المافيا الايطالية | Italian mafia

7

قصه سيسيليا
قبل 6 سنوات من الان

في ذلك البيت المهتري وذلك الحي الفقير تستيقظ سيسيليا فزعه بسبب الماء البارد الذي انصب عليها وهي نائمة
:هل سوف تظلين نائمة طوال حياتكِ اخرجي واجلبي المال اللعين اريد الذهاب ولعب مع اصدقائي
سيسيليا: حاضر ابي
تخرج سيسيليا وهي تدعو ككل مره ان يخلصها الله من عذابها فوالدها اصبح هكذا عندما ماتت والدتها في حادث سير قبل سنتين وهو يجبرها ان تخرج وتجلب المال كي يذهب ويلعب القمار ويسكر و ينام براحة ولا يهمه غير هذا
تسير في الشارع وهي ترجو من الجميع ان يعطوها االنقود اصبحت الساعه 11 مساء
لتقف امامها سياره سوداء كبيرة لتستغرب وهي تشاهد تلك السياره لينفتح بابها ويخرج منها رجلاًن ضخام القامة ويسحبوها و هم يضعون على وجهها قماشها بيضاء فيها بعض المنوم
:
:
:
لتفتح عينها وهي لا تعلم كم مضى من الوقت على تلك الحادثة لتنته انها في مستودع فارغ بعض الدقائق مرت لتسمع صوت اقدام من خلفها لقد شعرت بالخوف هل سوف يقتلوها ام يغتصبوها ام ماذا
ليقف امامها رجل كبير بالسن لكنهُ يرتدي ملابس راقية جداً وعطره الفواح
:ذن انتي ابنته اليس كذلك
لتنظر لهُ
:ماذا تقول انته ابنه من
ليضحك وينظرها
والدك السكرين ام نسيتيه
:ماذا تريد
:نقودي يا انسه
:ماذا ومن اين لي بنقودك
ليتقدم نحوها ويضع احدى يديه على وجهها
:يمكنك بجسدك
لتنظر لهُ برعب
:ابي لم يسمح لك بهذا
ليرجع الى الخلف وهو يضحك بقوه
:اتقصدين اباكِ الذي اتصلت به واخبرته ان ابنتك لدينا عليك جلب المال والى قتلتها وقال لي بكل برود اذن اقتلها هل هذا اباكِ
لتنظر لهُ وهي تهز رأسها نافيه ومعارضه كلامه مستحيل ان يصل بهِ الحد الى هنا هل يعقل ابيها!؟
: انت تمزح اليس كذلك من المستحيل فعل ذلك
نظر لها ببرود
: لم اتوقع شي من اب يخرج ابنته يومياً لتسول وجلب المال لهُ
لتنظر لهُ وهي تترجاه ان لا يفعل شيء لها
لكنهُ كان لا يبالي اراد الاستمتاع قبل قتلها لكن دخل عليه احد رجاله
: سيدي لقد احرقناه هو و بيته
لتنظر لهُ بفزع هل يقصد..
: انت لم تقتله اليس كذلك ارجوك اخبرني انك تمزح واللعنه
لتبدء في البكاء
لينظر الرجل الى تابعه ويأمره بالخروج
:اذن عزيزتي اين كنا اجل اردت ان استمتع بكِ قبل قتلك
ضلت تترجاه ان لا يفعل هذا معها لكنه تقدم و وضع رأسه في رقبتها و بدء في تقبيلها وهي تترجاه وهي تبكي ان يتوقف لانها لا تريد ان تغتصب واللعنه عليه هو مزق ملابسها لتظهر حماله صدرها
:اللعنة لم اعتقد انكِ تملكين صدراً رائعاً الى هذا الحد
تمنت ان يأتي شخص وينقذها لكن في تلك اللحظة الرب لم يساعدها لتبدء محاوله فك الحبل حول يدها وهي تترجاه ان يتركها لكنهُ رفض لتفك ربطة الحبل وتمسك الحبل و تضعهُ حول رقبته وتبدء في خنقه وهي تبكي ليبدء في محاوله تخليص نفسه لكنهُ لم يعلم ان الرب قد كتب ان يموت في هذا اليوم وعلى تلك الفتاه المنكسرة لتنصدم وهي تنظر الى جثته
:لم افعل شي فقط كنت احاول الدفاع عن نفسي
كررت تلك الجمله 10 مرات حتى اقتنعت وبدت في الهروب من حسن حضها لم يكون هناك الكثير من الرجال لتبدء بالتسلل حول المعدات الكبيرة ولخروج لتبدء في الجري وهي تبكي وهي في حماله صدرها و لكنها لا تزال ترتدي البيجاما لتركض وتذهب الى بيتها لتجد ان البيت يحترق لترتمي نحو الارض وهي تبكي وتنادي على اباها