الجزء 10

1.9K 78 13
                                    

Lara's pov

طوال الأسبوع الماضي ، كانت إيفا تأتي للاستمرار حيث توقفت في اللوحة ، عندما كنت أحاول بدء محادثة معها أو مجرد محاولة التقرب منها كانت تتجاهلني وعندما تنتهي جلستنا كنت أقترب منها مرة أخرى لكنها تعطيني ابتسامة وتخرج من المنزل على عجل

"أعطيني بيرة أخرى" قلت للنادل ، فأومأ برأسه شعرت بيد تفرك ظهري ثم على وجهي

"اتركيني وشأني" هذه الإنسانة المزعجة ، هي شخص اعتدت أن ألعب معها ، اسمها سافانا لكنها تحب أن تُدعى سافي لسبب ما لم أحب هذا الاسم أبدًا لأكون صادقة

" اشتقت لكي لارا " استخدمت ساقي ككرسي وأمسكت بذراعي ولفتها حول خصرها لم أكن في كامل قواي العقلية أيضًا ، لذا قمت بتقرب منها وبدأت في تقبيل رقبتها

شعرت بيدها تزحف حول صدري إلى معدتي ، وكانت تمص شحمة أذني وكنت أستسلم للمسها نهضت وسحبتها إلى مكتبي

همست : "هذه هي المرة الأخيرة التي سنفعل فيها هذا"

"بالتأكيد -"

دفعتها إلى الأمام على مكتبي وسحبت شعرها إلى الخلف حتى تتمكن من النظر إلي

"قلت آخر مرة سافانا " أومأت برأسها بسرعة ، وأغمضت عيني لأنني لم أرغب في رؤيتها ، ولم أرغب في لمسها عندما كان هناك شخص آخر في رأسي عندما كان كل ما أردته هو لها

استيقظت في صباح اليوم التالي عارية ، وعيني مفتوحة، قفزت من الأريكة ونظرت حولي الحمد لله أنها لم تكن هنا ، ثم أتذكر أنني أرسلتها إلى منزلها بالأمس لم أستطع لمسها، لقد فعلت ذلك بنفسي لن أكون قادرًا على النظر في عيون إيفا إذا نمت مع سافانا

أثناء سيري إلى منزلي ، كان قميصي مفتوحًا وكان شعري في كعكة فوضوية رميت سترتي على الأريكة وتوجهت إلى الدرج لاحظت عيني شخصًا ينتظر في غرفة المعيشة، يا إيفا ؟ ما ساعة ؟ نظرت إلى ساعتي وقلن الساعة 12 ظهرًا ، لقد تأخرت لمدة ساعة

سمعتني أتجول في المكان وعيناها اشتعلت في عيني وتجمدت في مكاني ، نظرت إلي من الأعلى للأسفل كانت عيناها مصدومة لكنها سرعان ما أخفتها بابتسامة صغيرة

"صباح الخير سيدة كاستيلو " نعم ، إنها أيضًا لن تناديني ب لارا بعد الآن

أحببت الطريقة التي خرجت بها من فمها

"صباح الخير إيفا ، سأذهب لأغير ملابسي سريعًا وسأنزل خلال دقيقة واحدة يمكنكي الذهاب للاستعداد في الغرفة إذا أردتي " رأيتها تمشي إلى الغرفة ولعنت نفسي لأنني لم أضبط المنبه ركضت إلى غرفتي لأخذ حمامًا سريعًا

Eva's pov

أعلم ما ستقوله ، فأنا أتصرف بطفولية لتجاهلها ، لكن ليس لدي خيار آخر ، لدي طفلة لأربيها وأحميه ، و المال لأدخره حتى أتمكن أنا وطفلتي من البقاء على قيد الحياة ، ولا يمكنني تحقيق أي من هذا إذا مت

