3| زِيــــــارَة المَلِك..

5 0 0
                                    

"لاتكره من يغار منك، بل احترم تلك الغيرة فيه، لأن غيرته ليست سوى اعترافه بأنك أفضل منه.." 🤍


في الفصل السابق:

يقود لامياس سيارته عائداً للمنزل، طلبت منه عمته أن يقلها هي وابنتها معه لأنهم سيبيتون عندهم الليلة..

"لامياس كبرت كثيراً يابني.. عليك أن تتزوج الآن لقد أتممتَ الثلاثون عاماً بالفعل.." قالت عمته الجالسة بجانب مقعد السائق والذي هو لامياس

"لا أريد الزواج.. لست مهتماً بالنساء.." قال لامياس وهو يقود بيد واحدة..

"سأزوجك لابنتي، جميلة جداً وجذابة، غنية ومحبوبة، وهي ابنة عمتك هي أفضل من الجميع.."

"امي! لا تجبريه على شيء لا بأس ان لم يقبل الآن.. أنا لست في عجلة من أمري.." قالت لوري الجالسة في الخلف بخجل..

"عمتي هل يمكنكِ التزام الصمت؟ لا استطيع التركيز وأريد التحدث مع مساعدي، لذا رجاءً التزمي الصمت أنتِ وابنتك.."

عضت لوري شفتها بغيظ كما فعلت والدتها هي الأخرى، تحاول زولين منذ سنين أن تزوج ابنتها ل ابن اخيها، طمعاً في منصبه وماله وكماله.. ولكن لامياس ليس مهتماً بالنساء.. في الوقت الحالي..

الفصل الثالث يبدأ الآن:

الساعة العاشرة صباحاً..
تستيقظ لامينا على صوت المنبه المزعج، وقفت من على سريرها بدلت ملابسها لقميص أبيض بزرّين مفتوحيّن وبدلة حمراء، ربطت شعرها في كعكة مبعثرة اخذت هاتفها فحسب وتوجهت لإجتماعها في تمام الساعة الحادية عشر..

....

"إذاً.. اي مستجدات حول صفقة الأسلحة مع روسيا؟.." قالت لامينا، واضعةً ساقاً على ساق بكل ارتياح أمام الكثير من كبار المافيا الذين يهابهم الجميع ولكنهم جميعهم يعملون تحت امرتها..

"تم الموافقة على الصفقة، آنستي.. ولكن لديهم شرط صغير" قال جوند، أحد الرجال الجالسين أمامها بتوتر طفيف مما قد تعلق عن الشرط

"لا يهم أياً كان شرطهم اخبرهم أنهم لن يتلقوا المال ما لم يسلموني الأسلحة أولاً ولا شروط في العمل مع لامينا كوزا نوسترا، سيد جوند أليس كذلك؟.." قالت لامينا بنبرة هادئة ولكن محذِّرة بينما تخرج سيجارة من جيبها تشعلها وتستنشق سمها..

اومأ السيد جوند ونظر للأسفل، انتشر الصمت في الأرجاء حيث كانت الرئيسة تشرب سم سيجارتها بسلام
فجأة داهمت الجميع بسؤال جعل أفواههم تسقط من الصدمة

"هل ارتدي اللون الأصفر أم البنفسجي؟.. اظن انه الأخضر مارأيكم؟" قالت لامينا وهي تستنشق دخان سيجارتها
صمت الجميع ولم يتحدث منهم أحد.. ظناً منهم انها تمزح

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أظهر نفسكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن