تراقبهم من بعيد بعين حاقدة ياسمين التي تعشق ريان منذ العمل معه من سنوات التي أقسمت في نفسها ان لن يكون لاحد غيرها
ياسمين : بقي حته بت مقهوره زيها هتخطف ريان ، لا يمكن يحصل أبدا ، ريان ده بتاعي أنا وبس ، نهايتك علي ايدي يا جميلة
بعد فتره من العمل ، بدا الإرهاق علي جميلة
ريان : تحبي تاخدي بريك ترتاحي ، علشان حفلة بالليل
جميلة : هو أنا هحضر الحفلة دي !؟
ريان : دي حفلة الشركة بتعملها كل سنة وبما انك سكرتيرتي الخاصة يبقي لازم تحضري وكمان في عملاء كتير مهمين جايين الحفلة دي
جميلة : تتماام اللي تشوفه حضرتك
ريان : في ملف مهم جدا في البيت ، عايزة تروحي تجيبيه مع البدلة بتاعتي ، جميلة الملف ده فيه اهم رسمة هتفجر موسم الأزياء السنة دي وده في غاية الأهمية لازم تحافظي عليه
جميلة : تمام حضرتك ، مسافة السكة هروح أجيبهم
نذهب جميلة الي منزل ريان لجلب ما طلبه منها ، تذهب الي غرفته وتحضر بدلته والملف الخاص وتتفقد باقي خزانته تقوم بلمس احد قمصانه وتتفقد عطوره بحب وتتنهد بين نفسها وتقول : متنسيش نفسك يا جميلة ، اوعي تبني أحلام وخلاص
يوم هاتفها فترتبك وترد علي الهاتف : مستر ريان أنا خلاص جبت الحاجة وجايه اهو ،، في حاجة!؟