البارت الثلاثون

13.3K 271 125
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثلاثون

لمار، النهاية
( بفكركم أن الوقت في نهايه كل قصه من الرواية ملوش علاقه بباقي ابطال الرواية )
فتحت تلك المجنونه الجميله عيونها العسليه في صباح يوم جديد في منزل خالتها...
ارتدت لمار ملابسها والمكونه من بنطال من الجينز الغامق عليه بلوزة مشجره اللون ملتصقه بجسدها النحيف للغايه بشكل مبالغ به...

لمار بغضب وهي تنظر إلى نفسها في المرآة.
استغفر الله العظيم يا رب، هو اكل اخس، وماكلش اخس برضه.؟ انا نفسي بس اتخن بتاع 10 كيلو بس استر بيهم نفسي بدل ما كل اللي يشوفني يقولي انتي في سنه كام يا شاطره...

قالت جملتها بغضب من نفسها وجسدها الصغير للغايه، ثواني واتجهت خارج المنزل بعدما قالت لعمتها وحكت لها بالأمس كل شيئ عن عمر وأنه بالمشفي وأنها قد سامحته وستعود اليه، فرحت عمتها بشدة وكذلك والدتها ايضاً لأنهم كانو يريدون ذلك منذ البدايه منعاً لأي فضيحه أو اي شخص قد يتكلم عن لمار بالسوء حتى وان كان قد تزوجها رغماً عنها في الماضي!

اتجهت لمار وعلى وجهها السعاده الشديدة أنها ستري حبيبها الذي افتقدته بشدة الفترة الماضيه...

ثواني ووصلت إلى العنوان الذي اتفقت عليه مع عمر بالأمس وهو كافيه كبير مطل على البحر مباشره في الأسكندرية...

دلفت لمار إلى الكافيه لتنظر حولها بإستغراب شديد، فلم يكن هناك أي أحد في هذا المطعم أو الكافيه، حتى عمر نفسه لم يكن موجوداً.!

دلفت تبحث عنه بإستغراب هنا وهناك دون فائدة، فلم يكن غيرها يقف بهذا المطعم...

استدارت لمار لتعود ادراجها بغضب شديد منه لأنه لم يأتي بعد، ثواني وشهقت بشدة...

فقبل أن تتحرك خطوة واحدة فقط أشعلت اضواء هادئه ملونه في المكان مع بعض الشموع التي لا تدري لمار كيف أُشعلت بمفردها...

نظرت لمار حولها بإنبهار شديد وصدمه شديدة أيضاً من جمال المكان بعدما أشعلت الاضواء والشموع متداخله مع البحر وصوته ولونه الجميل...

بحبك يا لمار...
التفتت لمار خلفها بخضه من هذا الصوت الذي يصدر من خلفها، ثواني ووجدته عمر يقف محدقاً لها بإبتسامه وسيمه للغايه ببدلته السوداء الفخمه التي أبرزت عضلاته بشكل جذاب للغايه...

لمار بخضه: عمر!
عمر بإبتسامه جذابة للغايه وهو يتجه إليها بخبث: ايوة يا قلب عمر...
لمار بتوتر وهي تنظر حولها بخجل: عل، علفكرة حلو اووي المكان دا والكافيه...

عمر بخبث وهو ينظر إلى خجلها بإبتسامه جميله للغايه: مفيش احلي منك قدامي...

لمار بتوتر وخدود احمرت بالكامل: بطل بقي يا عمر، وبعدين انت جايبني هنا ليه، امبارح قولتلي عاوزك في موضوع مهم!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن