A FLEETHING KISS 03

1.3K 65 17
                                    

                         الفصل الثالث |كوابيسي.              

   _____________




تحت ظلمة الليل،
لا ساكن يجوب الغابة غير هاربتين خائفتين تركضين
بخطوات تتعثر بين الفينة والأخرى.

طفلة في الخامسة من عمرها،
وأم لا حول ولا قوة لها ،ضائعتان وسط أشجار شامخة
بغرور تظل طريقهما بطريقة لا متناهية.

"لا تتوقفي صغيرتي، نكاد نصل"

سقطت الوالدة على أرضية سوداء حين تعثرت خطواتها بشدة فسقطت وأنزلت الطفلة .

عبارات الألم تناجي أمها.

"أ..أمي ...هل أنت بخير "

وقفت على رجليها بصعوبة ،والدماء تملئ وجهها
وقدميها لتمسك يد ابنتها تحثها على الجري
دون توقف.

لكنها تصنمت بدعر بسبب صوت صاخب غاضب.

"خطوة أخرى وأجعل من رأسك طبقا لعشائي"

نظرت الطفلة الباكية خلفها فشهقت بصراخ
وهي ترى فوهة السلاح موجهة نحوهما،شكله كان
كأفعى سوداء تمسكها يد والديها بنفسه.

عانقت الأم طفلتها إليها ثم نظرت لها بابتسامة،
كأنها تطمئنها وتحاول إزالة بعض الرعب عنها لكنها
لا تعرف أنها اخر ابتسامة شوف تراها ،واخر مرة ترى فيها أمها .

مسدت على خدها بخفة وهي تتحدث بصوت مرتعش
بعض الشيء.

فلتهربي صغيرتي،يجب أن تعيشي بأي ثمن هممم.

ل.ل.ل.لكن أمي.!

قوطعت عن شهقاتها الطفولية نبرة والدتها
بينما تهزها بعنف.

ولا حرف ،رجاءا لا تجادليني،
فلتركضي إلى أن تجدي ملجأك أنا واثقة
من ذلك.

صارت تدفعها تركض، بينما الصغيرة كانت تتراجع
إلى الخلف تراقب ابتسامة والدتها المنكسرة
لاخر مرة.

Maya:

لم أكن أعرف أن دلك أخر ابتسامة المحها في وجه والدتي بل اخر حضن منها ،كنت أحاول حفظ ملامح
امي التي أخدتها منها.

كنت فتاة صغيرة جدا لا أعرف شيئا ،كل ما اعرفه
أن أبي هو الشرير في القضية.

لطالما كان مؤذي لنا لكن لم اعرف أنه من سيسلب
مني أغلى ما لدي .

A FLEETHING KISS.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant