2|الخَوفُ مِنَ المَجهـــول

11 0 0
                                    

-
هل ستخافُ مما تعلمه؟ لا، بل ستخافُ مما تجهله لأنك لا تعرف ماهيته ولا تعرف أضراره ولا فوائده.. لذلك نُفضل ان نكون مجهوليـــــــن... 🎭
-

في الفصل السابق:

انهت لامينا طعامها ووقفت قائلة: "معذرةً لدي بعض الأمور لأُنجزها لذلك سأخرج قليلاً.."
سارت بعيداً قليلاً ولكنها لم تصل للمخرج بعد، حينها فوراً وقف لامياس بعدها سار بعدها ممسكاً معصمها يوقفها وقال: "آنسة لامينا.. أريدك في حديث خاص.."

"تباً ماذا تريد مني الآن.." شتمت لامينا في نفسها..

أدارت رأسها وقالت ب ابتسامة مصطنعة:" أجل سيد لامياس؟ بالطبع لنتحدث في الخارج.."

الفصل الثاني يبدأ الآن..

"افلت معصمي.." قالت لامينا وهي تنظر له بحدة بعد أن قادها للخارج..
افلتها وقامت بتعديل شعرها ثم قالت

"ماذا تريدُ إذاً، سيد لامياس؟.."

"ماذا أريد؟ أراهن أنكِ تعلمين بالفعل، آنسة لامينا.." عقد لامياس ذراعيه وقال بينما يبادلها النظرات

"لا، لا أعلم.. وأرجو ألّا تتحدث بالألغاز.."

"لماذا تراقبينني؟ كما أنكِ تعينين حارسي كجاسوس لكِ؟ لا بأس فقد قتلته.."

بدأت لامينا بالضحك قليلاً جاعلةً من لامياس يتعجب ثم بدأت في الحديث قائلة

"سيد لامياس، يبدو انك لا تستطيع التعامل مع المشاكل سوى بالقتل؟.."

"أجل.. كما استخدمتِ القتلَ للدفاع عن اختك.. آنسة لامينا"

نظرت لامينا بعيداً قليلاً واتخذت شفاهها شكلَ ابتسامة
"حسناً.. نحن متعادلان.."

"لم تجيبيني على سؤالي بعد..؟" رفع حاجبه وقال

حركت لامينا شعرها مبعدةً اياه للخلف.. ثم نظرت اليه وقالت بجدية

"استمع.. انت بالطبع تعلم من هم عائلة لوكيزي، أنا اخطط للقضاء عليهم.. بمساعدتك بالطبع.."

"وما الذي أكد لكِ انني موافق؟.."

"لأنك لديكَ مصلحة معهم.. ألم يدمروا مصنع عائلتكم للأسلحة قبل عامين؟.."

"لم اتوقعكِ بهذا الذكاء.. خصوصاً من امرأة تبحث عن أحدهم علناً.."

"وهل يجب عليّ التخفي؟ أنا لا أحب سلك طريق عائلتي فحسب.."

أظهر نفسكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن