اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-فلتتفضلي لقصرك الجديد سمو الأميرة بارك
رحب بي الإمبراطور مين وتلت كلماته ابتسامة ساخرة أثارت استنكاري واستهجاني فأومئت له شاكرة بانحناءة
لا انكر أنني أشعر بالخوف منه الامبراطور يثير بداخلي الرهبة والازعاج
منذ لقائنا الاول ورغم التقاء أعيننا لثواني الا أنني شعرت بأنها غريبة، نظراته تجاهي لم تعجبني انها تغضبني؛ نظرات غير مفهومة بالنسبة لي وهذا ما لم يرقني
- وزيرتي فلترشدي الأميرة لجناحها وأوضحي لها ما امكنك .
- حاضر امبراطوري.
خطر تساؤل في بالي لما الوزيرة والقصر يملؤه الخدم
و..
نظراتهم لبعض لم تكن صحيحة! هل هذا يحدث ؟ام انه هوسي في قراءة الآخرين ؟ لكن هناك شيء خاطىء هنا ..
ابتسامة الامبراطور الساخره ووجود الوزيرة ونظراتهم لبعض واتساءل هل هذا حقيقي ام انه لخوفي الشديد من المكان واستغرابي من الإمبراطور؟
لكن الشيء الأكيد أن هناك ..
ضيقا في صدري يحارب من أجل الاتساع يخبرني أن لا شيء في مكانه الصحيح يخبرني أن علي الهروب أن المكان ليس لي أن النهايه لن تكون سعيدا ابدا.
كانت تحادثني الوزيرة بينما ادعي بأني اناظر الأسقف واسير جوارها . ..لم اتمكن من رفع عيناي والنظر إليها كانت ترمقني بنظرات حاقدة، غاضبة، وهذا شتتني ووترني .
-لماذا لا تناظريني حين احادثك؟
قالت الوزيرة من بين أسنانها غاضبة ضاغطة بقوة على كتفي
جفلت خوفا وارتعشت ، ثم تداركت موقفي فادعيت الصلابة
-ماذا سيفعل الامبراطور عند علمه بأن امرؤ ازعج زوجه؟
انقل بصري بين عيناها واليد الموضوعة على كتفي تشدني، احاول إبراز نبرة مهددة ،محذرة
-لا شيء أن كان المرء عشيقه.
دنت مني بالقرب من اذني هامسة باستهزاء وضاغطة كتفي بقوة اكبر.
غادرت الوزيرة بعدها نازلة إلى الاسفل وانا..! فرت غضبا منزعجة من طريقة استفزازها لي
ثم بدأت بالمقارنة ، المقارنة بيننا .. بين جمالها واعتياديتي ، بين شموخها وذلتي، بين مكانتها ومكانتي،
المقارنة على أصغر الأشياء..
تلى ذلك تساؤل عن سبب زواجه مني أن كان كان لديه عشيقه كالوزيرة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.