"فلورا "
"حسناً امي قادمه ......" انا فلورا لن اقدم نفسي كثيرا لاني فاشله في ذلك كل ما اعلمه عن نفسي انني فلورا ذات السبعة عشر عام ابنت المزارع البسيط
الذي علمني كل شئ اعرف الان حسناً اعيش في قريه جميله هادئه بعيده عن المشاكل التي تلاحق المدن لا اخشي شيئاً سوي ان استقيظ في يوم ويتغير المشهد الرائع
الذي تراه عيناي كل ، يوم عائلتي وهي تتناول الفطور متجمعين كعادتهم علي مائده المطبخ تقوم اختي الكبري كيرا بمداعبه اختي لارا
بينما يقوم اخي ليام بتلو نكاته التي يضحك عليها ابي بشده بينما تتذمر اختي بيري التي اكبر مني بعام عمري علي اصرار والدتي لجعلها تشرب الحليب فنضحك جميعا
كلاً منا لديه عمل يحبه كثيرا فانا اقوم بجمع حبيبات التوت التي لا اعشق سواها لم اجرب من قبل كيف تقع بالحب فكل خبرتي في الحب تتمثل بانه انه الرابطه التي تجمعني بحب اخي
"فلورا " صاحت امي مجددا
اسفه امي لقد تأخرت بالفعل " قلت ذالك وانا اخطو اخر خطوه تفصل بين امي وانا
" لايهم ، هل اسرعتي في جمع تلك السله " قالت امي وهي تعبئ السله بأقصي سرعه عندها انا اعلم ان التوت مهم لان عائلتنا تقوم ببيعه للشركات الكبري لكي تحوله لمنتجات
لكن هذا لايستدعي كل هذه السرعه التي تعمل بها امي بألاضافه ان هذا عملي وحدي امي لاتقوم بقطف التوت اظن اني اغار علي التوت من اي احد غيري لقد جننت ابتسمت علي ما افكر به وتابعت العمل
لكن امي هذا خمس اضعاف ما اقوم انا بجمعه ذكرت امي وانا اتفحص السله للمره المئه
"فلورا سنتناقش عند عودتنا" قالت امي
حسناً أمي قلت وانا اعاني بشكل ملحوظ في حَمل السله
"في المنزل "
"نحن يجب ان نعلم اننا لانعيش بمفردنا في هذا العالم انا اعلم انكم لم تخرجو يوما من القريه واني لم اقم بتوعيتكم عن بعض المشاكل التي ستواجه قريتنا لأني فقط لم اصدق ان هذا ممكن" افصح ابي بعيون غيرت فيها الدموع مجري سيرها متجهه لوجنتيه شعر بالارتباك الصارخ المدعي بالصمت مننا لذا ادلف
" كابوس قديم اقلق منام العائلات و الجنود يدعي سلب الارض قهرا " إحتلال ، حرب " جميعهم يؤدون لهلاك محتم وان تعددت المفاهيم و الخواطر
حرب كبيره بين بلدين آويا الالاف ولالاف من السكان يمكنك وضعهم تحت مسمي اكبر بلدين مآهولين بالسكان
بات الاجداد المحاربون يمسون واعينهم اقداح تحرق ذكري العدو يحكون للاحفاد كيف بات السيف في عنق العدو و كيف استطاع تحطيم كبريائه الي اشلاء راقده بجانب اشلاء جسده المتطايره علي امل ان يسأنف الحربيتجدد ذلك الامل بعد تولي كل حاكم جديد و سريعا مع يختلط بالهواء المتطاير
حتي حانت اللحظه التي اعلتي فيها حفيد سلسلة الجنود العرش امر باستكمال حرب توقفت منذ ثلاث وسبعون عام بعد معاهده سلام
بالفعل بدأت البلد بالاستعداد لاستقبال الاخريكذلك الاخري بدأت تستعد لكن لاستقبال الموت وباء مميت انتشر بانحاء البلاد مُصدرا عليهم و ذويهم حكم النوم المؤبد
مما جعل البلد الاخر يتقدم في الحرب بفارق احتلال ست وعشرون مقاطعه من اصل ثلاثونحتي وجد البلد المنتصر احتلال بلاد ميته لامحاله لا يجدي نفعا
فما قامت الحروب من الاساس سوي لاستثمار اراضي وسكان البلد المنهزمهولمعت تلك الفكره في خُلد القائد شايلين احد قادة البلد المنهزم الذي وجد في السلام حلً مؤقتاً مقابل المصدر الاساسي لأقتصاد بلاده
"قريه ريتشمونت " اغني القري للمنطقه والبلاد المجاوره المصدر الاساسي لاقتصاد البلاد تنتج ملايين المحاصيل التي تتوافد عليها المصانع سعياً في الحصول علي احد انقي المصادر الخام من كافة المنتجاتوهذا ملخص صغير للظلم الكبير الذي سوف يندفع لسكان ريتشموند "الرفيين "
_______________________________________________
سلام عليكم :)
شكرا جدا لكل حد قري لمجرد القرايه مش جاملني في كام كومنت وفوت
مش عااايزه حاجه عايزه اي علامه منك او منِك يشجعني اكمل
تاني حاجه https://www.wattpad.com/story/60953292?utm_content=share_writing&utm_medium=link&utm_source=android
دي قصتي بتنقااش مشكله اجتماعيه كبيره في سياق قصه كبيره
الادب النسائي ده النوع اللي اتهضم في عالم الواتباد وبإذن الله اقدر احقق النتيجه اللي عايزاها
بحبكم جدا *.* وشكرا تاني
أنت تقرأ
-تُعدل-Mulberry Girl
Fanfic"يبدأ الامر بصراخ وينتهي برصاص في جسدك ان كنت محظوظ كفايه لتمت بتلك الطريقه " .. خلف تلك الشرفه التي اعتدت علي نعتها بـ الباليه يوجد شخص عجز عقلي ذو الطابع الريفي ان يخمنه ليجتمع كلانا ونحدث خلل بمفهوم الحب التقليدي By :Rania Ashraf Cover by:Em...