Part [4] ذكريات زهره ذابله بأشوكها

72 5 0
                                    

فكرت فيها مرتبكه هذه المدعوه لاريسا غريبه انها ودوده ولطيفه معي لماذا؟
انا محض شخص غريب قابلته لتو الا يجب أن تكون حذره مني!
بدلٍ من هذا أجدها فضوليه فضوليه كثيراً وهذه صفه سيئه تجعل المرء يجني على نفسه احيانا اليس كذلك؟
او اني ابالغ في تفكيري وهذا احد اسوء الأشياء فيني انه فكري انه لا يخرس ابداً أبداً دائماً هكذا يخرج دائما ويصرخ قألاً هذا غير صحيح هناك خطب ما حولي كأنه يحذرني انها ليست اول مره يحدث انه يحدث دائما ان هذا كله خطأ انا اعرف ذلك في قراره نفسي اعرف ذلك انه كل سم وضع في رأسي يسممني دائما يبعدني عن كل شىء وهذا الصوت كشيطان يوسوس في رأسي
حاولت الاحتفاض بهذه الأسرار بداخلي
لكن عقلي مثل مرض القاتل
انا أقوى مما أبدو عليه
انا أقوى من شياطيني
انا أقوى من هذا
لكني لم استطع تحمل الشخص الذي بداخلي

هذا يكفي يكفي هذا مضحك لحضه ادراك
انَ الغريبه هنا ليست هي بل هي انا!!
قرأت ان اخر مرحله قبل الانطفاء هي التأقلم
أهذا صحيح!
ربما
انا تعبت من هذا
لكن
انا لن استسلم ابدا
اريد انا اريد حريتي اريد حياتي
لا اريد البقاء هكذا!

قاطع فوضى أفكاري صوتاً جاد

- انتضري لم تجيبي عن سألي بعد من انت؟

التفت له لم يستمر في طرحه انا لا اعرف لطالما ما سألت نفسي ذلك من أكون؟
ما انا عليه الآن ليس حقيقيه او هو جزء منها
التف محيطها كدومات مهددا بسحبها
صفير الرياح من حولها يحمل أصوات لا تفهمها
انا اعتدت على هذا لكنه ما زال يخفني
انا بدئت افقد تركيزي لم أخذه مأخراً سأخذه في أقرب فرصه ممكنه انه
حقاً يساعدني اهدئي اهدئي لمسات حلى خدها انتشالتها من هذا اوه كان على محيها نضره قلقه
انا اسفه انا بخير الان
حقا
نعم
حمل وجهها لها ابتسامه كانت قسريه
على الرغم من هدوء ملامحها
الذي يخفي ضجيج روحها
لكن بهوت عينها كان يقول قصه اخرا
تنفست بعمق تلتقي اجرامهما معاً

- انا لست منهم .... انا تائهه فقط
لا استطيع المغادره الان سأكون معكم
لبعض الوقت

اشتاح ملامحه عبوس ما زالت تلقي له كلام مبهم
وأكملت قأله

- يمكنك القول انا مسافر او باحث فيما يهمني لذا لا داعي للقلق تستطيع الان نقع يديك وقدميك بماء بارد لا يوجد شيء مثير للاهتمام او يدعو للقلق اتمنى انك حصلت على اجابتك

نبست خضراء العينين بتسأل

- مسافر باحث كيف ذلك؟

BEYOND THE THRESHOLD || ما وراء العتبه       حيث تعيش القصص. اكتشف الآن