صوفيا فتاة تحلم بأن تعمل في وظيفة أحلامها (التمريض) بعيدا عن عالم عائلتها المظلم ، ذات شخصية عفوية ، متحرشة ، لا تخجل من إظهار مشاعرها نحو الرجال ، تهرب من زفافها بمساعدة بيلا مارتيني خطيبة قريبها الى روسيا ، كان زواجها مدبرا خاليا من مشاعر الحب مل...
و من التفاصيل الغير مدعمة تتم فصول تالية لا يعرف معناها ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوفيا _________________
لم يكونوا يمزحون بشأن تساقط الثلج في روسيا و حتى في وصفها ببلاد الجليد ! .
المدينة بشوارعها و بناياتها مهما كان علوها فكلها مغطاة بالثلج و حرفيا لم يسلم أي منها من ذلك ... رائع !.
أعني البرد قارص لدرجة لو تحمست يوما و خرجت من منزلي دون معطف شتوي و شال مبطن فأنا سأموت بعد دقيقتين ...
و بذكر المعاطف !
آه!!!!!!!!!!!......
صرخت بينما أركل الهواء بقدماي كنتيجة للشعور اللطيف الذي غزى قلبي و أنا مستلقية على بطني في سريري الدافئ .
يا إلاهي ! ..تذكر أن وسيمي الروسي لف معطفه حولي ليحميني من البرد يدفء قلبي في هذا البلد المتجمد .
هو أكيد يحبني ! ....
بالطبع سيفعل ، لايمكنه تجاهل جمالي و لطافتي بسهولة , أنا لا أقاوم .
لا يمكن تفسير تصرفه اللطيف ذاك إلا أنه بدأ يستسلم لي أخيرا .....
اووه ! لحظة تذكرت شيئا مهما جعل إبتسامتي تتلاشى من وجهي لكني سرعان ما تجاهلت تلك الذكرى المزعجة التي عرضت داخل ذاكرتي .
عانقت المعطف بكل قوتي ثم حشرت أنفي به لأشتم عطر وسيمي به ، رائحته على المعطف تخللت أنفي لتجعل مشاعر السعادة تزهر داخلي ، هذا يشحن روحي من الداخل ، أنا أحب كل شيء بذلك الرجل و الأن أنا بدل الإستسلام لواقعي الممحون ، أنا قررت أنه و مهما كان...... أنا سأستمر في جعل هذا الرجل الروسي يقع في حبي و لي للأبد .
أنا لن أستسلم ببساطة ، ليس بعد أن إخترت أسماءا لأطفالنا !.
_بالضبط ولدان و فتاة ، سأسمي الصبيان بزاين و الثاني بزايد أما الفتاة سأسميها لوسيا .
سنكون أجمل أسرة في العالم ، و أتمنى أن يكون أبنائي كلهم يشبهونه ، سيكون الحصول على نسخ صغيرة منه أظرف شيء على الإطلاق ! ...
سيكون لنا منزلنا الخاص الدافئ ، سأجعل غرف الأطفال في الطابق الثاني أما عن غرفتنا ستكون في الدور الأول .