بفحيح جنب أذنها سوف أجعلك تندمين أشد الندم على الذي فعلته سوف اجعلك تزحفين طلبا للموت ولن تطاليه

جونغكوك: كاااااي أتى كاي ركضا وقال ماهي اوامرك سيدي القائد

ترك كوك يوري من يديه بعصبية ورماها امام قدمي كاي وقال إرمها بزنزانة فابيان المغتصب وقل له هذه هدية لك من سيدي وقال لك أن تحسن معاملتها حتى تعود لا تقوى على الحركة والوقوف وحتى التنفس صعبا عليها قل له أن لا يترك بها اي مكان ولا يدنسه لها فل يسلخ لها جلدها إذا أراد انا لن أمنعه