chapter 2

5K 330 38
                                    

اسوء مخاوفي علي الاطلاق قد تحقق سوف يتغير هذا المشهد الذي يداعب بصري يوميا ....لم اكمل تفكيري حتي استأنف ابي حديثه

وبما انكم علمتم الاوضاع من الان وصاعدً سوف تحدث بعض التغيرات في العمل وبدأت امي تشرح لنا الامر



صعدت لغرفتي سريعا بعد الاستماع لكلام والداي لقد قرأت كثيرا في مكتبه ابي الصغيره عن المجازر التي قامت بها قوات الاحتلال في كل الاماكن التي احتلتها

لا هذا لن يحدث لنا وجدت صعوبه في التنفس بمجرد التفكير في الامور البشعه التي سوف يقومو بها

لم استطع النوم طول الليل فبحسب كلام ابي سوف تصل القوات الي هنا بعد يوم او يومان علي الاكثر

لذا قررت ان اتمتع بأخر يوم لي في الحريه مثل الحفلات التي تقام في قريتنا قبل يوم الزواج حتي تتذكر العروس ايام طفولتها ومراهقتها

كم كنت اتمني ان يصبح لي واحداً لاكن بالطبع سوف يقضي علينا الاحتلال
ولن يبقي منا شخصا وفتحت عيناي البوابه للدموع لتتساقط مع مراعاة الاداء البطئ للمشهد هذا الذي يتجسد في مخيلتي حاليا

انه لي ارتدي ثوبا يفوق بياضه خيوط الحرير ، لم المسه بالفعل لكني حاليا فقدت الادراك من حولي بفضل نعومته فائقة الوصف ينحدر مع جسدي تلقائيا مع حذاء مرتفع يزيد من قامتي الفعليه لم اخمن يوما كيف يمكن للمرء السير بتلك القطعه من الاحذيه لكني الان اعيشه بالفعل
هناك من يحدق لي بغرابه ملحوظه في نهاية الممر الرخاميه يبدو انني اعني له شيئا ..........نعم لقد فهمت الان انه من ساتزوج به يبدو رائعا هذا الحلم الذي لن يحدث ابدا !

*******************************************

في اليوم التالي لم اذهب للعمل فقد وجد  ابي في بقائي بالبيت مؤقتا حلً اكثر اماناً لكون  مزرعة التوت تبعد  عن بيتنا و نحن نجهل  ماذا قُد كُتب لي في الصفحات التاليه من كتاب قدري

ارتحت لقرار ابي وجلست اساعد اي شخص في البيت يحتاج لمساعده في المساء خرجت حتي اجمع بعض الريحان من الحديقه الخلفيه للمنزل

سمعت صوت صراخ لم اسمع مثله من قبل ليس لشخص او شخصان انما لا عشرات الناس دارت في رأسي كل ما قرأت عن قوات الاحتلال" يبدأ الامر بصراخ وينتهي برصاص في جسدك ان كنت محظوظ كفايه لتمت بتلك الطريقه !!"

لم استطع التحرك وانا اري السيارات الضخمه تحمل عشرات الجنود يقودون كا المجانين في يدهم اسلحه يصوبونها نحو من يشاءو وبعضهم يسيرون علي اقدامهم يقتحمون المنازل يفعلو ما يريدون

كل ما استطعت فعله هو الجلوس في احد الاركان وضممت قدمي بيداي غير مدركه لما حولي لم اشعر سوي بصوت خطوات اقدام احدهم تقترب الي بسرعه

لاري انه فتي من قوات الاحتلال يرتدي ملابسه العسكريه ويحملني لم استطع حتي الصراخ لم اري سوي عيناه التي تحمل لون الزمرد

-تُعدل-Mulberry Girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن