صدق من قال ان الحياه ليست للجميع، اظن انني من الذين ليست لهم الحياه

12 3 0
                                    

لقد مر شهرين علي ما حصل ولقد اعتدت الأمر لابد انكم تتسائلون ما هو الشئ الذي اعتدته، لقد اعتدت ان استحم كل يوم بعد العمل ثم اذهب الي جوله التعذيب تمام السادسة والنصف مساء وتنتهي في الحاديه عشر، انا اقسم انه لم يعد هناك جزء من جسدي بدون كدمه، فكرت في اخبار احد المسؤلين لاكنهم مشغولين باختفاء الملك وانا الوحيده التي تعلم أين هو، ففيلا دلفيا هي المسؤله عن اختفاء الملك لأنها تحب أمير أحلامي جاك لقد أصبحت ا نتهي من التنظيف تمام الخامسه وارحل مسرعه كي لا يراني جاك، سيتم تتويجه اليوم ملكا وهذا ما تريده فيلادلفيا تماما، اتعلمون لقد قررت الشهر الماضي اخبار الأمير وانتظرت بعد التنظيف لكنه لم ياتي لانه كان في اماره اخري يتفحصها وعندما علمت جلادتي فيلادلفيا بالأمر قامت بعقاب شنيع لي لا أقدر حتي علي وصفه فلم تكتف التعذيب بل جلدتني، ومن ذلك اليوم وانا ادعولها جلادتي ولاكن بالطبع في نفسي فليست لدي القدره علي منادتها بهذا اللقب، ولاكن اليوم اسوء يوم، رغم ان جلادتي لن تعذبني اليوم لأنها ستحضر تتويج الملك ولا كنها اجبرتني علي الرقص مع الراقصات يوم التتويج لأنها عرفت اني غرجيه والرقص يجري في دمي وانا لا أثق بها هي وصديقتها هذا الذي لا أعرف اسمه، اظن انهم يدبرون مكيده لي اليوم أشعر بالخوف والسعاده في ان واحد  لاني ساري الأمير، والان لقد انتهيت من التنظيف اخيرا سأذهب لا رتداء ملا بسي او بالاحري ملابس الرقص ويال الأسف قابلت شخصا لم أود مقابلته، ومن غيرها هي جلادتي العينه فيلادلفيا "مينا..." صرخت بقوه استدرت لها واردفت وانا انحني"ماذا" قالت بصوت معسول "لدي لكي خبر جيد" وهل يأتي منك شئ جيد همست ذلك في نفسي، ثم قلت بصوت عال "وما هو" قالت بصوتها المعسول الذي اشمئز منه"كنت انوي اخبارك بعد الحفل لكي ترقصي جيدا لا كن أخبرني ڤيك صديقي ان الغجريه يتحسن رقصها وهى حزينه لقد مات اخوكي الصغير من شده تعذيب زوجه ابيك اي بالاحري انتي السبب لانكي تركتيه بين يديها" كلامها يتردد في اذني مثل الطبول بعد صمت طويل قلت بتقطع"اااانت.... ت.. م... زحين. ... ص.
صحيح" قالت هي بهدؤ" انا لا امزح والان تابعيني ولا تبكي لا اسمح لك "وكأني استطيع البكاء انا متجمده من الصدمه اتبعها بهدوء حتي اني لم انتبه اني وصلت الي غرفت الخدم وقامو بجعلي ارتدي رداء الرقص واخيرا افقت من شرودي ونطقت "هلا غطيتم وجهي بشال الرقص"قالو في صوت واحد "لما تبكين" تفاجئت من ذلك" انا لا ابكي"وضعت يدي علي وجهي اتحسسه انا بالفعل ابكي نقطت كي اطمئن الخدم الظرفاء"لا ابكي فقط عيني تؤلمني قليلا" نظر لي بشك ثم اومئو وذهب ليرتدو ثيابهم، أردت وضع الشال علي وجهي لكي لا يعرفني احد ولا كن الان أصبح لدي دافع اخر فأنا ابكي ولا أشعر بذلك، افقت من شرودي علي صوت الفتيات"مينا أيتها الكسول هيا هل ستنامين" قهقهت عليهم وقلت "لا انا قادمه"اتجهتالي مكانهم لاضع لهم الزينه علي وجوههم واصر علي لأضع ولا كني رفضت تماما فأنا اكره الزينه تذكرني بدار امي وبموت اخي لم الحظ مجددآ انني ابكي الا من صراخ الفتيات"ويلك مينا تبكين مجددآ أهذا أيضآ من الم عينك أيتها الكاذبه؟ "اردف الفتيات بغضب، قلت انا أحاول تغيير الموضوع "اجل والان هيا لنذهب كي لا تعاقبنا أزبيلا الغليظه، ضحك الفتيات علي كلامي ثم تابعوني، اتجهنا الي الحفل وانا كل عضله في جسدي ترتجف تماما كما اول مره عذبت فيها او ربما أشد، ما ان وصلنا زاد ارتجافي اخذت نفسا عميق ثم دخلت لقد كانت القاعه كبيره جدا ويوجد الكثير من دققت النظر حتي لا حظت جلادتي وصديقها الأحمق انا حقا اكرههم، بدئت انا الراقصات بالتقدم حتي وصلنا امام الأمير الذي دائما ما أحلم به لا أعلم لماذا ولاكن كنت اريد رؤيته بشده شردت قليلا لاكن استفقت علي وكزة من خلفي من احد الراقصات انحنيت بهدوء ثم عدنا اليالخلف قليلا لنبدء الرقص وقد ابلينا بلاء حسنا حتي الان ولاكن فجأه قام ڤيك بقذف الزجاج تحت قدمي ونظرات جلادتي الحاره منعتني من التوقف عن الرقص "اللعنه" همست بذلك عندما دخل الزجاج في قدمي لا حظت ابتسامتها التي تملئها الشماته علي ملامح وجهي المتئلمه اكملت الرقص بهدوء عكس الألم الذي بداخلي بسبب قطع الزجاج التي تدخل قدمي واحده تلو الاخري واخيرآ بعد عناء انتهت الرقصه وقدمي مليئه الزجاج انحنينا وبدئنا بالخروج ولاكن انا تبا لا استطيع حتي تحريك قدمي الأمر مؤلم حقا، لم أشعر بنفسي الا انا أقع ارضآ يسحبني الظلام كما يسحبني طوال حياتي، افقت بعد مده والخدم حولي نظرت حولي وقد كنت في غرفه ضخمه افقت من شرودي علي صوت احد الخدم "سيدتي لقد احضرك الملك الي هنا بعد أن فقدتي وعيك واختبرنا ان نهتم بك" نظرت لها بتعجب وقلت"واين انا الان" قالت احد الخادمات بنردد "في غرفت الملك" شهقت وانا اقوم من مكاني وقلت"يجب ان اذه. ...." قاطعني ذات الخادمه "لا يمكن لقد أمرنا الملك ان لا ندعك تذهبين فأنت متعبه"اردفت الخادمه برزانه وكأنها تحفظ ما تقوله جيدآ، ولاكن يا ويلي لابد أن جلادتي تحترق الان. سوف تقتلني، شردت لدقائق افكر في بشاعت ما يمكن أن تفعله بي بعد ما فعلت في التتويج  افقت من شرودي علي صوت الملك جاك "لماذا لم تتوقفي عن الرقص حينما دخل الزجاج في قدمك"قمت بسرعه انحنيت، ياويلي ماذا أفعل الان ماذا اخبره"لم يكن يؤلمني" قلت اول شئ خطر في عقلي ويال حماقتي سيكتشف كذبي بالتأكيد"حقا" قال وهو يقترب مني ثم اكمل "إذآ لماذا فقدتي الوعي، اليس بسبب الألم" ياويلي بالطبع اكتشف كذبي ماذا سأقول الان" لا انا فقط شعرت بالدوار" اردفت بصوت خفيض وهو لم يجب عم الصمت الغرفه الدقائق قبل أن يقول "يمكنك الذهاب الان" واخيرآ هربت من العذاب النفسي الذي كنت فيه علي الذهاب الان الي غرفتي لأستحم، وصلت الي هناك وأخذت حماما سريعآ ثم استلقيت علي سريري افكر بما حدث وعندما تذكرت ما قالته فيلادلفيا بكيت بشده علي اخي حتي غفوت دون أن أشعر

في اليوم التالي استيقظت باكرآ بنشاط تفقدت قدمي فقد ربطتها امس، تبدو حالتها صعبه ولاكن انا اثق ان حالتي في اليل ستكون اسوء فعلي الذهاب لجلادتي، ارتديت ثيابي ثم اتجهت الي جناح الملك لأنظفه، رغم ان الوقت لا يزال باكرآ الا اني سأذهب اتجهت الي الغرفه وشرعت في التنظيف  لا كن بعد نصف ساعه سمعت حمحمه من ورائي استدرت لأري الصدمه، لقد وجدت الملك اما مي لا يرتدي شئ فقط  منشفه حول خصره ويبدو انه خرج من الحمام للتو ياويلي انحنيت له ثم غطيت وجهي استدرت بخجل وقلت"انا اسفه هل يمكنني الذهاب" قلت ذلك وانا علي وشك الخروج  قبل أن يقاطعني صوته"لا، لا يمكنك الذهاب اولا لن تنظفي هذه الغرفه بعد الآن وثانيا اذهبي الي رئيست الخدم ستخبركي عن مكان غرفتي الجديده وثالثآ والأهم لا تدخلي الغرفه دون طرق الباب مره اخري، الا إذا أعجبكي المشهد "اردف وهو يشير علي نفسه دراميه، اجل اعجبني هذا ما كان يقوله لي قلبي لا كن الأمر مخجل اومئت له وانحنيت كي اخرج ووجنتي كالطماطم تكاد تنفجر، توقفت فجئه عندما سمعته يقهقه بقوه، ابتسمت ولاكن لحظه هذا يعني انه يسخر مني، نظرت له بغضب فضحك أكثر  يا ألهي ما به هذا تجاهلته ورحلت ولاكن الصراحه انه مرح أكثر مما توقعت، ولاكني سمعته يتكلم مجددآ"الغرفه نظيفه لذا لا عمل اليوم" قال بسخط وكأنه ليس نفس الشخص الذي كان يبكى من شده الضحك قبل قليل يالهي امنحني الصبر، ذلك يعني ان عذابي سيكون طوال اليوم، ولاكن خطرت علي بالي فكره سأذهب الي إزبيلا لأستعير منها أدوات للرسم وأخير وصلت الي غرفت الخدم كي ارسم الملك، لأنها هادئه وبها خصوصيه أكثر من غرفتي التي تقتحمها جلادتي كل دقيقه، اضحيت ارسم حتي شارفت الشمس علي الغروب قبل أن يفتح الباب بقوه نهضت بفزع وقلت وانا أفرك عيني "يألهي، لقد ظننتك جلادتي اليسا هناك  أحد يحترم الخصوصيه" لاحظت ملامح الخوف علي وجهها فقلت"مابك اليسا، هل جلادتي امام الباب مثلآ" اومئت لي برأسها فبتلعت ريقي برعب وانا اهمس بداخلي يألهي ساعدني تقتلني اليوم، صرخت هي بقوه"إذآ مينا أهذا لقبي الجديد"


*"*" *" *"*" *"*" *"*"
رايكم؟
شو تتوقعون راح تسوي فيلادلفيا؟
واسفه علي الأخطاء الإملائيه😊
*

" *" *"*" *"*" *"*" *"*"*"*" *"*" * "*" *"

The End Of Bart.              

انتقام خاطئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن