~。☆استغفر الله ×3
~。☆الحمد لله ×3
~。☆باسم الله×3
~。☆الله اكبر×3
قراءة ممتعة (ʘᴗʘ✿)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت أول بلاد تضفر باسقلالها هي هذه البلاد
كان استقلالا تبعه تحرر عديد الشعوب المستعمرة الاخرى لكن...
استقلالهم كان مزيفا !
الملك الذي تبع تحرر البلاد لم يكن الا كلبا وضيعا يخدم مصالح المستعمِر القديم الذي لا يزال يحرك اقتصاد الدولة و شؤونها عبر دمى غرسها بين رجال السياسة
يجلسون من بعيد و يبتسمون أثر اللعبة القذرة التي يلعبونها و التي سيدفع ثمنها عديد مساكين المواطنين ...
مرت السنين و الناس تتجرع كل يوم كؤوسا مختلفة من الأذى و الألم حتى جاءت تلك الحادثة المروعة التي قتل فيها الشاعر امام مرأى الجميعمع مرور كل ساعة يزداد قهر الشعب
و لاتواجه تردداتهم ألا بردع قاس من قبل الشرطة
حالتهم يرثى لها فعلا
كل يوم يخرجون من ديارهم صارخين و منادين الى حقوقهم
متجهين نحو قصر الملك فيجدون امامهم سربا كاملا من أفراد الشرطة حاملين احدث الأسلحة و ينظرون نحو الشعب بازدراء و تقزز
نعم ، امام القصر هناك ترى فريقين يحتقر كل منهم الأخر الأول ذو مكانة يحمل على كتفه ما غلى من الأسلحة
الذي يسعى الى دهس الطرف الآخر الذي ذاق من العذاب المر و الأمرين
الذي بالرغم من كل الصعوبات التي تلقاها لايزال صامدا يقف امام تلك البيادق يحمل ما تيسر له من سلاح بل كان المسكين شبه مجرد من أداة يحمي بها نفسه لكنه رغم ذلك عازم على الدفاع عن كرامته و شرفه و مستعد لخوض المعركةالمعركة التي ما إن تبدأ حتى ترى الدماء تتناثر في كل مكان
يعيش وقتها السكان حالة من التنكيل و الذعر الذي لا يقدر لسان على وصفه
قد طغى جبروت السياسين ليصل الى أطفال المقاومين من الشعب و نسائهم
يجرونهم غصبا نحو شاحنات تكاد تنفجر من عدد الأسرى الذي يكاد يكون دون نهاية
صرخات و عويل و بكاء و نواح
و لكن هل من مستمع ؟
الوحيد الذي يستمع الى كل هذه الاصوات هو الوغد المسؤول عن هذه النكبة و لا يعير بالا لها
لا تهمه الارواح التي تزهق من كبير الى صغير بل يتلذذ بها و يكاد شره يصل الى تسجيلها ليسمعها كل يوم على مائدته التي رصفت بجميع ألوان الطعام والشراب
والتي لم تكن لتصل الى أمعائه لولا سرقته
كل لقمة يبتلعها جعلها الله سما تمزق احشاءه كما مزق مئات البطون جوعابينما في جهة أخرى ...
يتم غسل عقول أفراد الجيش
أكيد سياسي فاسد لكن يضهر امام حماته انه للطاغي المتجبر على العكس سيكون امامهم الضحية التي لطالما سعت الى مصلحة البلاد و الشعب الطماع هو الذي لا يرضى و يريد المزيد
هذه كذبة اختلقت كي ينجو ذاك الملك و يتحصل على الشفقة التي لا يستحقها
...بعد اشهر
أثناء استراحة التدريب