تَفاعلُوا رجَاءًا.
___________________________________________
"الحُبُّ يُعمِيٰ الإنْسَانُ، لِـ،دَرجةْ التَّضحِيَةُ بِـ،النَّفسِ...""لاَ أعَلمُ بِـ،مَاذا أشْعُر، لَكِنْ أعْتَقِدُ بِأنَّ الحيَاةَ تُعطِينيٰ فُرصَةً...هَذهِ كِذبَةُ أبْـرِيل".
__________________________________
بَدوتُ مُتعبًا لهَاذا الصَّباحِ، لِـ،مُجرَّد استِوعَابِيٰ بأنَّ وَالِدَايٰ مَاتُوا بِـ،حَادثِ سَيَّارَه عِندمَا كَانُوا بُـ،طرِيق سَفرِهُم لِـ،جَدَّتِيٰ.
أصْبَحتُ أهلوِسُ صَباحًا بِهُم، وأبكِيٰ ليلاً لِـ،حيَاتِيٰ الحزِينَه منذُ طفُولَتِي.
لَم يكُن لِيٰ مَأوى يُشعِرُني بأننِي طِفلاً، كنتُ أدرُس وأعودُ لِلمَنزِل، أتَرقبُ شِجَار وَالِدَايٰ المُعتَادِ، وَ حسدَ إبنَ عَمتِي جَايْ...كَان يحسِدُنيٰ لِـ،إجتِهَادِيٰ، وأنَا رُبمَا لِـ،وفَاءِ عَائِلتهُ التِي تكٍرهُنِي لأننِيٰ سَبب زواجَ إبنهُم لِأمِّي..
لَطالَما أمِّي تزَوجتْ بِـ،عُمرهَا الأربعَة عشَر عَاماً لِحملهَا المُفاجِئ مِن أبِيٰ، هُو لَم يكُن يحِبُها، يُلقِبهَا بِـ،البَادِيه، يَاللهولِ.
اعتَدْتُ الإسْتِيقَاظ مُبكِراً لِوَحدِيٰ، وعِندمَا لاَ أسْتَيقِظُ أجدُ نَفسِيٰ مُبللاً بِـ،سَطلِ المَاءِ الذِي يَسكبهُ عَليَّ أبِيٰ، اعتَدتُ إرتِدَاء المَلابِس وَحدِيٰ..وكَانتْ بَشِعةً، اعتَدتُ الذهَابُ للِمدرَسةِ وَحدِيٰ رَغم بُعدهَا وخَوفِيٰ مِنَ الظَّلامِ المُتنَاثِر معَ الكِلابُ الوَحشِيَه، كنتُ أحمِل القِططَ أبعِدهُم عنِ الكِلابُ خوفًا عَنهُم، والأكَل، كَانتْ جَارتِيٰ تتَذكرُنِي بعدَ اللحَظاتِ وتُعطِينيٰ الأكَل.
مَاذا عَنْ جَسدِيٰ؟ لَقدْ كُنت نَحِيفاً بِـشدَّه..وَ فتَىٰ قصِيرُ القَامه، أبْيَضٌ ونَاعِم...وَ ذُو شعْرٍ طَوِيل حَرِيريٰ وَ أشْقَر، وَرثثهُ مِن أمِّيٰ، كَان لديَّ شفَاه حُمرِيه، مُقشَره لِشدَّه عَضِّي لهَا عندَ توتُرِيٰ، وقَدمينِ معَ كفتَينِ رقِيقتَان..بدَىٰ صَوتِيٰ هَادِئْ وَ غيرَ مسمُوعً...رقِيقْ.
End Pov Aprel ★.
_______________________________________________
دخَلَ أبْـرِيل لِحصَتهِ الرِيَاضِيَاتْ بِـ،سُرعَه، فَـهُو كَان يَنتظِرُ فَقطْ متَىٰ يَرىٰ أستَاذهُ تُـرَابْ...إسمُه مُجذِب كَـ،جمَالهُ...