أعلم أن الابتعاد عنها يؤذي كلا منا ، أعني أنها حاولت شرح نفسها لي لكنني تجاهلتها لكنك تريد أن تعرف ما الذي يؤلم أكثر رؤيتها تدخل كما لو كانت قد مرت بليلة صعبة وأعني ذلك بطريقة سيئة وليس بطريقة عصابة ، من أنا لأتحدث تجاهلت ذلك فلا أستطيع أن أغار على من يطيبها

" إيفا ؟ " ارتفع رأسي وكانت تقف أمامي واضعة يديها في جيبها ونظرة قلقة

"نعم؟" لقد طهرت حلقي ، لن أعتاد أبدًا على مظهرها بهذه الوسامة

"كنت أتحدث معك لكنكي حدقتي في أصابعك دون الرد " أوه، كنت مشغولة للغاية لأنني لم أرها تمشي في الغرفة ، كم كان ذلك محرجًا شعرت أن خدي أصبح أكثر دفئًا وأمسكت بفرشاتي وطلبت منها أن تجلس في مقعدها حتى نتمكن من البدء

" كيف حال ستيلا ؟" كنت الآن أنظف الفرشاة حتى لا يجف الطلاء عليها ، هل أكذب وأقول إن ستيلا نسيت وجودها ولا تفتقدها على الإطلاق ، أم أخبرها بالحقيقة التي تظل ستيلا تسأل عنها وتتساءل متى يمكنها القدوم إلى منزلها للعب بلعبة ديلوكس وإطعام القطة مرة أخرى

" إنها بخير، محبطة بعض الشيء ولكنها جيدة بشكل عام " كانت واقفة أمام الباب ، نظرت إليها في حيرة من أمرها لأنها كانت تعترض الطريق

"سيدة كاستيلو ، أنتي تغلقين الباب " اقتربت مني ، وتراجعت خطوة إلى الوراء استمرت في السير نحوي وكنت أحاول الابتعاد عنها

لم يكن هناك مكان أهرب منه ، اصطدم ظهري بالحائط وعلقت بين ذراعيها كانت شفتيها منفرجتين قليلاً وشعرت بأنفاسها الناعمة تلامس زاوية فمي

"إيفا انظري إلي " همست ، ابتلعت بصعوبة ، لا أستطيع النظر إليها ، لا أستطيع فعل ذلك لأنني سأستسلم وأدعها تفعل معي ما تشاء

"أنا- لا أستطيع يجب أن أذهب " تسللت من تحت ذراعها وركضت إلى الباب بمجرد أن غادرت قدمي ممتلكاتها ، أستطيع أن أشعر بنفسي أخرج نفسًا من الراحة لم أكن أعلم أنني أحمله

عندما وصلت إلى المبنى الذي أسكن فيه ، رأيت تيريزا تمسك بيد ستيلا وكانا يتحدثان إلى رجل طويل جدًا يرتدي ملابس غير رسمية لقد بدا متشككًا بعض الشيء بالنسبة لي لذلك ناديتهم

"ستيلا " اتسعت عيون ابنتي عندما رأتني ، وتركت تيريزا وركضت نحوي

"مرحبا ماما " أمسكت بها وقبلتها على جميع أنحاء وجهها

قالت في نفس واحد : "لقد اشتقت لك كثيراً يا أمي ، لقد كنت أشعر بالملل الشديد أريد أن أذهب لرؤية لارا .

ضحكت

" يمكننا رؤيتها غدًا إذا أردتي "

"نعم!"

وبعد بضع ثواني ، توجهت تيريزا نحوي وهي تبتسم أخبرتني أن الرجل ضاع وكان يبحث عن محطة وقود قريبة من هنا وأرشدته إلى الطريق أومأت برأسي وعانقتها وداعًا لأخذ ستيلا إلى الشقة حتى نتمكن من قضاء بعض الوقت معًا

لقد بذلت قصارى جهدي حتى لا أفكر بها ولكن ما الذي أقوله ، إنها كل ما يمكنني التفكير فيه ....

يتبع ♠️

رئيسة المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن