الخامسة فجراً
_5:00 AM_أجـَل، الأن الساعـة هي الخامسة فجراً
أتمشي بهدوء حول الحي الخاص بنـا
كُنت أحمِـل بيدي عُلبـة، فضية الشكل
تحمِل زَخرف ذهبي و خطوطاً مِنه
و باليد الأخـرة، كنتُ أحمـل هاتفي
هاتفت صديقي مُسبقاً، و أجـَل
جعلتة يستيقظ في تِلك الساعـة
المُتأخرة مِن اليومكالعادة، كـَان هو لا يشتكـي
كـَان يستمِع لِما يُخالِج ذهني بإهتمـام
بينمـا أنـا تـايـهِيونـغ
كُنت أفوه بِمـا ليس لـهُ تفسيـر
او دون صِياغـَة مبدأ للحديثفهو كـان حديث عشوائـي لِلغايـة
مِثل: لِمـا هُنـاك وجـود؟
ما هو الوجود بالأصـل، أشعُر أحيانـا أنـه الـعدم..
شيء مُتناقض، بين الشعُور والا شعُور
أتخيلـة صامـِت، هادئ لا يتحرَك
ينتظر مُعجزَة مـا، لَم يُخبِر أحد عنهـا
كونـه لا يعلمُهـا! هو ينتظـِر شيء مـا
يُحرِره مِن صمتـه و هدوئـِه، كمـا وجودة.أحيانـا أخـري أتسائل
لِـم هذا القمر بالأعلي وحيدا
لـِم ليس هناك سُلـم للوصـول لَـه؟
أهو سعيد، حزين، مكتئِب؟!
أجـدة مثيـراً للإهتمـام، خاصـة في هكذا وقت
عندمـا لا يهتـم أحد بضوئـة، او وجودة
فـالجميع نّيـام
عداىلِمـا يخالجني هذا التفكير..
و الذي بنظر الناس هو غير مُهـم
بـل يدَعون عـدم الإهتمـام، لـتجنُب التفكير الزائد
و الذي أحيا أنـا لأجلة"القمـر ليس بـوحيداً، إن ركزت أنتَ
ستجِد حوله النجوم، الكثير مِنهـا حوله لإسعادة
فهـو يُحب الإهتمـام، لذلك تلك النجوم تحاوطه"همْهَمه خرجت مني
بدى لـِي الحديـث مُقنـع"أتعلـم، رُبمـا أنت مُحق، بشـأن الوجود
بدى الأمر منطقياً، عِندما وصفتة بالمُنتظِر
أشعُر أنـه فقط يقف بهدوء، يُلبـي رغبتـة في
الإنتظار لِما يحتاجُـة، كـأن هُنـاك حديث خـاص
بينَهٌ و بين ذاتـِة، يتمحوَر حول السُكون
لِذلك هو بـِلا صَوت. "أستمعت لـه، أحببـت كونـه يفهمنـي كما العادة
يُجيب أسئِلتي بـ دُبلوماسيّة
أحببـت كونـه مُهتم"شُكـراً لـَكَ"
شكرتة، و أنـا داخـلي مُرتـاح
أنت تقرأ
「 𝐓𝐡𝐞 𝐇𝐚𝐥𝐥𝐨𝐰𝐞𝐞𝐧 ¦ ? 」
رعب¦ 𝐓𝐡𝐞 𝐇𝐚𝐥𝐥𝐨𝐰𝐞𝐞𝐧 ¦ ¦ 𝐁𝐮𝐬𝐚𝐧 𝐃𝐢𝐚𝐥𝐨𝐠𝐮𝐞 ¦ كـان هُنـاك سبعـة شُبـان يتسكَعون فـي شوارِع بوسـان ليلاً كانت الفرحـة و الاحتِفالات في كـُل مكـان لـقدوم الهالـوين .. لَكـِن فضولِهم حـول المنـزل الغـريب قـد ادى إلـي عواقِب كثيـرة مِ...