انها عشية عيد الميلاد
خرجت من البيت لاسير في شوارع سيدني
ليس الامر و كأن سيدني ثلجية لكن احببت الاشجار و الاضواء ليلا
مررت عبر العديد من التجمعات و رأيت الاصدقاء
و الاحباب
دخلت الى احد المقاهي و جلست في الطاولة الاخيرة اراقب
لفت انتباهي ثنائي كان الفتى يلقي نكتة و لم تكن مضحكة لكنها ضحكت حتى كادت ان تبكي
حولت اعيني الى اخرين و رأيت انهما يعدان الاشهر التي كانا معا فيها لدرجة تقريبا وصلو الى تسعة و اربعين شهرا
و اخر بجانبهما كان يمزح حول كيف تتصرف الفتاة في الاعياد
رأيت اصبعها هي ترتدي خاتما لكنني سمعتهما يقولون انهما ليسا مخطوبين
يبدو انهما التقيا في حصة الفلسفة الميتافيزيقية و التي لا اعرف ما هي
يخبر اصدقائه انه يحبها لانها اذكى منه
و يستمران بالحديث عن مستقبلهما حتى الرابعة صباحا
و ابتسمت بخفة سعيدة لاجل الجميع
لكن
اريد ان اشعر بكل هذه الحب و المشاعر
ان اكون مرتبطة بالشخص الذي انا متمسكة فيه
قد سقطت بدون حذر
لكنني الان فقط
اراقب الناس
اتى النادل بقهوتي
حملتها و خرجت اكمل رحلة سيري لاراهما مجددا
دقت الساعة منتصف الليل و بدأت الالعاب النارية
الكل كان يوجه نظره للسماء
الا انا فقد وجهت نظري نحوهما و هما يقبلان بعضهما بكل حب
و كم تمنيت ان اكون مكانها
لكن لما سيريد تقبيلي ؟
انا لست حتى بنصف جميلة
قد اعطاها سترته
انها بوليستير فقط
لكنه احبها اكثراتمنى لو كنت هيذر
HWANG EMY-DECEMBER 25th,2017
أنت تقرأ
Heather/Lee.FX
Teen Fictionلا زال الثالث من ديسمبر محفورا في ذاكرتي كأنه نقش على جدران عقلي دقيقة بدقيقة ثانية تلو الأخرى ، كان يوما باردا و كانت الرياح تهب بقوة منذرة عاصفة مساء ذلك اليوم . أذكر جيدا أنك حينها أعرتني سترتك حينما أشتد بي البرد و كم كنت سعيدة حين قلت أنها تبدو...