" ...قبل ان تسأل وطنك ما أعطاك
اسأل نفسك ماذا اعطيته
هل كنت وفيا له؟
هل اديت واجبك نحوه ؟
هل فديت روحك لاجله؟
هذا ما كان يسمع منه عندما يسأله أحد عن رغبته الملحة في الالتحاق بالجيش المديني
هاشم ، ولد لم يبلغ العاشرة من عمره وقد عرف بين أهل الحي بحبه الشديد الى الوطن
يبلغ الان الخامسة والعشرين من عمره و قد امسى أحد جنود -...
المدينة التي يقطن بها معروفة بنظامها الملكي الدكتاتوري
حاكمها عاث فسادا بالبلاد و نشر بها الظلم و اذاق سكانها المُرَّ والامَرَيْن يعني كل من يعمل بين قواة الأمن أو الجيش هو ليس الا بيدقا حقيرا بين يدي الملك
هذا رأي الجميع عدى هاشم...هو مقتنع برأيه و عازم على خدمة وطنه
.
.
.
"أن اقف وحدي في ساحة الحرب خير لي من ان اقف مع جيش سيدمر وطني "
.
.
.
"أنا من قاتلت الحكومة وأنت كلب للحكومة ، اتسأل من منا مثير للشفقة"
.
.
.
" وطن برائحة الشهداء كيف لا يغار منه عبق الورود"
.
.
." أحيانا يا صديقي مايبدو لنا و كأنه النهاية يكون هو البداية"
.
.
.
" هذه الحرب كالمسرحية مايهم هو حسن ادائها و النجاح بها "
.
.
."في النهاية سنصبح مجرد قصص"
.
.
.
"من دون الألم لن تعرف السعادة"
.
.
.
"يوجد ضوء ولو كان بعيدا "
.
.
.
*.✧。*゚+*.✧。*゚+*.✧。*゚+*.✧。*゚+*.✧。*゚+
السلام عليكم هذه أول رواية لي ان شاء الله تنال اعجابكم ◉‿◉
هذه رواية هادئة تحمل طابع حربي و رمنسي
الرجاء عدم الاساءة اليها اذا لم يعجبك المحتوى و شكرا...لا تنسوا التعليق و ابداء رايكم عن الاحداث و الشخصيات
☆゚.*・。゚اتمنى لكم قراءة ممتعة☆゚.*・。゚