انا لست ابنتك انا زوجتك 🇲🇦 (مكتملة)

النهاية

تعانقو عناق رجولي بعد لقمان وغمزو
لقمان: ولكن حتى انا قريب ندخل للقفص ذهبي
كاظم: هه أسيدي مبارك ومسعود غير هو الا دخلتي عرف معامن غادخل
لقمان: كاينة أالعشير  نتمناو تكون عند حسن ظن
كاظم: حتى نتا خاصك تكون عند حسن ظن
لقمان: وا ضروري
خرجات هنادي وخرجو معاها العائلة كانت اجواء الوداع مؤلمة جدا ماتفارقو غير بالستة وستين كشيفة ....
بعد مرور خمسطاش اليوم ....
باريس 🗼🗼🗼
في إحدى أكبر العمارات المتواجدة  بباريس بالضبط فواحد الأبارطمون ديكورها عصري ورائع  غالب عليها اللون الأبيض والرمادي ديكورات خطيرة فكل مكان  لوحات معلقة فكل بلاصة وأكثر صورة معلقة ملفتة للإنتباه صورة شخصين كنعرفوهم مزيان صورة كاظم وهنادي صورة رومانسية اللي كانو إلتاقطوها عند إحدى المصورين فالمغرب ..
فوق فوطوي ديال جلد فلون الأبيض جالسة هنادي ودايرة يديها تحت ذقنها ومغطية بملاية رطيطبة فلون الابيض و  لابسة بيجامة سخونة و ذلك لبرودة طقس فمدينة باريس شاعلة تلفازة كتقلب فالقنوات ...
حسات بصوت خطواتو جاييين حتى وقف عليها شكون من غيرو كاظم اللي كان هاز كوباين فيدو واحد ديال قهوة واحد ديال الحليب بشوكولا مد ليها الكاس و صيفطاتلو قبلة فالهوا و قالت بإبتسامة ...
هنادي: ميرسي زين ديالي
جلس بجواراها و حط يدو على جبينها و قال بصوت حنون كيفما العادة ..
كاظم: كيف بقيتي  ما كتحسي بحتى حاجة كضرك
هنادي: لا الحمد لله رواح خفيف و داز
كاظم : الحمد الله [عنقها عندو و مرر يدو بحنان على شعرها و كمل كلامو ] 15 يوم و حنا فدار و اليوم قالو بلي غدا بإمكاننا نخرجو و اخيييرا تسالا كابوس كورونا
هنادي تنهدات بتعب و قالت
هنادي: وأخيرا تسالا هاد فيلم الرعب اللي كنا عايشين فيه و لقاو لقاح المناسب
كاظم: حمد الله   كيفما ربي كيحط داء كيحط معاه دواء و هادشي كامل اللي وقع كان فقط إبتلاء من عند الله ربما ربي شاف دنوبنا كثرات و باغانا نرجعو ليه و نتضرعو ليه الحمد لله على كل حال
هنادي: الحمد الله ربي ما كينساش عبادو الله يرحم كل واحد مات بسباب المرض و الحمد الله  اللي ما قاسناش و ما قاسش عائلتنا و داز كلشي بسلام
كاظم : غدا خاصك تمشي تسجلي فالجامعة
هنادي شافت فكاظم و صغرات فيه عينيها و دلات شنيفاتها و قالت
هنادي:ما بغيتش ولفت العطلة
كاظم: بحال تكاسلتي لااا
هنادي: و عاوتاني غانبدا القراية
كاظم جرها من و دنيها و قال بصوت آمر
كاظم:و الله و ما تجي نتي اللولة ما كاينة لا تركيا  لا دوران حول العالم لا تاوزة سمعتييني ابنتي
هنادي:اي اي و طلق طلق دابا و حتى نبدا القراية و ديك ساعة
كاظم: و ما نعرف اه و الله حتى نحضيك فالجامعة و نشوفك كتهدري مع شي واحد و الله حتى نبدلك من ديك الجامعة
هنادي : و مالي برهوشة و لا عاد غاتقيسني المراهقة صافي أنا عندي سيد رجال علاش غانمشي نهدر مع دراري مسالية ليهم انا
كاظم: و ما نعرف قالك دكر فإن ذكرى تنفع المؤمنين
هنادي: دابا التسعود ياك و خاصني نمشي نعس بكري باش نمشيو غدا بكري باش نتسجل يالاه تصبح بخير هانا طلعت بنتيلي نتا مزال باقي مقصر
بغات تنوض و هو يجرها من يديها حتى تزدحات مع صدرو و حط يدو تحت دقنها و قال
كاظم: كيفاش غاتنعسي ؟؟؟
هنادي:هاء و ما نعسش واش فيها شي عيب
كاظم: شنو قلتلك داك نهار ؟؟
هنادي : و صراحة نتا كتقول بزااف د الهدرة و انا ما كنعقلش داكرتي على قد الحال
كاظم: واخا ماشي مشكل حتى انا هنا باش نفكرك  قلتلك داك نهار بلي  من نهار ولات سميتك على سميتي ما بقاتش شي حاجة سميتها ضمير الفرد
هنادي كتكلم معاه ببلاهة و قربات حدا وجهو حتى تخالطو انفاسهم  و قالت بصوت بورشو
هنادي: كاتقصد خاصنا نعسو ياك
كاظم غمزها و قال
كاظم:الله يرضي على بنتي حافضة دروسك
هنادي: قبل ما ندخل للجامعة ههه
كاظم: هادو دروس أخرى انا الي كنحطهم  ممكن تحفظيهم ممكن لا و لكن دروس ديال université  برب الجليل و ما تحفضيهم يا حتى [هز البانطوفة ديالو من الارض ]
هنادي ناضت كتجري و هو تبعها كيضحك كان أسرع منها أكيد ...
بغات تسد عليها الباب ديال البيت قبل ما يدخل لعندها و هو يدفعو  و سدو و شاف فيها بابتسامة شريرة
كاظم: هااربة مني
هنادي:  صافي و الله حتى نحفض دروسي غير ما تكعاش عليا و غير نبدا القراية بعدا و يحن الله ...
خطا خطوات اتاجهها و هي راجعة بلور حتى طاحت على سرير و طاح عليها  و هي كتموت بضحك غمزها و قال ...
كاظم: تيليفون تلفزة البيسي الدوران الخروج نساايهم
هنادي: و علاااش هاد الحصار كاامل
كاظم حيد شعرها من على وجهها و باسها من فوق شفايفها بوسة خفيفية و بعد ...
كاظم: باش تولي دكتورة فالجامعة واعديني تحققي هاد الحلم
هنادي حطات يديها على خدودو بجوج و غمزاتو ...
هنادي: أكيد غانحقق حلمك أ حبيبة كيفما وصلتيني لهادشي غانحقق حلمك و غانولي دكتووورة قلبك
كاظم : متشوق لنهار لي نشوفك فيه دكتورة
هنادي: خمس  سنين غمض عينك و سدهم غاتلقاني من بين أكبر الدكاترة الجامعيين فجامعات فرنسا
كاظم : إن شاء الله