"البارت الرابع"

224 3 0
                                    


"نيران الحب والخيانة"

"البارت الرابع "

خرجت من غرفتها وجدته جالس علي الاريكة يحاوط يديه برأسه وينظر للأسفل، سمع صوت إغلاق الباب انتبه لوجودها، استقام  وهتف بملامح مرهقة: زينة موافق نتجوز.

لم تصدق كلامه الذي ألقاه علي مسمعها هتفت وشبح إبتسامة ظهر علي شفتهيا: موافق نتجوز..

هتف مؤيّدا: أيوا موافق، فكرت واكتشفت أن دا الحل لينا إحنا الاثنين..

هتفت بعدم تصديق: شهاب أنت متأكد من قرارك مش عاوزة إضغط عليك..

هتف ببسمة مرهقة: صدقيني يا زينه مش مضغوط أنتي معاكي حق ودا فعلا الصح...

هتفت برضا: عارفه قد إي القرار كان صعب بالنسبالك هنفضل زي ما إحنا صحاب وبس..

أبتسم وقال: أكيد يا زينه..

هتفت بهدوء: أدام وافقت خلاص نروح السفارة النهارده ونتمم الجواز...

هتف باندهاش: بالسرعة دي..

هتفت باقناع: أيوا، أدام وافقت وبعدين أنا جهزت كل إجراءاتي عشان ارجع مصر فاضل أنت تجهز حجتك ونسافر..

هتف بأستغراب: الواضح إنك مجهزة كل حاجه، لا وكمان كنتي واثقه إني هوافق..

أبتسمت وقالت بثقة: آمال هو أنا أي حد..

ضحك وقال: ماشي يا ست الواثقة جهزيلي فطار علي ما البس هدومي..

هتفت بضيق: أي أجهز فطار دي، أنت صدقت نفسك..

هتف بمرح: أمال هتنزلي جوزك علي لحم بطنه يعني...

رفعت حاجبيها وهتف بسخرية: كمان بقيت جوزي، أمشي يااض من هنا...

أغمض عينية وهتف بوعيد: ماشي، ما أنا إلي جبته لنفسي...

توجهت للحمام تغسل وجهها وتركته مكانه....

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

وقفوا علي مقربة من الباب يريدون أن يودعوا والدهم قبل ذهابهم للمدرسة..

يجلس علي الكرسي شارد الذهن ينظر من النافذة، عبرت في ذاكرته ذكري كانت بينهم، أغمض عينية يستشعر وجودها بجانبها...

دلف للغرفة وجدها شارده تتامل المكان من خلف النافذة اقترب منها ببطء، أحاط يديه علي عينيها، وهمس بجانب أذنها: الجميل سرحان في أي...

سرت قشعريرة في جسدها من همسه، رفعت يديها وإزالت يديه المغطية عينيه، رفعت رأسها لتقابل رأسه، نظر داخل عينيها بعمق وهتف باشتياق: وحشتيني يا زينة حياتي...

أبتسمت بعشق وقالت: أنت كمان وحشت زينه...

هتف بهمس عاشق: كنت بعد الساعات عشان ارجعلك واطل علي عيونك إلي عمري ما شبعت منهم أبداً..

"نيران الحب والخيانة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن