كانت مينا تقف أمام شرفتها بهدؤ لا يصدر اي صوت فقط دقات قلبها الهادئه وتيرات الهواء التي تتخابط مع الأشجار كانت تدرك في داخلها انها الان في (الهدؤ ما قبل العاصفه) كما يدعونه
عادت بزكرياتها قليلا الي الوراء
، عندما كان الفتيات يقولون لها ان يوم عيد الميلاد افضل شئ خصوصا عندما يكون عيد ميلادك الثامن عشر كانو يقولون انه بدايه الحريه، حينها يعطونهم الاهل حريه التصرف، لكنها تدرك ان اليوم بدايه الظلام كما كانت تقول امها انها متشوقه لتدميرها
في هذا اليوم الذي لطالما انتظرته، اوه اسفه الم اخباركم انا اليوم سأفقد اغلي ما املك لاتفهموني بطريقة خاطئه انا لن اتزوج او شئ من هذا القبيل بل
ساغت صب
من احد ضيوف دار امي العزيزه ليس سئ اليس
كذلكفي مكان اخر :
يقف بغضب امام نافذته، وهويلاحظ نظرات الخادمات الميتمه ليقلب عيناه بضجر تبا كم هم مملين، قال ذلك قبل أن يدلف الي الداخل،كلما يتزكر تاريخ اليوم، يصاب بالغثيان، يقسم انه اسؤء يوم في حياته، حيث اليوم سيتوج اخوه العزيز ملكآ
مرت دقائق من الهدؤ قبل أن يلاحظ ان الشمس شارفت علي المغيب
لا يستطيع الجلوس اكثر من هذا،. قرر ان يذهب إلى صديقه الوحيد
سيبدأ الحفل الملكي بعد ست ساعات يا مولاي، كان هذا صوت الجندي الذي قطع تفكيره، حسنا يمكنك الذهاب، انه وقت مناسب، سيستطيع ان يذهب مع صديقه الي البار، لطالما كان صديقه يحثه علي الذهاب لاكن هو اليوم من يريد الذهاب. مرت دقائق حتي وصل الي صديقه،سالم:اهلا بك افضل صديق، قال ذلك وهو يتقدم لكى يحتضنه،
كف عن الهراء وكأني أعني لك، وابتعد عني ايها الابله،
سالم:ماهذا هل أصبت بجفاف عاطفي عند مكوثك في هذا القصر
جاك :وما شأنك، هيا دعنا نذهب الي البار، وسع سالم عينيه بشده لا لا لالا.
سالم: انت لست صديقي، ماذا فعلو بك في القصر الملكي؟ هل طعنوك في قلبك لتصبح عديم المشاعر هكذا؟
قال جاك بضجر كف عن الهراء واتبعي، وحزاري ان تتأخر انالا اعرف المكانقال سالم بسخريه :اوامرك صديقي العزيز، ولاكن لحظه لم لا تذهب الي البار الملكي، بينما انا اذهب الي البار الصغير الذي في قريتي،. مرت لحظات ولا اجابه، علم ان عليه اتباعه
"في مكان اخر"
طرق علي الباب بشده،قالت مينا بصوت ناعس وهي لا تعلم كيف نامت ناهضة يا أمي، فتحت الباب، كادت تتكلم قبل أن تتلقي صفعه قويه اوقعتها ارضآ،
قالي المرأه بسخريه لاذعه :وتنامين أيضا لابد انكي لست معترضه لما سيحصل اليوم، قاطعها دخول فتاه ترتدي قبعه عيد الميلاد اوه انالا اعلم كيف صدقتها انها فقط تدعي الشرف قالت بصوت لاذع كأمها
ثم اردفت ارجوك امي لا تعديها تعكرلي مزاجي يوم عيد ميلادي قالت ذلك ثم خرجت وهي تمشي بتغنج
قامت المرأه برمي فستان قصير علي الارض بجانب مينا الملقا ارضآ تريديه هذا المساء ولا تخفي كدماتك انها تعجب الزبائن وعليكي ان تخرجي الان، لأن هناك زبائن عليكي إحضار المشروبات لهم
أنت تقرأ
انتقام خاطئ
Short Storyدائما ما نظن انها النهايه لاكنها تكون البدايه ، ولاكن عندما نحب البدايه الذي كنا نظنها نهايه تصدمنا النهايه الحقيقيه. *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" مينا لديها اخ صغير يمثل لها كل شئ، وايضا مصدر كل تهديدلها يجعلها تحت الأقدام، ،...