Part 15

11 2 0
                                    

تجاهلو الأخطاء
____________________
سوبين بابتسامه و استفزاز :" ان لم تجيبي سألصق جسدي بك "
لورا بغضب :" ايها الحقير كيف تجرأ علي استفزا..."
لم تكمل بسبب سوبين الذي اقترب اكثر ليحاوط جسدها بالجد و يقرب شفاهته من خاصتها
لورا بصدمه و خجل :" ما الذي فعلته توا؟! ________________

ابتسمت روم بينما تنظر من شرفه الجامعه و تتذكر ذلك اليوم الذي طلب سوبين مواعدتها و حاول تقبيلها لتضع يديها علي شفاها بدون وعي مردفه
" كنت قريب جدا ع فعلها لكن بومقيو...!!! "
ابتسمت مره اخري عندما تذكرت كيف منع بومقيو ؛ سوبين من تقبيلها

تذكرت كيف كانت شفاهما مقربه لحد اللعنه لكن ظهر بومقيو فجأه ووضع يديه ع فم سوبين و دفعه للخلف بقوه ليرتطم بالارض

انتهي تفكيرها بابتسامه لطيفه

لقد مر شهر بالفعل منذ ذلك اليوم لكن لورا لا تستطيع النسيان دوما ما تتذكرهم و تتذكر مواقفهم معا و كيف خدعوها عندما اصطنعو عدم التحدث بالكوريه و تضحك علي غبائها

"واو عزيزتي هل يوجد شي رائع بشرفه الجامعه"
نبس بسخريه بينما يقف خلفها مع اربعه فتيان

امتحت ابتسامه لورا ثم نظرت خلفها
" اممم يوجد شئ رائع!! ماذا عن المشفي؟! هل استمتعت بوجودك هناك لمده شهرين؟! هل وجدت شيئا رائعا بها؟! "

لتكمل بابتسامه بينما تنظر لاحد الفتيان معه
" اووه اري يدك شفت تماما من الحريق!! فقط تبدو سوداء كالفحم اثر حريقها !!! "

اظنكم الان عرفت مع من تنحدث لورا...
اجل انهم نفس الفتيان في اول بارت.. !!!! ؛ اصدقاء جايك اللعين ؛حاولو ضرب لورا من قبل و قامو بحرق دراجتها ايضا لذا قامت بحرق يد ذلك الشاب الذي تحدثت اليه توا و ضربت الباقيه

ابتسمت لورا لهم بسخريه ثم حاولت تجاوزهم لكن اوقفها صديق جايك المقرب ممسكا يديها بقوه لتتحول ابتسامتها و نظرتها من سخريه لغضب ..غضب مبالغ به ؛ حاولت تجاهل الامر لذا ابتسمت مره اخري
" اتذكر هذا الموقف جيدا ؛ كان اخر موقف حدث بيننا قبل ضربي لك المره الماضيه تقريبا؟! "

" ايتها العاه.... ااااااه "

لم يكمل كلمته بل صرخ بسبب يد لورا الذي كان يمسكها ؛ يبدو ان لورا عكست الدورين فلم تكمل ثواني حتي لوت ذراعه بنفس اليد الذي يمسكها

لورا بغضب :" ياااه في المره الماضيه ارسلتك الي المشفي لمده شهرين ؛ لا اريد ان ارسلك هذه المره الي قبرك و حينها ستبقي طيله الوقت هناك "

نبست بغضب و بنظرتها المخيفه ثم دفعت يديه بقوه لتنظر بابتسامتها المخيفه تلك للاربع شباب الذين يقفون كحاجز لطريقها
لينظرو لبعض بفزع ثم افسحو الطريق معا و انحنو باحترام لهاا
تخطتهم لورا لكنها وقفت فجأه ثم نظرت له بصدمه
" بالمناسبه ما هو اسمك؟! "

the orphanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن