Part 20

73 6 7
                                    

______تذكير_______

_م.. م.. ماذا؟

_رغم انني احتقرتك في البداية الى أنني احببتك

ماذا!!  هل اعترف للتو!! هل يعقل أنه يحبني حقا
كيف لي أن أصدقه يمكن ان يكون تمثيل سطحي او انتقام او اي شيئ من افعاله الشنيعة... لن استسلم لك بسهولة عمي جونغكوك..

_هل أعتبر هذا اعتراف الآن!

_اعتبريه مثلما اردتي صغيرتي..

_حسنا، حسنا لنغادر الحمام ستنتهي الحفلة ولم أستمتع بعد..

_ألم تستمتعي معي؟؟

_ليس هذا ما أقصد.. جونغكوك من فضلك لنخرج أشعر بضغطي يرتفع

همهم جونغكوك بانزعاج ابتعد بعد محاصرتي منه للحائط انتظمت أنفاسي الهاربة..  اعدلت مظهري الخارجي قبل الخروج وفي طريقنا للعودة الى القاعة داهمتني فكرة لا تخطر بعقل شيطان دحرجت عيني ألقي نظرة على الزعيم الذي أمامي كان يمشي بكل برود وتكبر
واللعنة!  لن أكتفي بمدحه عن جماله الذي لايوصف ليس وقت الشكر عليّ التركيز في الخطة ابتسمت بخبث.. ما إن دلفنا القاعة كانت عكس ماكانت للحظة ظننت نفسي في الملهى..
أضواء خافتة جدا لا أستطيع تمييز اي أحد كل ما أراه هو أجسام تتمايل مع صوت الموسيقى الصاخب

_ ماهذا بحق السماء الجحيم لم تبقى حفلة تخرج لا تتحركي من أمامي مفهوم

_أترك سلطتك وفرض سيطرتك على نفسك أنا هنا من أجل أن ألهو وأستمتع

لم أعطي له المجال بلحكي سارعت بِدخول أحشر نفسي بين ذلك الحشد ،حتى أشوش له الرؤية
والآن ستبدأ الخطة ايها الغيور..
جلست في المقعد الخشبي المقابل للبار طلبت كأس من النبيذ.. هذه أول مرة سأشرب بها... شربت كأسين ونصف من النبيذ بدأت ابتسم لحالي شعرت انني مجنونة ثم استقمت بجذعي أمسك برأسي وخصري حاولت جاهدة أن لا افقد توازني بدأت أرقص وأبحث ببصري عن ذلك الصارم لكن لا أثر له هل يعقل أنه غادر؟!  لا لايجب أن يغادر دون اتمام اختباري له.. يجب أن أشتت انجذابه الي
بدأت أدور حولي بهيستيرية أول ماقبل بصري تلك الطاولة التي تحتل وسط القاعة ابتسمت أترنح اتجاهها صعدت عليها كدت أن انزلق لولما ذلك الوسيم  مسكني من أفخاذي يحثني على الوقوف باعتدال.. صعدت الطاولة بحثت ببصري أبحث عنه رفعت شعري أخبطه للجهة الخلفية حتى تتيح لي الرؤية واخيرا قابلتني هيئته الرجولية التي ترهقني كان يجلس بمكان في احد الزواية بجانبيه رجلين ذو بنية ضخمة  دعيت عدم الاهتمام بدأت أتلوى بجسمي صعودا ونزولا مع تحريك مؤخرتي بشكل مثير وضرب شعري الفحمي يميناً ويسارا تعالت الهتافات والصفير يدل على اعجابهم لا أعلم من أين تملكتني كل تلك الجرأة رقصت كثيراً والآن حان الوقت لأستدير لجهته حتى اراه
ما ان استدرت وجدته يخلع معطفه يرميه بعشوائية على أحد الكراسي يرفع أكمامه الى مستوى مرفقيه مال برأسه يميناً ويسارا فتح أزرار قميصه الأولى ذلك الذي جعلني اتوقف لوهلة أنظر له حتى لمحته يقترب بخطى سريعة وعيونه تكاد أن تخترق جسدي كان تميل الى الاحمرار بسبب غضبه الذي كتمه منذ بداية رقصي
لحظة!!
انه يقترب..لقد اقترب كثيرا..
وصل أمامي ثم صرخ بحدة..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببت من احتقرتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن