الفصل السادس|أنثى الأوركيدا.
__________
ظننت أنه قد يسعدني يوم ما لكن يبدو أنه سيكون
مصدر تعاستي.لكن لمادا أنا قد أقول هدا وهو لا يعرف عني شيء
ولا يدرك مدى حبي له مادا أفعل .يبدو أنني عشت أكثر من حدي كيف يمكن أن يقع لي
وهو قد التقى بي فقط ثلاثة أسابيع يال غبائي.أحقق ظننت أنه سوف يحبني ماالذي دهاك يا مايا
حتى تظني هدا .لكن حقا جرحت،خرساء عديمة النفع .
ربما قد يبقى معي هدا اللقب إلى أخر أنفاسي ولما لا؟!
مسحت دمعتها بانكسار شديد عن ما حدث بينهما
من كلام سام أطلقه ،لم تلبث واقفة إلا وهي تبتعد عنه ببطء تسير ناحية
الباب بخطوات مثقلة، بينما هو بقي ساكنا والضمير ينهشه تأنيبا ؛وتحت ناظريه الهادئة ربما يقنع نفسه أنه يستحق
ما يحدث لها او فقط أراها قليل ودمعت عينيها ومادا
لو أذاقها الدي بباله كيف ستصبح .لكنه لا يبالي غريزة انتقام جعلته أعمى عن ما يحوم
حوله من حب وغيرة عليها.حتى تلك العصبية من مساعده يقنع نفسه كي يكمل
خطته او ربما يكون شيء آخر قد تندم يا جيون جونغكوك يوما ما لكن قد يفوت الأوان .وقفت عن السير متقدمة نحوه لكن لم يكن له من أجل
حمل تلك الورقة التي تطفو فوق الماء وعليها خيوط
من الحبر مثلما انزلقت دمعتها كخيط رقيق لكن حاد أليما .أنزل بصره إلى قبضتها التي تعتصر الورقة من مائها
فسأل كقطرات منتحرة على أرضية سوادها الشديد
قد سمع شهقتها المتألمة المكبوتة لكنها اكملت طريقها
إلى الباب وما إن وضعت يدها على مقبض الباب
حتى أدارت رأسها إليه.بمكانها نظرت له لآخر مرة بأعين في بداية حمرتها،
أبصر العتاب داخلها فاشتد سخطا من داته
أعادت رأسها إلى الأمام حتى سارت راحلة عنه
وعن المكان.صرخة زعزعة أرجاء الحمام يليها شق في الزجاج إثر
لكمة قوية .سحقا للحب ولمن ألقت لعنته علي!
اتكئت على جانبها باكية، بينما تناظر الفراغ أمامها
شاردة بلا حراك،فدموعها أمطار غزيرة من ملوحة حارقة.

VOUS LISEZ
A FLEETHING KISS.
Romanceرماديتي ،صغيرة معتوهة. ^______________^ ماالذي بينك وبين سوهو؟ ^_________________^ حبيبي جيون متى ستتخلص منها. ^________________^ م...