أظهر نفسك

1| الملاكُ ذو الأجنحةِ الحَمـراء..

『بِســــمِ اللهِ الرَحمــــــــنِ الرَّحيــــم』

َ
الإثنين، 1 يناير 2024

َ

وداعاً 2023 ومرحباً 2024..
عام جديد نبدأ به رواية جديدة، شخصيات جديدة، حبكة جديدة و دراما جديدة..

َ

اتشرف بتقديم أول رواياتي لهذا العام: اظهر نفسك show yourself

َ

الفصل الأول يبدأ الآن..

ـ

" إننا نخاف فقط مما نجهله، ولا يوجد شيء يخيفنا على الإطلاق بعد أن نفهمه"
ـ

الماضي... الماضي هو ما يحدد ماسيكون عليه.. ف ان نشأت نشأةً مليئة بالحب والحنان فستغدو حتماً شخصاً لطيفاً وحنوناً.. اما اذا نشأت نشأةً مليئة بالوحدة والقسوة.. ف على أغلب الأحوال ستكون وحيداً، قاسياً ذو قلبٍ متحجر..
يبدو كطير مجروح يريد القصاص ممن جرحوه.. طير مجروح لا يعلم كيف جُرِحَ هذا الجرح حتى بدى ذلك الجرح كأنه وهمٌ اصطنعه عقله.. ولكنه حقيقة، أجل حقيقة.. فجرحه ليس مرئياً.. أنه جرحٌ نفسي.. وعادةً ما يظن الآخرون أن الجروح الجسدية أكثر ألماً من النفسية.. ماذا تعرفون انتم؟ الجروح النفسية لا تبارح الشخص حتى ينتقم ممن جرحه، بمعنى آخر يثأر.. أو ان لم يكن بسبب شخص ما، سيعمل جاهداً على نفسه حتى يحاول التحسين من حالته النفسية...

هنا قصة طير مجروح حارب، سعى، قاتل، كافح حتى ينتقم.. ولكن.. هل سيلتئم جرحه؟
سنعلم لاحقاً..

َ

❄️❄️❄️❄️❄️

28 فِبرايـــــر2007، أثينا، اليونان

" كل عام وأنتِ بخير، لامينا" قالت اختها بابتسامة واسعة ولطيفة، تهنئ اختها الصغيرة بحلول يوم ميلادها الحادي عشر

"هل ستغادرين مجدداً، اختي..؟" نبست لامينا بينما يديها الصغيرتين تحمل شمعتها التي تحمل شكل الرقم 11

ربتت اختها الكبيرة سالڨانيا على شعرها وقالت بصوت حنون:
" عزيزتي لامينا، أبي يناديني لأذهب معه في مهمة ضرورية، لكن كالعادة لا تنسي ممنوع الخروج من المنزل ابداً، مفهوم؟"

"أجل مفهوم.."

_____________________

"ابي بحقك! اليوم يوم ميلاد لامينا! كيف يمكننا تركها والذهاب إلى مهمة؟ ألا تهمك ابنتك؟ أم عملك أهم؟.." قالت سالڨانيا بانفعال