حيث جاء اليوم المشؤوم و اليوم كان صباح معطر برائحة الاثنين و بشعر كوك المبعثر على وجهه و يزم شفتيه بخفة و صدره العاري قد اخذ رعشة بسبب نسمات الصباح الباردة هكذا كانت بداية يوم كايلا وضعت يدها تتلمس هذا الوجه المثير و تطبع قبلة خفيفة على شفاهه و تهمس اليوم لك مفاجأة كبيرة... لم يستطع كوك ان يدع كايلا بعيدة عنه ... من يوم علم بحملها جعلها تبيت معه بنفس المنزل ... ليعتني بها .... نهضت كايلا اخذت حمام و اتجهت سرحت شعرها و تجهزت و قد خرجت بعد ساعة استيقظ كوك ليتحسس بيده التي كانت مستلقية بجانبه ليعبس لانه لم يشعر بها فينهض بجزئه العلوي و ينظر للحمام و ينادي كاي حبيبتي انتي هنا ؟!
ذهب للحمام ليفتحه و لكنها ليست هنا .... لقد انزعج فهو لا يحبها ان تخرج وحدها الا برفقته فهو يعشقها و يخاف عليها من نسمة هواء لينادي لويل
كوك : اين هي كايلا اخبرني
_ سيدي لقد خرجت
_ اللعنة لما لم تخبرني و لم تمنعها
_ س سيدي لقد اخبرتني ان لا اوقظك و لم استطع ان اخالفها
اغرب ليصرخ كوك
لقد مضى النهار و كوك قد نفذ صبره حقا و ها هو تاي لديه يخفف عنه و يخبره ان يهدأ و انها سوف تأتي قريباً
في الجانب الاخر صوت صافرات الاسعاف و الناس قد التمت على صراخ المسعفين
وصلوا للمستشفى و للأسف قد فقدو الجنين و المرأة في حالة يرثى لها و قد تصبغت بلون دمائها دخلت الطوارئ ليجري لها الاطباء الصدمات الكهربائية لكن قلبها لم يكن قوياً كفاية و قد لفظت انفاسها الاخيرة
نعود لكوك الذي كان قد اشتعل خوف ممتزج بغضب
اتى ويل و الخوف و القلق و الحزن و كل ما يخطر ببال اي احد تصبغ بالحمرة من التوتر لاحظ تاي صرخ كوك به ما بك ...
ليردف سيدي ان السيدة كايلا في المشفى ليصدم جونغكوك بهذا الخبر .... صرخ عليه و قال اكمل . لكن اخبره ويل أنها بالمشفى و لا يعلم اي شي بحالها ( طبعاً ويل يعلم لكن لا يجرؤ بإخباره بحال طيف قلبه ) اقترب تاي منه بعد ملاحظته ليردف ويل اخبرني ماذا جرى لها و ما هي الا دقائق لينفجر تاي بعيونه من الصدمة و يشعر بالحزن و القلق لما سيحصل لصديق عمره خرج كوك بسرعة و قد نسى كل من حوله و ما كان بباله إلا ان يصل لمكانها هي وصل و خلفه تاي و قد كان تاي مستعداً لما سيحصل ذهب كالمجنون ليسأل عن غرفتها ليعلم و يجري اليها ليتفاجأ بالطبيب و هوي يخرج و قد امتلأت ثيابه بدماء حبيبته .... جونكوك يسأله أين هي كايلا و ما حالها (بصراخ) ليخبره بصوت متقطع اسف ولكن فقدنا المريضة و طفلها ... امسك كوك بياقته و كاد يخنقه و يصرخ به لا انت كاذب انت كاذب مستحيل لقد كانت تحضر لي مفاجأة
... يا الهي ما هذا ... امسكه تاي ليبعده عن الطبيب ذهب لغرفتها و قد انصدم من رؤيتها لقد تغطت ملامح وجهها الملائكي بالدماء و هيي شاحبة ... امسك يدها يصرخ كايلا استيقظي ارجوك ... لنذهب لمنزلنا ارجوك ... اسف لقد تركتك تخرجين وحدك .. يا الهي لما تختبرني بها... نظر لتاي و ردف .. ارجوك تاي اخبرني انه حلم ... ارجوك... و تاي يضع يد على كتفه و يد لا تكاد تمسك دموعه 💔....
لاحظ كوك يدها التي تمسك بورقة و قد اصرت على عدم تركها و كأنها قطعة منها
.... امسكها ألا و هي صورة لطفلها ف اليوم يمكنها معرفة جنس المولود و قد كان ذكر و هي كانت تجهز هذه المفاجأة له ....... لقد مات قلبه و من يومها اصبح البارد و الذي لا يهتم بشيء انه لا يحب اي فتاة دونها يبحث عن من يشبهها ولا يجد ... ينظر في عيون جميع من يقابل و لا يعثر على ما رآه في عيونها .... كل صباح يستيقظ ينظر لجانبه لكنه لا يجدها 💔 ...
لنعود للواقع قليلا جينا فتاة رقيقة و جميلة ذات شعر اسود متوسط الطول و عيون بنية واسعة و بيضاء لا ننكر شبهها قليلا بكايلا و هذا ما انجذب له كوك
استيقظت على الجرس الذي يرن من غرفته تثائبت بملل و استقامت ذهبت لتسرح شعرها و تضع مورد شفاه بلون وردي و تغير ملابس منامتها و الاخر ينتظر بملل بجانب الباب و بعد ان لاحظته تفاجأت به ليردف بها ...
و ماذا إذا انا منذ ساعة قد دققت الجرس هل انت صماء ؟
اقترب منها ليلصق جسده بها و ينظر بعيناها و هي لم تمنعه فقد تخدرت ... رآها هكذا فرماها على سيريرها ليعتليها و هي متفاجأة عقلها يخبرها أبعديه لكن قلبها مهلاً قليلا انا اريده
محادثة ما بين الاثنين تعيشها اي فتاة بهذا الوضع فهذا جونكوك المثير
عيونه باردة ليس بها أي شعور إنه بارد و أحياناً سادي ... قرب شفاهه لها ليقبلها لكنها سريعاً وضعت يدها على فمها ليبتسم بجانبية فيخبرها هه لقد ظننت انك من سهولتك ستسمحي لي بمضاجعتك
لتنظر له بصدمة فقد استخف بها لحد اللعنة لينهض عنها و ليردف الحقي بي تاركاً التي وراءه بحيرة
من أمرها.
الآن هي وراءه فقلبها يلحق به و قد احس كوك بها لكنه لا يراها الا سهلة كأي فتاة اخرى ترمي بنفسها بأحضانه
توقف فجأة لتصتدم به فيلتفت لينزل لمستواها و قد كانت شفتاه مقابل خاصتها فيخبرها اليوم سيأتي تاي جهزي لنا الغداء و ان لم يعجبني سأذيقك الويل و يتكلم بكل راحة و يكمل
نظرت هي بصدمة فتقول بصوت لا تكاد هيي تسمعه
انت سافل جيون جونكوك لكن لا تظن أن جينا سهلة سأريك
اتى تاي و قد لاحظ تلك التي تقطف النعناع من الحديقة كلمسة اخيرة لأطباقها
احست جينا بشخص خلفها لتلتفت
..
البارت الجاي بنكمل بس خبروني كيف عم تلاقوا القصة و كيف بتحبوا تكون اتجاهاتا ....بنكتر حب و لا سادية ؟