طُولَه وعَضلاتهُ وفخَامةْ جُثمَانهُ، أعيُنَه السَّودَويَة مَع شَعرهِ السَّودوِيٰ، أحرُفَه تَجعلُ أبْـرِيل يَشرُد سَاقِياً عَيناهُ لِـ،جمَالِ ذَاكَ الأستَاذُ، كَان يَمتلكُ جَاذِبيَه خَاصَّه، وَ حِكمتهُ التِي مِن الصَعبِ اِيجَادُها، كَان مِن أفضَلِ الأسَاتِذَه فِي كُوريَا.
(灬º‿º灬).
حَملَ كِتَابهُ مَع دِفترهُ يُدَوِن بَعضً مِن المَعلُومَات الذِيٰ لاحظها فِيٰ الدَّرسِ الجَدِيدْ، لِـ،يُقفِله فَورمَا رأىٰ أستَاذهُ دالفًا لِلقِسمْ.
"أرتَحِبُ بِـ،جَمِيع طُلابِي القُدَم وَ الجُدَد، مِن الرَائعِ إن أسْرعنَا قلِيلاً لِأننيٰ تَأخرتُ وأعتَذِرُ لذَلك، دَونُوا معِيٰ مَا سأقُولهُ".
مَرَّت الحِصَه وكُل حِصَصِ أبْـرِيل اليَومُ، وتَذكر مَا قالهُ الأستَاذُ تَُـرَاب فِي آخر دَقائِق حِصَّتهِ...
" لاَ تنْسَىٰ المَجِيئَ لِـ،مَكتبِيٰ عندَ انتِهَائُك أبْـرِيل.. "
لقَد شعَر بِالحَرجِ كَونهُ تَأخرَ قَلِيلاً...لذَلِك أسرعَ نحوَ مكتَبِ الأستَاذَ تُـرَابْ طَارِقاً البَابْ، إبتِسمَ تُـرَابْ هَازاً جانِبَ شفَتاهُ، كأنهَا إبتِسَامه جَانبِيَه؟...حَمحم أبْـرِيل لِـ،يَنحنِي ڪَ إحتِرَامٍ لهُ، فَـ،قفِل البَابَ تَنفِيذاً لِـ،قَول الأستَاذِ.
"آه أبْـرِيل، هَل تعِيشُ لِوحدڪ حَـقاً؟"
إنصَدم أبْـرِيل مُوسِعاً عَيناهُ العسَلِيَّه بِخفَّه مُنصدمًا، فَ كَيف عرِفَ هُو؟...لِينبُث.
"آوه أجَل..لكِن لمَا؟ أستَاذِي".
"فقَط سُؤَال".
نَبِثَ الأستَاذُ مُداعبًا القَلمُ بِـ،أنَامِله بَينما يَرفعُ حاجِبَهُ، فَ نهضَ مُقتربًا مِن الأصغَر بِخفَّه.
تَجمدَ أبْـرِيل مَكانهُ يُناظِر الأستَاذ بِـ،توتُر.
لَوهله إقتَرب أكثَر مِنهُ، مُجذبًا كيَانهُ نَحوهُ، يَلتصقُ بهِ، مُشبثًا خَصرهُ بِأنَامِله الطَوِيله، يُراقِب عَيناهُ بتَركِيز، يَتحسسُ نعُومَه بَشرتهِ بِـ،يُسرتِه..!!
انهُ التَوتُر، توَرد أبْـرِيل مِن خُدودهِ كُليًا، ونَبضاتَ قَلبهُ تتسَارع..!!
دَعمكم ( ◜‿◝ )♡.
أنت تقرأ
عَـاصِـفَـةُ أبْـtkـرِيـل.
Детектив / Триллерعِندَمَا يَكُونَ الحُبَّ عاصِفةً فَ القَلبُ يَضعَفُ وَ العَقلُ يتَعلَّمُ، فَتْح العَينَينِ لَيس عَيبًا، لكِنَّ فَتحَ القَدميْنِ عَيبٌ لاَ يَرضَى بهِ العَيبُ". تَصنِيفُ الرِوَايه: حزِينَه،نَرجِسيَّه،غَامِضه، تَشوِيقيَه، يَاوِي". المُسَيْطِرُ : جُونغك...