وبعد السمر والاحديث اخبارهم العم بها عن المكان .
وطال سهرتهم لقراب الفجر ظل معهم العم يشاكسونهم ويشاكسهم الى ان اذن الفجر واخذهم الى المسجد ليصلوا.
وبعد الصلاه اخذهم الى مكان الخيم الى هيباتوا فيها واكانت واحده للبنات واخره للشباب .
وناموا لوقت العصر وفاقو وبعد واجب الضيافة ذهبوا الى العريس لمباركته وعبر العرسان عن سعادتهم بمجيهم اليهم.
وهنا تكلام سيف وشكرا العم كتيرا.
وارسل العم معهم من يرشدهم الى مكان المعسكر الى قصدينه.
وتقابل سيف بقائد المجموعة ونضم اليهم هو ومجموعته.
وهنا بدات رحله سافرى وكانت ممتعه وجميله من زياره معالم السياحيه الى تشتهر بها المكان.
وفى اليل حفلات السمر حول النار المخيم وكان الجو جميل.ولا يخلوا من مشكاساتهم مع بعض وجاءت رقصه السيوف وهنا تخلى محمد عن بعده عن المجموعه.
وقام ورقص هو وسيف لعشاقه وشغفه بهذه الرقصه والكل ينظر لهما بانبهار.
وصوت ضحكاتهم تملاء المكان وهنا سرحت زهره فى صوت ضحكته وجملها.
الى ان انشقاقت عن المجموعه ولحظها محمد ومشي وراء ها بدون ان تحس به وكانت معها دفترها الى بتسجل فيه ملحظاتها وذكرياتها .
وبعدت عن المجموعه بمسافه كافيه انها تقعد على انفراد وتكتب ملحظتها عن الجمال وروعه المكان بصوت مسموع قليلا .
وهنا اسمع محمد بالى بتكتبه وتقوله وعرف ما كتبت.
وكانت تكتب خواطر كما تسميها هى وكانت عن الصحراء.عشق الصحراء.
انا عشق جمال الصحر اء.
بلقي فيها نفسي فى ليليها وهدوهاء.بلقى سكينه لروحي واسرح فى ليلها ونجومها.
سماءها كسجاده صلى مضاءه بالنجوم فى ساعه صافيء.
وعيونى تناظر لها نظره العاشق لمعشوقه فى وسط الليل.
اعشقك ساعة سحر يضىء.
قلبي برويك تملاء عيوني
بمحبتك.ففي عينكى سكني ووجدنى.
ففيها جنوني.
وعشقي لخيلها وشرودى فى هواها.
فأنتى مرسي الروح الهائمه
كم اعشقك ايتها الصحراء.
وكم عشقت شمسك فى نهار يوماً حر.
كلهيب جمر فى فوادي.
واقفه شامخه فى وجه الاعادي.
وهواكي كنسمه ندى تتاعب
وجهك تهيبها نسمه العليل.ساعة الفجريه عند بزوغ شمس تشع شعاعها عبر الوادى.
تشع لمعانها فى عيون محبوبه تعشق رمله الصحراء.
واقفه شامخها كاشموخ.
يهابه الاعداء.
عند رويتها يفر منها كل خسيس ودانى.
لياليها يعشقه كل عشاق.
يهيم فى عشقه كل مهابي.
فى شموخك كل عزه.
وهنا استمع محمد لجمال كلماتها ورقه معنيها اثرت فى قلبه ده هرب منه و اليها وبداء ينظر لها باعجاب ومتنان لها.
وكانت سارحه ولم تحس بالوقت الى ان افاقت على صوت التلفونها برن وكان المتصل هو سيف ومعه ادهم ليطمنوا عليها لترجع لهما وهنا عادت لهما واتركت وراها محمد سارح فى كلماتها.
وغضب منها لتقربها من سيف بهذا الشكل .
وقضى اليل ورح كل منهما الى المكان المخصص لهما لنوم .
وقضوا باقى الرحله فى سلام ما بين مشاكستهم ومزحهم مع بعض.
وبداء محمد فى الاندمج معهم وبصحبتهم.وعادو ا جميعا الى موقع البناء .
والخذوا يشتغلون بنشاط ويجهزون الارض للبناء ويخططون للمنشاءت لها ويعدون الرسمات على الطبيعه وكان سيف معهم
لتجهيز البنيه الاساسيه لمشروع.