يرن هاتف ألين وكانت صديقتها تيقظها من أجل
الذهاب الى الجامعة ردت عليها بكسل: اووه ماذا تريدي من الصباح الباكر؟!
... بصراخ: صباااااح تلك الكسولة؟!
والدتها: تقول فقط تريد النوم الباندا لا تنام مثلها
والدتها: هههه دعيها وشأنها انها صغيرة هيا تناولي وهمي بلخروج الى المدرسة.
ألين تتمتم بين نفسها: صغيرة قالت تشه.
والدتها: توقفي عن التذمر وكلي بسرعة
ألين: اووه حسنا أمي في الأصل لست جائعة سأشرب كأس مم العصير فقط
والدتها: كما تريدي.
"شربت ألين كأس من العصير صعدت الى الغرفة وبدلت ثيابها بثياب المدرسة وأفركت شعرها على طول ظهرها." شكلها"
نزلت الدرج بسرعة قبلت رأس أمها لأنه بقي 5دقائق على وصول الحافلة خرجت من المنزل ركضا وشعرها يتطاير مع كل خطوة تخطيها.
*******
جالس على كرسيه الملكي فاتح ساقيه مسند رأسه للخلف وحامل الكأس بيد والسجارة بيد وهو مغمض العينين لا يوجد صوت الى هاتفها الذي بقي يرن مدة طويلة وهو غير آبه لذلك حتى سمع طرقات الباب.
تكلم بصوته الأجش والبارد:.. أدخل
تايهيونغ: جونغكوك هناك حالة طارئة في الشركة
جونغكوك بعدم اهتمام:.. وما هي!؟
تايهيونغ: يقولون أن المرهم الذي أنتج من شركة ديور غير صالح للاستعمال وأصيبت أحد الفتيات من الوجه الاعلاني ببطح حمراء على وجهها وهيا غير نافع يجب ان نرى المشكلة
صدم جونغكوك المرة الاولى من قوله ابرزت عروق يده ورقبته من شدة الغضب قائلا: من المهتم بفحص مساحيق التجميل:
تايهيونغ: ا.. انه جيمين...
جونغكوك: جيمين إذا.. أخبره انه مطرود
تايهيونغ: ولكن يا جونغكوك لا يوجد أحد بخبرة جيمين..
جونغكوك: تاي انتهى الكلام لو كان بذلك الهبرة لما سمح بحدوث شيئ كهذا
تايهيونغ: حح.. حسنا... وبأمر الفتاة من ستكون الوجه الاعلاني الآن:!؟
جونغكوك: لا أعلم..
خرج تايهيونغ غضب قليلا من برودة جونغكوك معه وخاصة في أمر كهذا وبدأ يفكر ماذا يفعل..
************
وصلت ألين بسرعة الى موقف الحافلات وهي تلهث وتسترجع أنفاسها. وجدت لانا تنتظرها.
لانا: ألينتي تأخرتي مابك..
ألين: لقد تأخرت في اختيار الملابس اللعينة هذه
أنت تقرأ
أحببت من احتقرتها
Ficção Adolescenteجونغكوك شاب بارد وقاسي القلب لا توجد في قلبه رحمة يقتل كل من اقترب من ممتلكاته لم يقع في حب فتاة من قبل الى هذه المعجزة الاخيرة..