İnazuma Eleven (Arabic Version)

60/ حكاية مُنتصف الليل

[ عقابي أن لا شيء أهواهُ يأتيني بالسَهل .]
-العنقاء.
.

.
.
.
.
.
.
.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

- منزل آكي -

للتو جلس وليته لم يفعل ، منذُ أن وصلَ كازويا لمنزل آكي وهو ينتظرها في غرفة الجلوس برفقة كايتو الذي يشاهد التلفاز بصمت ، تارة يحك ساقه ذات الشعر الكثيف وتارة يشم إبطهُ بخمول

كازويا لم يكُن يرمي له أهمية فمهمته أصعب مما توقع ، أمضى آخر ثلاثة أسابيع في تفكير وقلق لتحضير حفلة مفاجئة لعيد ميلاد آكي الثامن عشر

إنتظرَ هذا اليومَ طويلاً حتى شغله القلق من عدم نجاح خطته فقرر الإستعانة بدومون ، قرر الإثنان إقامة حفلة عيد ميلادها في المطعم بعيداً عن الأهالي والأقرباء

أراد الإثنان جعل الإحتفال بين جميع أصدقائهم ومن تجمعه علاقة طيبة مع آكي ، افشى الإثنان الخطة فيما بينهم والآخرين دون أن تشعر آكي بشيء

غلبها الحُزن في صباحِ اليوم عندَ إنتهاء اليوم الدراسي ولم تحصل على مباركة واحدة لعيد ميلادها ، سرعان ما تغاضت عن التفكير وكتمت إنكسارها بعدم تذكر احدهم ليوم مهم كهذا بالنسبةِ لها

عادت للمنزل مقررة أن تقضي الساعات الأخيرة من يومها وحدها في غرفتها تحتفل بنفسها لبلوغها الثامنة عشر دون كعكة أو حتى قالب صغير من الحلوى

لكن خططها بإستغلال الساعات الأخيرة لم تجد فرصة أمام ظهور كازويا أمام منزلها

ككل مرة يُفاجئها بإهتمامه لها من طُرُق مُختلفة ، شعلة أمل أشعلها بمجيئه ظنت أنه تذكر مناسبة هذا اليوم وأهميته لها فأتى ولو متأخراً لكن وللمرة الثانية هُدِمت آمالُها قبل أن ترتفع في السماء وجربت الخيبة للمرة الثانية هذا اليوم عندما أخبرها

كازويا " إنه دومون يحتاجُ مساعدتنا ، يجدرُ بكِ أن تغيري ملابسكِ لتأتي معي لا أستطيعُ الحديث أمام والدتك ، سأنتظركِ هُنا ."

لم تُطِل إستفساراتها وأومأت بهدوء رغم رغبتها الشديدة بجره من أذنه والعتابُ عليه وكذلك ناتسومي وهارونا فهما الأقربُ لديها

حتى كازويا ما إستطاع تخطي لمحة الحزن في عينيها عندما غادرت وتركته دون أن تشاكس او تطيل الكلام ، تمنى لو لم يكُن مضطراً لجلبها لحفلتها بهذا الشكل لكن المفاجئة لن تتحقق إلا بإنعدام عنصر التشويق والإثارة

والدة آكي رحبت به وأسرعت لتعد له العشاء علماً أنه خجل من ردها ، بقي في الأسفل يجوب الصالة بتوتر ويفرك يداه بين الحين والآخر ، تصله رسائل من أصدقائه ودومون كل خمس دقائق يسأله عن الوضع عنده