#روياتي❤♥❤
#زهرة_الخريف_الحلقة_السادسة_عشر♥
مقدمة
تزوجني وتركني يوم الزفاف دون أن ينظر لوجهي
والان يحاول جاهدا التقرب مني وهو لا يعلم اني زوجته
تابعوني لتعرفوا قصتي
****
تدخل سمر الشقة ونيتها أن تفرق بين أحمد وزوجته
ولنرجع الي الخلف خمس دقائق
قبل خمس دقائق من حضور زهرة
تدخل سمر من باب الشقة
وتحاول الجلوس علي الأريكة
ولكن أحمد يخبرها أنه لا وقت للجلوس
فزوجته على وشك الوصول وهو لا يريد أن تراها حتى لا تنزعج
ولكن سمر أخذت تنظر إليه وهي تبكي
وتحاول أن تضمه
فيبعدها أحمد بيده ويقول لها
كفاك من دموع التماسيح تلك وتحدثي في الموضوع الذي جئت من أجله
سمر.
لقد جئت اعتذر لك لقد كان حبي للمال سببا في بعدي عنك والآن بعد أن أصبح كل شئ لدي
اشعر بالوحدة
وعرفت أن المال لا يجلب الحب أو السعادة وما اشعر به هو التعاسة لأنك لست جزء من حياتي
أحمد.
لا يعنيني ما تشعرين به
ولم يعد يهمني أن اعرف شيئا عنك
فأنا متزوج وأعشق زوجتي
وكل نساء العالم ليسوا ذو اهمية عندي باستثنائها
ثم يمسك بحقيبة سمر ويلقيها في وجهها قائلا
وأرجو أن تأخذي حقيبتك تلك وتنصرفي قبل أن تصل زوجتي حتى لا تنزعج من رؤيتك
سمر
كيف تنزعج وهي لا تعرفني؟
أحمد
أنا اخبرتها بكل شئ كان بيننا
حتي انها شاهدت كل الصور التي أخذناها سويا
ولم أخف عنها شيئاً حدث معي في الماضي حتى نبدأ حياتنا بلا اسرار
سمر في نفسها:
إذاً قد سهلت علي مهمتي
ثم تقول له
لقد طلبت الطلاق من زوجي
فهو يخونني بالرغم من أنه لم يمض على زواجنا إلا بضع شهور
أحمد
لقد كنت تعرفين ذلك قبل الزواج وأنه رجل مزواج وله علاقات عديدة ومع ذلك وافقت على الزواج منه بسبب جشعك وحبك للمال
سمر
معك حق
ولكني عرفت خطئ وندمت عليه
والآن أنا لا أستطيع العيش بدونك
أحمد
.مستحيل أن أفكر ولو للحظة بالعودة إليك
ويجب أن تعتادي على العيش بعيداً عني
فلم يعد لك مكان في قلبي أو حتى حياتي
بل على العكس تماماً فأنا الآن أكرهك من أعماقي قلبي
فتفضلي واخرجي من بيتي ومن حياتي للأبد
****
في تلك الأثناء
كانت زهرة تغلق باب المصعد
وتتجه نحو عش الزوجية
حين فتح سامي باب شقة أبيها ووقف أمامها
و هو يقول لها
أهلاً جميلتي
فتتجاهله زهرة وتنظر بعيداً حتى لا يفتح معها حوار آخر وهي تقول لنفسها
يجب أن أجد حلا ليرحل هذا الشاب من هنا قبل أن يفسد العلاقة بيني وبين زوجي
سوف أكلم محمود لاحقاً عما حاول أن يفعله معي
حتى يستأجر له مكان آخر
لنتخلص منه ومن طيشه
ثم توجهت نحو شقتها وأخذت تفتح باب الشقة
ولكن سمر سمعت صوت المفتاح
فعرفت أن القادم هي زوجة أحمد وستدخل بعد لحظات
فارتمت عليه واحتضنته وأخذت تقبله
وهي تعبث في شعره
لتدخل زهرة فتجد المنظر أمامها
كما يري سامي المنظر أيضا من خلال الباب المفتوح
ولكن زهرة تدخل مسرعة وتعطي وجهها للباب
وهي تغلقه بقوة
يتنبه أحمد لصوت الباب القوي
ويدفع سمر التي تقبله بعيداً عنه
بينما تتظاهر زهرة أنها لم تر شيئا
بالرغم من شعورها أن قلبها يكاد أن يتمزق
ثم تقوم بخلع حجابها والجاكت الذي تلبسه وتعلقه بهدوء على الشماعة الموضوعة في مدخل الشقة
وتظل بالقميص الشفاف الذي تحت الجاكت وبنطال الجينز
ثم تفرد شعرها لينساب كالحرير على كتفيها
وهي تتجه نحو أحمد وهي واثقة الخطى
ثم تقول له
آسفة على تأخري يا حبي
وعندما تقف أمامه تضع يدها اليمني على قلبه وتلف يدها الآخرى حول رأسه وتقبله قبلة طويلة
ثم تحتضنه
كل ذلك وسمر واقفة تنظر نحو غريمتها
وهي تقول
يا لكي من ماكرة لقد رأيت ماحدث
ومع ذلك تتظاهرين بعدم حدوث شئ
وأنت الآن تقبلين زوجك حتى تمحي كل اثر لقبلاتي حتى لايتذكر شيئا مما فعلته
أي إنك تمحين خطتي كلها بممحاة
تبتعد زهرة عن زوجها وتتجه نحو سمر
ثم تنظر قائلة لها
أهلا بك هل أنت أحدي طالبات زوجي
ولكني لا اعتقد ذلك
فملامحك تقول أنك أكبر سنا من كونك طالبة
أنت تقرأ
#زهرة_الخريف
غموض / إثارةأنا زهرة تزوجني ابن عمتي هالة تحت ضغط منها وهو لم يرني في حياته ولكنه تركني في ليلة الزفاف دون أن ينظر لوجهي والآن يحاول التقرب مني دون أن يعلم أنني زوجته فكيف اوقعته في شباكي هذا ماستعرفونه عندما تقرؤون قصتي
