part7

969 33 17
                                    

كانت ليلة متناقضة ففي العادة
تكون سعادة الفتاة بخطبتها تفوق سعادة
الرجل بمراحل لكن بالنسبة لجوليانا وإيثان
فالأمر مختلف تماماً

يخفيان الامر عن بعضهما
هي في حالة مستمرة من الخوف والاكتئاب
وهو مستمتع بشعور الانتصار

-----

أمادا: لقد اتى زوجك
تعالي لتستقبليه

نهضت جوليانا بتكاسل نحو الباب

أمادا: الى أين؟

جوليانا: الم تقولي تعالي لتستقبليه؟

أمادا: قُلت، ولكن ليس بهذه الملابس

أبعدت يد امها التي كانت تغلق
بها النصف الاخر من الباب ثم اردفت:

سيعتاد على منظري هذا لاداعي
للرسميات

نزلت على السلالم وهي تضع يديها
في جيوبها

"خارج عن النص (طلع إيدك من جيبك 🤨) "

واثناء نزولها عندما رأته شعرت
بشئ غريب لايمكنها تجاهل وسامته
ومع ذلك لايمكنها نكران انه مجرم

ذهبت الى عنده والقت التحية عليه

إيثان: يبدوا ان زوجتي المستقبلية
منزعجة

أمادا: ليست منزعجة فقط تشعر بالتعب
والآن سأترككما بمفردكما

جلس كلاهما بينما هي كانت تجلس
على بعد مسافة منه

هو كان متضايق من جلستها البعيدة
عنه لكن ما باليد حيلة

إيثان: أتيت لنتحدث عن موعد زفافنا
فلا اريد ان يطول الامر كثيراً

جوليانا: ليكن هذا افضل
دعنا ننهي هذه المهزلة بسرعة

إيثان: وهل حفل زفافك مهزلة؟

جوليانا: اجل لاني سأتزوج بك

إيثان: تتزوجيني

" ابتسم "

جوليانا: على ماذا تبتسم؟

إيثان: تبدوا جميلة بصوتك
همس بصوت هادء يمكنها سماعه

"سأتزوج بك"

جوليانا: لاتفرح كثيراً ايها المجرم
فلن يطول هذا الزفاف

ضرب فخذه بغضب على كلمتها!

خلف الستائر-behind the curtainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن