الجزء20

349 10 0
                                    

بارت 145:
زبيدة جاوباتو بابتسامة
زبيدة : ايييه عارفين أولدي راه باينة لعما بلي كتبغيها و دخلات لخاطرك و تفاهمتي معاها الله يواتيكم و لكن واخا هاكاك خاصني نتأكد واش مزال عندك ديك نظرة لولة ديال انك تعاملها بحال  بنتك ؟؟ 
كاظم حرك راسو بالايجاب
كاظم : كنعاملها بحال بنتي و لكن كنبغيها بحال مرتي 
زبيدة  دارت يديها بجوج على راسها  🙆‍♀️🙆‍♀️ وقالت 
زبيدة : أ حبيبي عارف ميمتك ما قارياش و ما عنديش مع الفلسفة د والو كيفاش كنعاملها بحال بنتي و كنبغيها بحال مرتي
كاظم : واش أ الحنانة عيب الا عاملتها بحال بنتي واش عيب الا فششتها واش عيب الا قلتلها بنتي واش عيب الا حميتها شنو هو دور الأب فحياة البنت من غير انو يفششها و يحميها و يبغيها أكثر من راسو كنظن بلي خاصك تفرحي أو لالا  هدا جانب زوين  و حتى ملاك كنت كناديها بنتي انا هاكا داير فاش كانقولها بنتي كنحس فغيمون بإحساس زوين إحساس ما تيتوصفش  ربما كنحس بحال أنني أب و زوج فنفس الوقت انا من ديما كنقول بلي مراتي غانحسبها بنتي و غانعتبرها بنتي الاولى و حبيبتي و كنظن بلي حاجة عادية ما فيها حتى عيب انا هاكا داير ما مريض نفسي ما مسطي ما احمق هادشي اللي دار فيا الله اللي عجبتو عجبتو و اللي ما عجبتوش ما هامنيش اصلن المهم هو انا نكون فرحان بشنو كندير و الحياة هي حياتي و ما سوق حتى واحد فيها و حتى واحد ما غايفهمني فاش كنقول بنتي كنقصد بأن هنادي شخص قريب ليا بزااف و خصوصا انها مزال صغيرة عليا و كنحس بلي خاصني نعلمها شحال من حاجة و هادشي ماشي عيب بالعكس انا كنفتاخر براسي  لانني هاكا داير هدا هو طبعي  ربما فيا المحنة مبالغ فيها و لكن هاكا شي حاجة تزاديت بيها ما يمكن لحتى واحد يزولها مني ..
زبيدة تنهدات و حسات بكلامو منطقي بعض الشيئ و قالت
زبيدة : الحاجة اللي تأكدت منها انك عمرك تأديها حيت الاب ما كيآديش بنتو
كاظم جاوبها بابتسامة
كاظم: هدا هو المهم أ الحنانة
كانت آخر جملة قالها و ناض من حدا ماماه و قال
كاظم: غانمشي عند هنادي أ الحنانة بغيتي نجيبلك شي حاجة قبل ما نمشي
زبيدة حركات راسها بنفي
زبيدة : ما بغيت والو بغيت غير راحة بالك و تكون مرتاح فحياتك أ ولدي
كاظم باس راسها بحنان و قال
كاظم : الله يخليك ليا أ الحنانة نتي هي كلشي فحياتي
زبيدة : الله يرضي عليك و تهلا أولدي
خطا خطوات فإتجاه الباب حط يدو على البوانيي   وتفكر الحوايج اللي وصاتو عليهم هنادي  و التافت شاف فيها
كاظم: ميمتي الحوايج ديال هنادي فين كاينين ؟؟
زبيدة : راه كاين واحد الشانطة فالوردي فبيتك هاديك هي شنطتها ديها ليها فيديك
كاظم : داكوغ 
زبيدة : قلتيلها على المفاجأة و لا مزال
كاظم :مزال أ الحنانة هي يصحابلها بلي غانمشيو لفرنسا و لكن الفيزا ما خرجاتش ليها
زبيدة :  اوا هنا فين كاينة المفاجأة ههه
كاظم : تركيا ما كنتش عوال عليها و لكن منين ما خرجاتش الفيزا و خرج ليها غير الباسبور ماشي مشكل نمشيو ليها ندوزو فيها شهر العسل
زبيدة :إوا أسيدي بصحتكم و راحتكم
كاظم جاوبها بابتسامة
كاظم: الله يعطيك صحة
حل الباب و خرج و اتاجه لبيتو هز الشانطة ديال هنادي و هبطها فدروج و هو يتلقا بمعتز لابس شورط ديال نايك فالاسود و عاري من الفوق و عينو معمشين و باينة فيه عاد فايق من نعاس و هاز كاس د الما فيدو كيشرب ..
معتز :أهللن أهلللن بسي العريس
كاظم شافو و هو يكحل بالعما ابتاسم ليه و قال
كاظم: صباح الخير
معتز :أ وجهك منور أساط واتتك الحلوة
كاظم :معتز صباحاتو لله بديتي عاود
معتز : و مالك أصاحبي كون كووول فدماغك مالك معقد بحال إحساس
كاظم باستغراب
كاظم:شكون هاد إحساس؟؟
معتز :أودي من الأحسن ما تعرفوش فين واحد لالا هنادي
كاظم :غادي عندها بقات فالاوطيل
معتز :خفتينا نعينوها ليك كن غير جبتيها نسولوها كي دوزت ليلتها خايف تكون كنتي معاها وحس بحال إحساس

انا لست ابنتك انا زوجتك 🇲🇦 (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن