بدايه الحب تعني بدايه التعاسه

29 4 0
                                    

وجهت نظر سالم :بعد دقائق من التفكير تبعته، وحينها أدركت خطئ كيف لي أن ازكر البار الملكي امامه وامه قتلت فيه واليوم هو يوم تتويج اخوه غير الشقيق كيف لي أن أكون بهذا الغباء لابد انه الان في غايه عصبيته، تبعته بصمت وانا افكر كيف لي أن أهدئه، قررت أن أخبر الناس في البار انه الامير لعله يذهب قليلآ من غضبه، ولا كن يال حماقتي، انه يكره المجاملات ولا كني بالفعل أخبرتهم لاحظت ابتسامته المصتنعه التي يلقيها بين الحين والآخر والنظرات الغاضبه الذي يلقيها علي بين الحين والآخر أقسم انه سيقتلني حينما نخرج، حولت ان اكفر عن خطئي فندهت علي العامله، لتحضر له الخمر الكثير لاكنها تفاجئت وحينها اختبرتها انه الأمير وكم الغضب الذي رايته في عينيه لا استطيع ان تحصيه ولاكنه فجأه ابتسم ابتسامه جانبيه، ثم بعد أن رحلت النادله عاد الي غضبه وعندما جائت بعصير، كدت أخبرها انه ليس طلبنا، لا كن قاطعني، صراخ جاك الذي دوي في المكان  قبل أن تإتي امرأة، لتصفع الفتاه بشده مرات عديده حتي فقدت وعيها تبع هذا دخول فتاتي نعم انها فتات اليل خاصتي التي لطالما عشقتها لطيبتها ولا كن كل تلك البراءه التي كانت في عينيها، اختفت ليحل محلها القسوه فقط، قامت بسكب دلو الماء علي مينا الملقاه علي الارض لتستفيق، سحبتها امها الي رجل لأعلم انها ستقضي اليله معه، انا دائما اتي للبار
وهي لم تكن يوما من العاملات فيه كانت فقط تقدم المشاريب ولا كن افاقني من شرودي همس جاك في اذني"قم بإحضارها لتعمل في القصر ولفق اي حجه لتلك المره" همس بذلك ثم رحل وبالفعل قمت انا بذلك.

'وجهت نظر الملك'
بعد أن تركت البار اتجهت الي القصر لاحضر التتويج وعندما دلفت الي القصر أخبرني خادمي أن علي الذهاب الي الحفل أقسم انني من ضغط الحفل والمجاملات السخيفه والموسيقى المزعجه العاليه سأفقد اعصابي، بعد ساعتان تركت الحفل وذهبت الي غرفتي لاني أشعر بالنعاس فالان بعد منتصف اليل مررت علي الغرفه التي كانت فارغه من قبل واظن ان سالم وضعها بها غلبني فضولي لاذهب رؤيتها، تبآ، تبدو كالملاك النائم شردت بها بدقائق قبل أن استفيق وارحل الي غرفتي اخذت حمامآ سريعا ثم غفوت.
*

"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *" *" *"

صباح اليوم التالي
مينا

استيقظت علي صوت طرقات الباب قمت متعجله،
غسلت وجهي وركضت لأفتح الباب تفاجئت بامرئه
في عقدها السادس، كانت تنظر لي بغلظه وكأنها تكرهني رغم اني اول مره أراها، تكلمت هي فجئه لتقطع الصمت ، لاحظت انها كانت تحدق في المرءه
ببلاهه، ابتسمت بخجل، لاحظت المره شرودها فأردفت "انا ازبيلا رئيست الخدم انتي الان ستعملين
هنا وهذه الشاره خاصتك"
صمت قليلآ ثم قلت، انالا أعرف ما معني شاره، قلت ذلك فأردفت ازبيلا بنفس الغلظه"انها مثل مشبك الشعر لا كنها للملابس عليها رقمك بين الخدم انتي ال"201"،امم الان فهمت "سأرتدي ملا بس العمل  وأتبعك" دخلت وأخذت حمامآ سريعآ ثم خرجت ارتديت ملابس الخدم وخرجت لقد أخبرتني المرءه الغليظه ان اتجه الي الغرفه الثانيه في الممر الثالث اخير بعد كثير من السؤال استطعت الوصول وجدت الكثير من الفتيات  يقفن بصفوف مستويه بينما كانت تدور حولهم ازبيلا ومعها فتاه اخري كانت تقريبآ من العائله الملكيه عرفت ذلك من ثيابها ما ان أعلنت عن وجودي حتي نظرت لي وقالت بغلظه "لماذا تأخرت انا لم أرك من قبل  لا بد انه اول يوم لك، هل يتأخر المرء في أول يوم له" قالت ثم أكملت وهي تتقدم ناحيتي وتصرخ" انتي مطروده خلال ثانيه ارييد ان تختفي من امامي قبل أن يأتي الامير لتفقد الخدم الجديد، لا أظن انه يريد أن يرى خادمه تأخرت في أول يوم لها"

قالت ذلك انا انحنيت وقلت" انا اسفه "همست بذلك، فبطبع لا اريد ان اطرد رغم اني اريد العوده لأخي فأنا قلقه عليه جدا
"ووقحه ايضا"قالت السيده وهي تقترب مني قبل أن اتلقي صفعه اوقعتني ارضآ، تأوهت بألم، قبل أن يفتح الباب ويدخل منه نفس الأمير الذي رأته امس ليصرخ بصوت عال"ماذا يحدث هنا" قال ذلك فأقتربت منه السيده واردفت وهي تشير الي "تلك الخادمه اتتت متأخره في أول يوم لها وانا طردتها "قالت وهي تشير الي جسدي الملقي علي الارض قبل أن استقيم _
اردف الأمير ببرود"انا من أحضرتها لا تطرديها، وايضآ هل هناك  أي مشاكل اخري"
قالت السيده :لا، اردف هو" هذا جيد انا سأرحل الان" قال ذلك ثم رحل، ومضي اليوم وأنا مشغوله بالتنضيف في جناح الملك فقد أخبروني المسؤله أزبيلا اني انا المسؤله عن جناح الملك وقد كان ضخما "اخيرآ" تنهدت بعد أن انتهيت من بالتنضيف قبل أن اري الأمير متكأ علي جانب الباب لابد انه هنا منذ فتره اخفضت نظرها بخجل قبل أن تنحني له وتخرج اوقفها صوته عندما قال"هل انت المسؤله عن تنظيف جناحي"
استدرت له وهمست "نعم" تمعن النظر بها كثيرآ مما جعلها تشعر الارتباك واخيرآ اردف "يمكنك الذهاب" رحلت بسرعه وانا اتنفس بصوت عال عدت الي غرفتي وأخذت حماما سريعا ثم نمت    

"*" *"*" *"*
ع

ندما استيقظت بدأت أعمالي من اول لحظه اقسم اني حتي لم اغسل وجهي، وكم كنت متشوق لتفحص الخدم الجديد وعندما ذهبت وجدتها ملقاه علي الارض لا أعلم لما المني قلبي  ولا كني احتفظت بنظرتي الهادئه واصلحت الأمر ثم عدت الي الأعمال المزعجه وفي نهايت اليوم سعدت لرؤيتها جدا في الغرفه ولاكني ظللت اراقبها حتي لا حظتني ورحلت بخجل
"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *

مر الشهر بهدوء لم يحدث اي شئ ولم اري تلك السيده ولا كني علمت انها ابنت عم الملك وان والديها توفيا منذ زمن وهي جائت الي القصر وتحب طرد الخدم واسمها فيلادلفيا، وايضا كنت اتعمد التأخير في التنظيف حتي اقابله  لا أعلم لماذا  ولاكني أشعر انه يعطيني طاقه لليوم التالي، ولا كن اليوم هو  اليوم الاخير في السنه، ولاكني من بدايه اليوم أشعر بشعور سيء لا أعلم لماذا ربما لأنها اول راس سنه اقضيها من دون اخي، انا كنت عندما اطيع زوجه ابي تجعلني اري اخي خلسه دون أن يراني، انا اشك انه يتذكرني، افقت من شرودي علي صوت فيلادلفيا وهي تقول "اتبعيني بسرعه" ياويلي هل فعلت شئ خاطئ تبعتها بهدوء فأنا بالفعل أنهيت عملي، دخلنا الكثير من الممرات حتي وصلنا الي غرفه كبيره يقف عليها حارسان أشرت لهم ففتحو الباب، دلفت الي الداخل عندما أشارت لي، ذهبت هي الي سرير ضخم يتوسط الغرفه ووضعت قدم فوق قدم وأشارت لي لاقترب ما ان اقتربت حتي صفعتني صفعه دوي صوتها بالمكان وقعت أرضا وقلت"هل أخطأت يا مولاتي، قالت هي اخيرآ بغيظ مكتوم" انتي خالتي القواعد، لا يصح لكي المكوث بالجناح بعد الساعه الخامسه، وانتي طوال الشهر تجلسين بعد الساعه
الخامسه و... "صرخت وهي تقترب مني ثم اكملت" تتعدين علي ممتلكاتي الخاصه الامير" قالت ثم صفعتني مره اخري واخري  والكثير من اللكمات وانا فقط اان بألم، لم اصرخ فأنا معتاده، ولاكن كلماتها كانت تؤلمني بشده، انا فقط لا استطيع التنفس ولا التحرك حتي انا فقط أتألم وعقلي مشوش لا أفهم انا لم اتعدي علي اى من ممتلكاتها انا حتي لم المس اي شئ في القصر، وهل الأمير ممتلكات
"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *"*" *.
                       نهايه الشابتر
رايكم؟
وشو تتوقعون قصد فيلادلفيا؟ (اسفه علي الأخطاء)
وماهو شعور مينا ضد جاك؟
وشعور جاك ضد مينا؟
                هل حب ام كره ام راحه
                        "*" *"*" *"*" *"
                      The end of part

انتقام خاطئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن