البارت الخامس

8.1K 163 19
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الخامس

جماعه انا اتأخرت في البارت بسبب أن عقبال عندكم كدا احنا داخلين على رمضان والسجاد والشقه كلها كانت ماما واقفالي بأبو وردة عشان اغسلهم ازاي عاوزيني اكتب وانا كنت شبه نوسه في فيلم عسل اسود.

اه بعترف اني هويتك وانت اللي مليت عنيا، ظلمت روحي وحبيتك وكنت الدنيا دي، روح وإنساني ومتصعبهاش عليا.

فتحت تلك الجميله عيونها لتردف بتململ: هو انا لسه ممشتش من هنا...
وليد بخبث وهو يجلس بجانبها على الاريكة الموضوعه بجانب السرير يتأملها: لا ومش هتمشي...

شهقت اسراء بخوف وصدمه وهي تنظر إليه، كيف دخل هذا الاحمق إلى غرفتها، وبجانب سريرها أيضاً!

اسراء بشهقة: انت، انت بتعمل ايه هنا!
وليد بخبث وهو يقترب منها قليلاً، لتتراجع اسراء إلى الخلف بسرعه: انا ادخل أخرج بمزاجي ولا نسيتي انك مراتي يا اسراء...

اسراء بغضب شديد وهي تقوم مسرعةً: لا منستش بس دي تاني مرة هفكرك اني مغصوبه عليك للاسف ومش عارفه اخلص منك...
ابتسم وليد بخبث شديد لها، ثواني وقام من مكانه بكل برود وهدوء واتجه ليقف أمامها بخبث...
وليد بإبتسامة خبيثه ووسيمه جداً: مغصوبة عليا ومش عارفه هتخلصي مني أمتي، ممم طب ليه لما النمر جه هنا عشان يخلصك مني ممشيتيش معاه يا ملاك!

اسراء بغضب: يا ابني ابوس ايديك انا مش ملاك حد انا اسمي اسراااء اسراااء، وبرضه لتاني مرة هقولهالك انا عملت كدا عشان خوفت، احم، خوفت يقتلك...

اقترب وليد منها ببطئ لتشهق اسراء بخوف وهي تتراجع للوراء مسرعةً، اقترب وليد أكثر منها وهو ينظر إلى بلوراتيها بإحساس غريب لم يشهده من قبل حتى مع دارين، رغم أن عيون دارين أيضاً زرقاء ملونه إلا أنه لم يشهد مثل عيون اسراء في حياته بإتساعاها وجمالها وجمال رموشها التي تزدها جمالاً وعمقاً...

نظرت له اسراء بخوف وعدم ثقه...
لتردف بخوف وهي تتراجع بسرعه تاركةً مسافة بينهما: احم، وليد باشا انا، انا عاوزة أسألك سؤال!

وليد وهو ينظر بعمق إلى عيونها وخبث أيضاً: إسألي...
اسراء بتوتر: انت ليه بتعمل معايا كدا! انا أذيتك في ايه! انت خبطتني بالعربيه ودلوقتي الحمد لله الجبس اتفك وافتكرت كل حاجه، ورجلي رجعت امشي عليها تاني يعني المفروض اروح! ممكن اعرف انت ليه صممت تتجوزني كدا!

نظر لها وليد بإحساس جديد، هو لا يعلم بما يجيبها، هو حتى بداخله لا يمتلك تفسيراً أو سبباً لزواجه بها، هو يعلم أنها ليست مثل دارين وحتى لا تشبهها في أي شيئ وهذا تأكد له من معاملته معها منذ أول يوم رآها به، والآن ماذا، لماذا في الأساس تزوجها وأجبرها على الزواج منه!

اسراء وهي تنظر له بتريب وخوف من أن يغضب عليها مجدداً كما يفعل دائماً...
لتردف بهدوء وتفهم رغم خوفها منه: انت بتنتقم من حد فيا صح.!
نظر لها وليد بذهول ليردف بتفاجئ. : وعرفتي ازاي بقي!
اسراء بمرح: من الروايات بصراحه هههههههه دايماً البطل في اي روايه بيخطف البطله ويتجوزها غصب عنها عشان شايف فيها مراته القديمه أو عشان ينتقم من الأكس بتاعته فيها هههههههه.

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن