مر روتيني الممل كعادتي
و ذهبت لمدرستي لتقابلني هيذر سائلة عن احوالي
اجبت عن اسإلتها بشكل مختصر و دخلت فصلي
و اول ما رأيته هو الاستاذ سميث صارخا على وجهي
كعادته بسبب نقاطي المخزية و كم انا غبية بينما باقي
زملاء فصلي يضحكونعدت لمنزلي و اغلقت باب غرفتي
لم القِ التحية على امي و شقيقي حتى ابن
خالتي كريس لم اهتم بوجودهفليس هناك مجال للاهتمام اذا في اعين الجميع
سأكون دائما الفتاة الغبيةو بكيت من اللاشيء و لم يكن هناك اي شيء استطعت فعله
لايقاف نفسي
من قص شعري الازرق الطويلHWANG EMY - DECEMBER 12th,2017
————
القاكم بالفصل الرابع
أنت تقرأ
Heather/Lee.FX
Teen Fictionلا زال الثالث من ديسمبر محفورا في ذاكرتي كأنه نقش على جدران عقلي دقيقة بدقيقة ثانية تلو الأخرى ، كان يوما باردا و كانت الرياح تهب بقوة منذرة عاصفة مساء ذلك اليوم . أذكر جيدا أنك حينها أعرتني سترتك حينما أشتد بي البرد و كم كنت سعيدة حين قلت أنها تبدو...