تـشـتـهـيـنـي وأشـتـهـيـك، لا داعـي
إذن لإضـاعـة الـوقـتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[تـكـمـلـة الـفـصـل الـثـالـث]
مرت الكثير من الأيام، و بحلول عشية اليوم الرابع على متن سفينة شانكس، استعاد كل من رايلي و ميهوك عافيتهما بما يكفي للتجول بحرية شرع رايلي في العمل على تغليف السفينة، و كان لا يزال بطيئًا في الحركة نظرًا لمدى إصاباته، لكنه كان سعيدًا بمساعدة ابنه
كان طاقم شانكس يستكشفون الأرخبيل، و يستمتعون بالمناظر و المعالم السياحية في شابوندي من جانبه، بقي شانكس عالقًا حول السفينة، جزئيًا لمراقبة رايلي و التأكد من أنه لم يرهق نفسه، و لكن أيضًا لأن أوميغا معين كان عالق حوله، و لم يرغب شانكس في تفويت مثل هذه الفرصة الرائعة
بالحديث عن أوميغا المذكورة آنفًا، كان شانكس
يحدق بالمبارز بوقاحة بينما كان يعمل على سلسلة
من الوضعيات و التقنيات على السطح المفتوح لسفينة شانكس، و يتدرب حتى على الرغم من مطالب هونغو الشديدة لميهوك بالاسترخاءعرف ألفا أنه لا فائدة من محاولة إجبار ميهوك بالراحه خاصة بعد أن تمكن من جعل أوميغا تبقى في السرير لأطول فترة ممكنة، لذلك شاهد المبارز بدلاً من ذلك، و هو يشرب كسولًا و يبتسم عندما ركز ميهوك بكل إخلاص على تحركاته ما جعل المنظر أفضل، في رأي شانكس المتواضع، أن الملابس المغطاة بشخصية ميهوك كانت جميله بكثير عليه، لقد كانت ملابس شانكس على وجه الدقة، تم ارتداؤها لأن الأوميغا لم يكن لديه أي قطع غيار في متناول اليد و سفينته على الطرف الآخر من الأرخبيل
بطبيعة الحال، عندما ظهر ميهوك في المطبخ في
اليوم الثاني من إقامته مرتديًا بنطال شانكس الفضفاض و قميصًا واهيًا بنفس القدر، كاد ألفا الشاب أن يفقد قدرته على التنفسلم يكن من المعروف أن شانكس يرتدي ملابس مناسبة تمامًا، و يفضل الراحة على الموضة، و لكن بطريقة ما جعل الأوميغا الملابس الفضفاضة تبدو أنيقة و جذابة
أنت تقرأ
الْـخَـطَـايَـا الـسَّـبْـعُ
Romanceمـنـذ الـيـوم الـذي واجـه فـيـه شـانـكـس سـيـاف أومـيـغـا الـذي يـسـعـى لـيـكـون الأفـضـل فـي الـعـالـم، كـان يـعـلـم أنـه لا يـوجـد أحـد عـلـى هـذه الأرض أكـثـر جـمـال مـن دراكـول مـيـهـوك الـرجـل مـذهـل بـطـرق أكـثـر مـمـا يـمـكـن أن تـحـدده الـكـ...