𝟔.𝟎

107 13 122
                                    

-بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ"

-بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°˖✧◝ ❛❛ この物語を始めましょう。 ❜❜
𖤐 𓈒࣪ enjoy:)..
.
.

✦•┈๑⋅⋯ ⋯⋅๑┈•✦

|1988|

كانت أوليڤيا تلهث من أجل الهواء..،
وَ تشعر بِالإرهاق وعدم الإستعاب بِسبب مُحيطها المحدود.

وأصبح تنفسها ضحلًا بِمرور اللحظات
وبدأ الشعور بِالضغط في صدرها يزداد أكثر فَأكثر،
حيث كانت تكافح من أجل الرؤية في داخل الظلام.

لِتمد ذراعها بِيأس، لِتحاول إكتشاف أو فهم محيطها وَوضعها الحالي..،
وَفي تلك اللحظة فقط تَلتقي يدها بِسطح صلب بارد،
لِتكتشف ضيق المساحة التي كانت من حولها،
وتُدرك بِأن هُنالك جدران تحيط بها من جميع الجوانب في مساحة ضيقة.

لقد سيطر إحساس الخوف على أوليڤيا عندما بزغ الإدراك عليها..

فَلقد كانت مدفونة في نعش.

ضحكت أوليڤيا بِعصبية وتمتمت بِسرعة
مُحدثة نفسها، قائلة:"أنا دُفنت.. دُفنت حية!.. هذا تابوت.. هههه..!."

وفي لحظة من اليئس..،
ركلت أوليڤيا الجدار الخشبي الذي يعلوها مرارًا وتكرارًا، في محاولة لِإختراقه..،
لِيتصاعد الغبار من حولها مع كل ضربة لِلخشب.

فَتغطي وجهها وجسمها بِطبقة من الرمل والتراب..،
ولكن مع ذلك،
كان صوت الخشب المُتشقق هو الإشارة التي إحتاجتها لِلأمل،
مِما يمنحها بعض طمئنينة وسط هذا الظلام الخانق.

ولِهذا واصلت..،
وَمع كل ركلة، تمكنت أوليڤيا من إضعاف المزيد من الغطاء الخشبي لِلنعش..
وما تلا ذلك من تساقط التربة الترابية عليها.

لِتقوم بعد ذلك على عجل بِخدش الكسور التي أحدثتها،
لِتحفر بِيديها في التراب وبلا هوادة لِتحاول الخروج من تحت الأرض.

ثم بدأت سحب نفسها بِبطء إلى الأعلى،
وَ قبضت يديها على كتل من التراب وهي تحفر بِالقرب من السطح..،
وَ وأخيرًا، إنفجر جسد أوليڤيا في العراء.

لِيهاجم الهواء النقي رئتيها الجائعتين،
وَ فورًا ملأت بِشراهة رئتيها الفارغتين، وهي تلهث من أجل التنفس.

- 𝐀 𝐓𝐑𝐈𝐏 𝐓𝐎 𝐇𝐄𝐋𝐋 / {رِحْلَة الِيّ الْجَحِيمِ} -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن