الزفـاف /part9

267 15 9
                                    

استمرت جوليانا بالاتصال به مرة واثنين وثلاثة
وهي تتذمر وبالكاد تكتم دموعها

وفجأة بدء ايثان بالاتتصال بها رداً على مكالماتها التي لم يجبها لغفلته عن هاتفه
فأعادت هي اغلاق هاتفها ليتم تحويله الى البريد الالكتروني

حتى اتصل هو بوالدتها يسأل ليطمئن عليها
فقال من خلال سماعة الهاتف:

إيثان: كيف حال جوليانا؟ انها لاترد على اتصالاتي

أمادا: هذه هي تجلس امامي في الحفل
لماذا هل يوجد مشكلة؟

إيثان: اعطي الهاتف لها من فضلك اريد التحدث
معها!

توجهت أمادا نحو ابنتها جوليانا واعطتها الهاتف
"ايثان يريد الحديث معكي! يقول انكي لاتردين على مكالماته"

جوليانا: لا اريد الحديث. معه

أمادا: جوليانا انه يستمع...! الخط مفتوح!

تنهدت جوليانا بقلة حيلة واخذت الهاتف من امها
"ماذا تريد؟"

إيثان: مابها سنجابتي غاضبة؟

جوليانا: وتسأل بكل وقاحة؟

إيثان: ماذا هناك جوليانا تحدثي!!!
لا تغضبيني الان! ما الخطأ؟

جوليانا: لا تصرخ!! ليس وكأنه لك الحق بالغضب

إيثان: حسنا حسنا! سأهدء... اخبريني الأن ما الخطأ؟

جوليانا:لقد رأيتك ايثان توقف عن تمثيل كونك غبي!!

إيثان:جوليانا! دعينا نتواصل بشكل متحضر دون شتم

جوليانا:اين التحضر في تصرفك؟
ان تُقبل امرأة اخرى؟ ومن؟ اكثر فتاة اكرهها وغدا زفافنا؟

إيثان: اي امرأة؟ انا لم...

قاطعته هي
"لقد رأيتك تقبل ماريا!!"

ابتسم هو لنفسه وهو يمرر اصابعه من خلال شعره
"هل افهم ان سنجابتي تشعر بالغيرة اذا؟"

جوليانا: اغار؟ وعلى من اغار؟ عليك؟ ارجوك لاتجعلني اضحك

إيثان: همممم... لا تغارين؟ يبدو الأمر وكأنني انا الذي اتصل
ستة عشر مرة منذ قليل

جوليانا: اخرس!!

إيثان: اعترفي جوليانا انتِ تشعرين بالغيرة

جوليانا:وما الشئ الذي يدفعني ان اشعر بالغيرة
على مجرم!!!؟؟؟ اغرب عن وجهي!!! غبي

اغلقت الهاتف في وجهه

استمر هو بالابتسام لنفسه وهو يمرر اصابعه من خلال شعره
وهو سعيد جدا بردة فعلها العصبية على تهمة موجهة له وهو بريئ منها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خلف الستائر-behind the curtainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن