كانت ليلة متناقضة ففي العادة
تكون سعادة الفتاة بخطبتها تفوق سعادة
الرجل بمراحل لكن بالنسبة لجوليانا وإيثان
فالأمر مختلف تماماًيخفيان الامر عن بعضهما
هي في حالة مستمرة من الخوف والاكتئاب
وهو مستمتع بشعور الانتصار-----
أمادا: لقد اتى زوجك
تعالي لتستقبليهنهضت جوليانا بتكاسل نحو الباب
أمادا: الى أين؟
جوليانا: الم تقولي تعالي لتستقبليه؟
أمادا: قُلت، ولكن ليس بهذه الملابس
أبعدت يد امها التي كانت تغلق
بها النصف الاخر من الباب ثم اردفت:سيعتاد على منظري هذا لاداعي
للرسمياتنزلت على السلالم وهي تضع يديها
في جيوبها"خارج عن النص (طلع إيدك من جيبك 🤨) "
واثناء نزولها عندما رأته شعرت
بشئ غريب لايمكنها تجاهل وسامته
ومع ذلك لايمكنها نكران انه مجرمذهبت الى عنده والقت التحية عليه
إيثان: يبدوا ان زوجتي المستقبلية
منزعجةأمادا: ليست منزعجة فقط تشعر بالتعب
والآن سأترككما بمفردكماجلس كلاهما بينما هي كانت تجلس
على بعد مسافة منههو كان متضايق من جلستها البعيدة
عنه لكن ما باليد حيلةإيثان: أتيت لنتحدث عن موعد زفافنا
فلا اريد ان يطول الامر كثيراًجوليانا: ليكن هذا افضل
دعنا ننهي هذه المهزلة بسرعةإيثان: وهل حفل زفافك مهزلة؟
جوليانا: اجل لاني سأتزوج بك
إيثان: تتزوجيني
" ابتسم "
جوليانا: على ماذا تبتسم؟
إيثان: تبدوا جميلة بصوتك
همس بصوت هادء يمكنها سماعه"سأتزوج بك"
جوليانا: لاتفرح كثيراً ايها المجرم
فلن يطول هذا الزفافضرب فخذه بغضب على كلمتها!

أنت تقرأ
خلف الستائر-behind the curtains
Hành độngخلف الستائر.... يكون كـل شئ سـري فلا يـرى احـد ماتفعــله القـلوب ولا احد يعلم ماتفسره التصرفات •-• عقول يحكمها الغرور وقلوب تنادي بالحب.