~。☆استغفر الله ×3
~。☆الحمد لله ×3
~。☆باسم الله×3
~。☆الله اكبر×3
قراءة ممتعة (ʘᴗʘ✿)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~بعد أيام من الراحة و الاستمتاع انتهت الاجازة ، و بانتهائها يعود العمل ...
مرت على تلك الايام الحلوة الآن نصف سنة تكللت بالتدريبات المكثفة و العمل الشاق
. . .
كان جالسا هائما في افكاره ممسكا قلمه يتأمل دفتره
انهى لتوه اخر صفحة منها بعدما كتب فيها عن أيامه الأخيرة ،ثلاث سنوات و نصف قد مرت منذ التحاقه بالجيش و أحوال البلاد في تدهور
هذا ما يشغل باله
و بينما كان سارحا بأفكاره سمع صوتا يكلمه
"كعادتك هاشم تستيقظ باكرا"
وَجهَ المعني بالكلام نظره نحو ذلك النَعِس الذي لازال مستلقيا في سريره . ابتسم هاشم و أجابه
" الصباح الباكر هو الوقت الوحيد الذي أستطيع به الاختلاء بنفسي ... كما أنني أستيقظ باكراً لأنني اعمل بالجيش سيد حمزة ليس ككسول اعرفه"
انهى كلامه بضحكة جانبية
نهظ حمزة بجزئه العلوي و نظر الى هاشم باستهزاء
"هل السادسة صباحا وقت متؤخر بالنسبة لك ايها النشيط ؟ "
ابتسم هاشم:" حسنا يكفي تضييعا للوقت استعد سيحين وقت التمرين الصباحي عما قريب "
استقام حمزة و وقف وقفة احترام واضعا يده أمام جبينه :" حاضر كابتن !"
ضحك كلا الزميلان ثم استعدى لينطلقى للساحة حيث سيبدأ التمرين الصباحي كالعادةحان بعدها وقت الاستراحة
يجلس فيه الجنود للأكل أو الشرب مع الحديث بين الاصدقاء فيهم من أشهر الصداقات هناك صداقة هاشم, حمزة و خليل كالعادة يجلسون في مقعدهم المعتاد يتجاذبون اطراف الحديث لعلهم يخففون عن تعبهم
و ماهي ألا لحظات ألا و ان دخلت فرقة العميد القاعة بينما كل الانظار وجهت نحوهم
وقف كل من بالقاعة كعلامة احترام بقدومهم بينما عم سكون مريب المكان
تقدم من ورائهم العنيد شخصيا حينها ارتعدت اوصال المتواجدين
مالذي يجعل من العميد يأتي أثناء فترة الاستراحة
لابد بأن الامر مهم
ربما خطير أيضا
هذا ماكان يدور بذهن الجنود الذين كانو ينظرون الى المعني
كان العميد ينظر اليهم كعادته بنظراته الحادة
تقدم بين صفوفهم و لا يسمع في المكان سوى صوت الانفاس المرتبكة
" سمعتم بما حل هذا الصباح صحيح ؟"
صرخ فجأة بينما توقف ينتظر أجابة لكنه لم يتلقى سوى رفض لمحه في اعينهم المستغربة
" اعتراض واضح و صريح من قبل الشعب يطلب فيه تغير بنود الدستور الجديد ، هل تعلمون ماذا يعني هذا ؟ لقد استطال لسان أهل المدينة في الآونة الأخيرة و هذا ليس في صالحنا "
" س سيدي... " قال إياد بارتباك وقد كان أحد الجنود" ما المشكلة اذا ادلى الشعب في رأيه خاصة في أمور قانونية و مصيريك كاختيار الدستور؟"
تلقى المسكين حينها نظرات غاضبة من العميد الذي تقدم نحوه و صرخ بوجهه
"اين المشكلة؟! هل تفهم ما حصل ؟ انها محاولة تمرد واضحة و يجب أن نأخذ بعين الإعتبار أننا على رأس قائمة أصحاب المسؤولية لو حدث شيء للبلاد أو الملك هل فهمت؟!"
"أجل حضرة العميد!"
"جيد ، من اليوم ستكثف تدريباتكم و ستعملون ضعف الوقت المعتاد و من تكاسل سيقصى من المجموعة هل هذا مفهم ؟!"
"مفهوم"
"جيد و دائما تذكرو ارواحنا فداء للبلاد و للملك بهذا نعمل جاهدين ، عودوا الى فطوركم الآن ينتضركم بعده عمل شاق "
قال مغادرا القاعة و كأنما شيئا لم يحصل بينما واجه الجند صعبوة في العودة الى الهدوء السابق قبل دخول العميد
...
قد مضى أسبوع بالفعل وهم يتدربون تحت اشراف فرقة العميد ولا أحد يفهم مايدور برأسه كل يوم يبقى في زاوية ينظر اليهم دون أن يحرك ساكنا لا يقابلونه ألا مرة بالاسبوع حين تكون بحوزته بعض الاخبار المهمة...