3:عَنَاوِينُ أبْـرِيلْ.

79 10 11
                                    

" أتَعْلَمُونَ؟ لَقَدْ إكْتَشَفْتُ شَيْئً عَنْ ذَاتِيٰ، أنَا سَعِيدٌ لِـ،مَوْتِ عَائِلَتِيٰ، وَ جِدًا.. "

_______________________________________________

لَوَهْلَةٍ أسْتَيْقَظْتُ فَازِعًا، أزْفُرُ الهَوَاءِ بِـ، ثُقْلٍ لِـ، رُؤيَةَ نَفسَ الحُلمِ، لَكِنْ! الذِيٰ صَدَمنِيٰ أنَنِيٰ لَسْتُ بِمَنْزِليٰ...

" اللَعنَه!! "

نَهَضتُ بَعدَ نَبَثِيٰ لٓذَلكَ فإنِيٰ فَزَعتُ..إلاَهِيٰ...

" أ. أسْتَاذِيٰ؟ "

' هَمْمْ؟..، لِمَا صَرختَ هكَذَا عَزِيزيٰ؟ '

" أ. أنَا فَق.طْ.. آممم.. لِـ،لِمَا أنَا هُـ،هُنَا؟؟.. "

' إسْأَلْ ذَاتَكَ مُؤَنَسِيٰ، ألَمْ تُحِبَّ ذَلِكَ؟.. '

" ٱحِبُّ مَاذَا؟.. "

' مُدَاعَبتِيٰ لَكَ أبْرِيلْ . '

[flash back.]

لَوهله إقتَرب أكثَر مِنهُ، مُجذبًا كيَانهُ نَحوهُ، يَلتصقُ بهِ، مُشبثًا خَصرهُ بِأنَامِله الطَوِيله، يُراقِب عَيناهُ بتَركِيز، يَتحسسُ نعُومَه بَشرتهِ بِـ،يُسرتِه..!!

انهُ التَوتُر، توَرد أبْـرِيل مِن خُدودهِ كُليًا، ونَبضاتَ قَلبهُ تتسَارع..!!

إقْتَربَ إتِجَاهَ تِلكَ الشَفَاةُ المُتوَرِمَه مِن تَعنِيفِ الأصْغَرُ لَهَا، لَعَقهَا بِـ،لسَانِهِ الدَّافِئِ، يَسْتَشعِرُ جَسدُ الأخَر مُقرِبًا لَهُ تَارةً فَـ، تَارةً، لِـ، يُنزِلُ أنَامِلَهُ البَارِدَه لِـ، أفْخَاذِ الأصْغَرِ يَتَلمسُ أنعَامُهُمْ بِـ،شَهوةٍ غَرِيبَه.

مَاذَا عَنِ الأصْغَرَ، رُبمَا قَد..إنَّهُ تَخدَّرَ تَمَامًا وَ خَضَعَ لِلأكبَرِ، قَضَمَ شَفتَيهِ بِتَوتُرٍ، يَشْعُر بِشَيءٍ غَرِيبْ لَمْ يُجَرِّبُهُ مِنْ قَبْلٍ، النُّشْوَه..

__________________________________

جَعَلتُ البَّارتْ قَصِير لأنَّ الدَّعمَ لَمْ يُعجِبَنِيٰ، أتَعذبُ كثيراً و أحاولُ إمتَعاكُم، لذَلِكَ فَلتسعِدُونيٰ وَ لوْ قَليلاً رجَاءًا، شُكراً.

اللَهُمَّ صَلِّيٰ وَ سَلَّمْ عَلىٰ سَيِّدنَا مُحمَّدْ.

الحَمْدُ اللهِ وَ الشُّكْرُ اللهِ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَـاصِـفَـةُ أبْـtkـرِيـل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن