السراب المخيف

ظرف مجهول!! (11)

اهلا🎀

فصل جديد

احداث جديدة

النشر إتأخر علشان الفصل اللي فات مش كمل الشروط...

فوت و تعليق بين الفقرات ❤❤
١٠ فوت و من ١٥ ل ٢٠ تعليق

مع إن الفصل اللي فات مش كمل الشروط😑

حسابي على تيك توك
killer_smile864

______________________________________

( نحن كبشر لا نقدر بعض الأفعال و الأشخاص في حياتنا، إلا عندما نفقدهم، تلك اللحظة تكون نقطة التحول و الإدراك، بأننا فقدنا كنزا عظيما، لكن الندم لا ينفع بعد فوات الأوان)

_________________

إيطاليا
روما
مقر التجارب القديم:-

" سقطت صخرة على فتحه النفق ماذا سنفعل الآن"

توقف آرثر عن الركض و ظل ينظر سريعا حوله عن أي مكان للهروب من المصير الذي ينتظرهم هنا -الموت- .

" آرثر!! "

نظر لها آرثر متسائلا بقلق

أشارت كنزي نحو مكان ما بالقرب من فتحة النفق المسدودة و هي تحثه على التحرك نحوها

" هناك.. المخرج هناك، إنه باب سري للهروب في حالات الطوارئ"

تعجب آرثر قليلا حيث أن  المكان الذي تشير عليه كنزي كان مجرد حائط..

لكن لا يبدو أن للمنطق دور في تلك الحالة ، الوقوف في مكان على حافة الإنهيار و تحطيم من يقفون به..

توجه آرثر ركضا نحو ذلك الحائط لا يعرف ماذا يفعل بالتحديد...

"أنتِ متأكدة! "

"نعم متأكدة أنزلني أولا كي أقوم بفتح الحائط"

تردد آرثر في تنفيذ طلبها، لكن بالرغم من أن كاحلها مصاب لكن لا خيار آخر، كاحل مصاب أفضل من جثتين تحت الأنقاض

أنزلها آرثر أرضا و قامت سريعا بوضع قبضة يدها على الحائط و هي تقوم بالطرق عليه بوتيرة معينة

طق طق
طق طق طق

مجرد ما انتهت طرقات كنزي على الجدار سقط متهالكا على الأرض مخلفًا دخان خانق، لم يفكرا كثيرا قبل القفز نحو المدخل بسبب صخرة ضخمة كانت على وشك سحقهما خلال ثوان فقط...

بدأ آرثر بالسير في النفق الإحتياطي هذا و بجواره كنزي تسير بقليل من العرج في كاحلها و ممسكة بكشاف يدوي في يد و السلاح كذلك...