لَيْـسَ مِـنَ السَّهلِ عَليْكَ أن تكُونَ طِفلاً غنِيًا، فَ الأغنِيَاءُ حيَاتهُمْ لَيستْ كَالأفلاَمِ حتَماً.
فَـ، طفُولةَ أبْرِيلَ كَانتْ هكَذَا.
__________________________________(03:17 فجَراً).
"مُستَلقِي أسفَل الغِطَاءُ وَعينيهِ لازَلتْ شَارِدةً بِالنَافذَةِ يُفكِر بِـ،صَمتٍ، فَـ، مزَال وَالـدَيهِ يتَشاجرانِ لحدِّ الأنَ، بِـ،كُلِّ ثَانِيَه الصُراخُ يَزْدادُ عُـليًا، نهَض فَازِعاً لِسمَاعهِ تلكَ الصَّفعه القوِيَه التِي صُدِرت خارجَ الغُرفَه، فتَح البَابُ قلِيلاً بينمَا يَرتعِشُ بشِدَّه، لاَ يعلمُ منْ صَفع الأخرُ حتَّى، لكِنهُ يَعلمُ أن أبَاهُ المُخطِئَ، لازَال صَوتُ الضَربِ العَنِيفَ يَنسَمِعُ لِحدِّ الأنَ، وَ صوتُ صُراخَ أمِه الذِي يُؤلِمه بِـ،شدَه.. ".
( لَم يُكوّنَ أبرِيلَ صداقَةً بحياتهِ، منَ الإبتِدَائِي وهُوَ يتَعرَّضُ لِلتنَمرُ، والأنَ سيكُونَ أوَل يومًا لهُ بِالثَانوِيَةِ، هُو حقًا مُرتَعِب بشدَّه، كانَ يرَى أسوءَ التنمُر بِحياتهِ وبالأبتِدَائي والأعدَادِي فقَط، مَاذا عنِ الثَانوِيَه... )
"نهَض صبَاحًا وهُو بِالأسَاسِ لَم ينَامُ لَيلاً، إرتدَى مَلابِسهُ الخاصَّه بِالثَانوِيَه بَعدمَا غسَـل وَجههُ وأسْنَـانهُ، إرتَدىٖ حذَاءهُ بِـ،سُرعه لِـ،يفتحَ بَاب غُرفتهِ نازِلاً لِلأسفَل بَينما يبْحثُ بِـ،عَينيهِ عَلى ٱمهِ".
أمِي؟ أينَ هُمَا الأنَ.. هل غادَرُوا الـمنْزِل؟..هَا، الهَاتِف يَرُن
"نَبِـثَ مُتجهاً نحوَ الهَاتِف لِـ،يمسكهُ مُجِيباً"
أهـلاً؟
' آبرِيل، أمُك وأبَاك سيُسافِران لمُدَة، اعتنِي بِـ،المَنزِل حسنًا؟ وأدرُس جيدًا! '"رمَش بـ،كثرَه مُتجمداً مكانهُ لِـ،يتنهَد مُغادراً المَنزِل بعدمَا أغلقهُ".
(12:28).
وأخِيراً وقتُ الإستِراحَه...تعِبتُ.
"إتجهَ نحوَ الـكافِيتريَا بينمَا يُناظِر الطُلابَ الذِين معَ بعضِهُم كَابتاً دمُوعه بينمَا يشدُّ عَلى يدَهُ لِـ،يطلُبَ قهوَة بَارِدة معَ حُلوه مثلجَه جالسًا بِـ،مكانهِ المُعتادَ قُربَ النافِذَه بِـ،الصَف الأخِـير".
"أخدَ طلبِيتهُ لِـ،يبدَأ بِالأكَل شارِداً، رفعَ رأسهُ مُبعِدًا شُرودَه لِـ،يُوسِع عَينيهِ، لقَد رأىٖ كَابُوس حيَاتهِ، انهُ جَـاي...جَـاي الذِي كانَ يتَنمرُ عليهِ من طفُولتهِ... يجبُ أن يَذهب".
' إلى أينَ أنتَ ذاهبٌ يَـ،شهرَ آبـرِيل الكَاذب؟ '
(؟صَوتُ قَهقَهاتِ سُخريَه¿).
إبتَعِد عنّي...
' هَل تتَحدثُ مَعِيٖ؟ لقَد غِبتَ عليّ حُلوِيٖ '
"تَنهد غيرَ صَابِراً لِـ،ينبُثَ بِدُون رمَشةِ عَـينٍ".
ألاَ تشعُر بِـ،نفسكَ ألا تشعُر بِـالذَنب! كيفَ لكَ أن تَملِك كُل هذهِ الوقَاحه مِن عائلَه وفِيه!!
' هِيي كِيم آبـرِيل، لَقد تخطَيت حدُودَك، هَل أنتَ لِهذه الدرجَه لديكَ عُقدَه مِن العَائِـلاَت، أتمنَى أن تجِد شخصًا يُغير مِحفضتكَ '.
"إقتَرب جَـاي مِن آبـرِيلْ ليَدنُـو لِـ،مقَامهِ هامساً بِـ،أذنهِ".
' لاَ أرِيدُ جعلكَ تنزُف مِنَ الضَربِ الأنَ، الثَانوِيه صَعبه قلِيلاً، لكِن جَهز نفسكَ لِـلعَاصفه آبـرِيلْ '.
" دَمِـع آبـرِيلْ بِـ،ضُعف لِـ،يُسرِعَ نحوَ الممَراتِ غيرَ مُتحمِلاً ضحكَ الآخرِينَ عَليهِ "
« عَلىٖ مهْلِكَ! »
أ.أنَـا أسِـفْ...ٱستَاذْ! أنـا أسِفٌ حقاً لم أقْصِد اصدَامُك!!
« لاَ بأسْ لاَ بأسْ، لكِن مابكَ تبكِيٖ هَمم؟.. »
لَـ.لاَشيء...فقَط هَاذا...دخَل شيءً لِـ،عَيناي..آه..
"سَـحبهُ الأستَاذ لِـ،حُضنهِ لِـ،يُعانقَ خصرهُ بـ،دِفئ هامِسًا".
« سَيكُون كُل شيءٍ عَلىٖ مَا يُرامْ، ثِق بِي ».
"لقَد كانَ ذِلك غرِيباً، عِندمَا يَحضنُك شخصًا وأنتَ بِـ،عُمق ضَيقِكَ، هَاذا الحُضن جعَل قلبِي يَنبُض بشدَه، و.و الحُضنَ مِن أستَاذِي المُفضَل! لطَالما شعرتُ بِأني أحِبهُ...، الحُبَ سَيئ لكِن مَعهُ..سيكُون جمِيل، صَحِيح؟ إنهَا ليستْ العَاصِفَه".
أنت تقرأ
عَـاصِـفَـةُ أبْـtkـرِيـل.
غموض / إثارةعِندَمَا يَكُونَ الحُبَّ عاصِفةً فَ القَلبُ يَضعَفُ وَ العَقلُ يتَعلَّمُ، فَتْح العَينَينِ لَيس عَيبًا، لكِنَّ فَتحَ القَدميْنِ عَيبٌ لاَ يَرضَى بهِ العَيبُ". تَصنِيفُ الرِوَايه: حزِينَه،نَرجِسيَّه،غَامِضه، تَشوِيقيَه، يَاوِي". المُسَيْطِرُ : جُونغك...